ثمن استراتيجيون ورؤساء أحزاب وبرلمانيون عرب، يقظة أجهزة الأمن السعودي في إحباط مخطط إيراني للعبث بأمن المملكة، مطالبين في تصريحات لـ «عكاظ» بضروة التعاون بين الدول العربية والإسلامية لوقف التدخل الإيراني الذي لا يتوقف عند حدود دول الخليج بل يمتد إلى كل الدول العربية والإسلامية.
وقال اللواء محمود عثمان العضو السابق في أكاديمية ناصر العسكرية العليا: إن أجهزة الأمن السعودية ضربت مثلا رائعا خلال السنوات الثماني الأخيرة في اليقظة والاستعداد لأي مخطط سواء يتم التخطيط له من الداخل أو في الخارج، مضيفا أن أجهزة الأمن السعودي نجحت بشكل أذهل الجميع في تجفيف منابع القاعدة والقضاء عليها عمليا خلال السنوات الماضية، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية السعودية قضت على أخطر جيلين من القاعدة ظهرا في الجزيرة العربية، ذلك أن ضبط خلية التجسس التي بها لبناني وإيراني وبعض السعوديين يؤكد على أن إيران دون غيرها ضالعة في التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية ليس فقط في اليمن وسورية والبحرين بل في السعودية وكافة دول الخليج وكل الدول العربية، مشددا على أن مواجهة الأخطار الأمنية سواء ما يتعلق بالتدخل الإيراني أو مواجهة القاعدة يحتاج لتكاتف كل الدول العربية والإسلامية لأن الخطر يستهدف الجميع، داعيا إلى تكثيف اجتماعات وزراء الداخلية العرب وعدم الاكتفاء باجتماع واحد أو اثنين.
من جانبه قال اللواء ممدوح عليان النائب السابق لرئيس أكاديمية الشرطة المصرية: إن الخلية التي تم ضبطها في السعودية لن تكون الأخيرة لأن هناك مخططا إيرانيا منذ الثورة الإيرانية لتصدير الثورة والتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، لافتا إلى أن نجاح الأجهزة الأمنية السعودية في الإيقاع بهذه الخلية والقبض عليها يأتي استمرارا لنجاحها في تقليم أظافر القاعدة، مؤكدا أن الخطر الإيراني سيكون أشد ضراوة في المرحلة القادمة لشعور إيران أنها تخسر أقرب حلفائها وهو بشار الأسد، ولذلك سوف تعمل من خلال أجهزة الحرس الثوري الإيراني المخابراتية في المنطقة لزعزعة استقرار الدول التي تقف في سبيل تنفيذ مخططها بالمنطقة، معربا عن أمله في تكثيف التعاون الأمني بين مختلف الدول العربية لتجفيف منابع التدخل الإيراني عبر مزيد من متابعة الحدود والمنافذ البرية والبحرية والمطارات، ومراقبة تحويل الأموال لهذه الخلايا التي يمكن أن تكون نائمة وتنشط حينما تطلب منها إيران ذلك.
من جانبه رفض أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي حمزة منصور في اتصال مع «عكاظ» التدخل في شؤون أي دولة عربية أو إسلامية، معتبرا إياه أمرا مدانا أيا كان مصدره، لافتا إلى أن كل الدول العربية والإسلامية تتمتع بسيادة وقوانين داخلية ومعاهدات مع الدول الأخرى، وعلى أي جهة أو نظام خارجي أن يتعامل مع كافة الدول العربية والإسلامية وفقا للمعاهدات الدولية المبرمة فيما بينها، ورأى أنه لم يبق أمام القادة العرب والمسلمين لمواجهة شبكات التجسس التي تقف خلفها منظمات تخريبية مذهبية، سوى بناء وحدتها ومشروعها العربي الإسلامي الموحد الذي يفوت الفرصة على أي جهة خارجية تريد العبث بأمنها.
