يثبت مهرجان الجنادرية أن منظور الحاضر ضرورة تربط غاياته مع الماضي والمستقبل، كما أن الأمم تعتمد على راهنها أكثر من سواه.
إن عصر النهضة يؤكد أهمية تعميق العلاقة بين العلم والتقنية وهذا ما يجب علينا مراعاته في هذا المهرجان الرائع الذي يجسد روح التاريخ وقيم وحضارة هذا البلد العظيم، وتعد مشاركة الدول في هذه التظاهرة الثقافية إثراء ثقافيا، حيث إن جمهورية الصين هي ضيف الشرف في دورة المهرجان الثامنة والعشرين لعام 1434هـ/2013م وتم التنسيق بين الإدارة العامة للمهرجان ووزارة الثقافة في جمهورية الصين لتفعيل هذه المشاركة.
تجتمع القدرات العلمية والثقافية في هذا المهرجان بمباركة الدولة، وإشراف مؤسساتها العسكرية والمدنية، ليكتسب الناس المعرفة ويتعايشوا مع التراث بكل مفاهيمه وأطواره، ولا شك أن مشاركة الصين لهذا العام تثري المهرجان من الناحية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وتمنحنا فرصة التعرف على تلك الدولة ذات الحضارة القديمة والتاريخ العريق، حيث تميزت بالزراعة؛ زراعة الحرير والشاي، والحرف اليدوية والفن المعماري والبستاني، وفن الكهوف والنحت الحجري المنقوش، والطب البديل، والمؤلفات الأدبية، كما أن الحراك الثقافي الصيني فرض نفسه على المشهد العالمي من خلال العديد من الانجازات الفنية والثقافية التي كان آخرها فوز الروائي الصيني مو يان بجائزة نوبل للآداب لعام 2012.
لقد أعطت الصين مثالا حيا عن دور الإنسان في الإنتاج والتنمية، وجعلت منه فاعلا في الحياة وعالما بكل ما يدور حوله في العالم الاقتصادي بالتحديد، فتنمية الإنسان أساس كل القيم ومقياس للقدرة التي تحقق الحضارات، وحرصا على تحقيق المصالح المشتركة النافعة والضرورية بين الفرد والناس،يستعد الكثيرون لحضور الواقع التاريخي الذي يمثل الماضي بلغة وآليات العصر، وللتواصل مع الآخر ينتظر الأدباء والشعراء والحرفيون كل عام هذا المهرجان، لإقامة الندوات والمحاضرات والأمسيات الشعرية، علما أن هذا المهرجان، يتجاوز نشاطه المحلي ويفتح المجال أمام مشاركة الكثير من شخصيات الدول العربية والصديقة وهذا يحمل كل فرد مسؤولية جسيمة تجاه وطنه وطبيعة مجتمعه، ليتأمل ذاته في عالم أسهم في إنشائه، كما عبر «كارل ماركس» عن طبيعة الشغل وفاعلية الإنسان، ليقدم ذاته كفاعلية إنتاجية واعية.
إن عصر النهضة يؤكد أهمية تعميق العلاقة بين العلم والتقنية وهذا ما يجب علينا مراعاته في هذا المهرجان الرائع الذي يجسد روح التاريخ وقيم وحضارة هذا البلد العظيم، وتعد مشاركة الدول في هذه التظاهرة الثقافية إثراء ثقافيا، حيث إن جمهورية الصين هي ضيف الشرف في دورة المهرجان الثامنة والعشرين لعام 1434هـ/2013م وتم التنسيق بين الإدارة العامة للمهرجان ووزارة الثقافة في جمهورية الصين لتفعيل هذه المشاركة.
تجتمع القدرات العلمية والثقافية في هذا المهرجان بمباركة الدولة، وإشراف مؤسساتها العسكرية والمدنية، ليكتسب الناس المعرفة ويتعايشوا مع التراث بكل مفاهيمه وأطواره، ولا شك أن مشاركة الصين لهذا العام تثري المهرجان من الناحية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وتمنحنا فرصة التعرف على تلك الدولة ذات الحضارة القديمة والتاريخ العريق، حيث تميزت بالزراعة؛ زراعة الحرير والشاي، والحرف اليدوية والفن المعماري والبستاني، وفن الكهوف والنحت الحجري المنقوش، والطب البديل، والمؤلفات الأدبية، كما أن الحراك الثقافي الصيني فرض نفسه على المشهد العالمي من خلال العديد من الانجازات الفنية والثقافية التي كان آخرها فوز الروائي الصيني مو يان بجائزة نوبل للآداب لعام 2012.
لقد أعطت الصين مثالا حيا عن دور الإنسان في الإنتاج والتنمية، وجعلت منه فاعلا في الحياة وعالما بكل ما يدور حوله في العالم الاقتصادي بالتحديد، فتنمية الإنسان أساس كل القيم ومقياس للقدرة التي تحقق الحضارات، وحرصا على تحقيق المصالح المشتركة النافعة والضرورية بين الفرد والناس،يستعد الكثيرون لحضور الواقع التاريخي الذي يمثل الماضي بلغة وآليات العصر، وللتواصل مع الآخر ينتظر الأدباء والشعراء والحرفيون كل عام هذا المهرجان، لإقامة الندوات والمحاضرات والأمسيات الشعرية، علما أن هذا المهرجان، يتجاوز نشاطه المحلي ويفتح المجال أمام مشاركة الكثير من شخصيات الدول العربية والصديقة وهذا يحمل كل فرد مسؤولية جسيمة تجاه وطنه وطبيعة مجتمعه، ليتأمل ذاته في عالم أسهم في إنشائه، كما عبر «كارل ماركس» عن طبيعة الشغل وفاعلية الإنسان، ليقدم ذاته كفاعلية إنتاجية واعية.