-A +A
زهير كتبي
تتجه معظم المصالح والمؤسسات والدوائر الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص والطوافة إلى إقامة مناسباتها بمختلف توجهاتها للذهاب إلى فنادق مدينة جدة لإقامة حفلاتها وقد انتقدت في مقالات سابقة مؤسسات الطوافة حين تقيم مناسباتها بمدينة جدة. وقد ناقشت أخي الاستاذ عبد الواحد برهان. في هذا الأمر ففهمت منه أن السبب هو عدم وجود أماكن كبيرة نستوعب الأعداد المطلوبة لحضور المناسبات لذلك تتجه لفنادق جدة. مع افتقاد الأمكنة لمواقف السيارات.
المهم أن الجميع يشكون من عدم توفر أماكن مناسبة ومجهزة لإقامة المناسبات.. فأقترح على الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة الاتفاق مع كبار الأثرياء والأغنياء ورجال الأعمال لبناء موقع كبير ومناسب ومجهز بكل ما تحتاجه مثل هذه المناسبات الحكومية والقطاع الخاص. وتكون على مستوى راق ومتقدم وحضاري بحيث يكون ذلك استثماريا، ويكون مناسبا أيضا لعقد المؤتمرات والندوات والورش الفنية المتخصصة.. وأقترح أن يكون في مدخل مكة المكرمة وبالقرب من موقع منبى الغرفة التجارية الصناعية لتوفير أعداد كبيرة من مواقف السيارات. ويكون شكله معلما من المعالم الحضارية في مكة المكرمة. إن هذه الخدمة أصبحت من أهم الخدمات. كم أتألم وأنا أشاهد أهل مكة المكرمة يقيمون مناسباتهم في موقع مواقف حجز السيارات، والله عيب في حق مكة المكرمة وأهلها المباركين وسمعتها. أن تقام مناسباتنا في مثل هذا الموقع غير الملائم..
• وزارة التربية والتعليم : أستغرب قيام وزارة التربية والتعليم فرع تعليم مكة المكرمة بتنفيذ بعض المشروعات بسرعة رهيبة في مدارس مقرر إزالتها مسبقا مثل مدرسة الملك فهد الثانوية ومدرسة مصعب بالقشلة وغيرها. رغم أن هذه المدارس كانت في حاجة ماسة لهذه المشاريع في الماضي ولم تنفذ بها تلك المشاريع مثل التكييف وشبكة الإنذار وسلالم الطوارئ وغيرها. فلماذا اليوم تتجه إليها عمليات الصيانة وهي في طريقها للإزالة.
والله يسترنا فوق الأرض، وتحت الأرض، ويوم العرض، وساعة العرض، وأثناء العرض.

Zkutbi@hotmail.com