من جهته قال عضو الأمانة العامة للمجلس الوطني السوري المعارض وائل ميرزا لـ «عكاظ»: إن اكتشاف شبكة التجسس التي تقف خلفها إيران هو حلقة جديدة من مسلسل التدخل الإيراني السافر بالشؤون العربية والإسلامية هدفه التخريب تمهيدا للسيطرة وفقا لأجندة مذهبية وعرقية، مضيفا أن واجب مواجهة هذا المخطط الإرهابي يقع على عاتق كل العرب بداية من سورية، حيث يخوض الشعب السوري أشرس مواجهة ليس مع بشار الأسد وعصابته وحسب، بل مع النظام الإيراني الذي لم يبخل بشيء للمساعدة على قتل وذبح الشعب السوري، مطالبا القادة العرب وهم على بعد أيام من اجتماعهم بالقمة العربية أن يخرجوا بموقف موحد تجاه المخاطر التي تحدثها إيران على شعوبنا ومجتمعاتنا العربية، مؤكدا أن نجاح المملكة في كشف هذه الشبكة يشير إلى أن هناك من يسهر ويحرص على أمن المملكة والذي يشكل عمق الأمن العربي والإسلامي.
وقال النائب في البرلمان اللبناني معين المرعبي إنها ليست المرة الأولى التي يتم اكتشاف خلايا إيرانية تعيش فسادا في البلاد العربية، إلا أن التطاول بالتدخل في بلاد الحرمين الشريفين التي تتمتع بخصوصية عند المسلمين، يتطلب أكثر من الاستنكار، مطالبا الأمة العربية والإسلامية بأن تقف موحدة بوجه المخططات الإيرانية الشيطانية، التي لا تضمر الخير للبشر والأرض بل جل ما تريده هو التوسع على رأس إمبراطورية فارسية لتحكم العالم العربي.
وأكد سعود السبيعي كاتب سياسي كويتي ورئيس تحرير سابق لجريدة الرؤية الكويتية، أن هذه الشبكات مرتبطة بالشبكات الإيرانية التي تم الكشف عنها سابقا في الكويت والإمارات، ما يدل على وجود مؤامرة إيرانية كبيرة ومكثفة تستهدف دول الخليج بشكل خاص، مشددا على أن يكون هناك تنسيق أمني وإعلامي منظم ومكثف بين دول الخليج كافة لكشف مثل تلك الخلايا الإجرامية، لافتا إلى أن هناك العديد من المحسوبين على الخليج يستخدمون كأبواق للجهات الخارجية للعمل على تأجيج الفتنة الطائفية، وتأليب الشعوب الخليجية على حكامها بطرق وشعارات ملتوية، ومحاولة إظهار الشعوب الخليجية بأنها مغلوبة على أمرها الهدف منها إثارة العصبية الطائفية والقبلية، مشيرا إلى أن هذه المخططات الخارجية وفق أجندة معدة سابقا، وتدل على أن هناك خطرا قادما لتفتيت الوحدة الخليجية.
وقال اللواء محمود عثمان العضو السابق في أكاديمية ناصر العسكرية العليا: إن أجهزة الأمن السعودية ضربت مثلا رائعا خلال السنوات الثماني الأخيرة في اليقظة والاستعداد لأي مخطط سواء يتم التخطيط له من الداخل أو في الخارج، مضيفا أن أجهزة الأمن السعودي نجحت بشكل أذهل الجميع في تجفيف منابع القاعدة والقضاء عليها عمليا خلال السنوات الماضية، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية السعودية قضت على أخطر جيلين من القاعدة ظهرا في الجزيرة العربية، ذلك أن ضبط خلية التجسس التي بها لبناني وإيراني وبعض السعوديين يؤكد على أن إيران دون غيرها ضالعة في التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية ليس فقط في اليمن وسورية والبحرين بل في السعودية وكافة دول الخليج وكل الدول العربية، مشددا على أن مواجهة الأخطار الأمنية سواء ما يتعلق بالتدخل الإيراني أو مواجهة القاعدة يحتاج لتكاتف كل الدول العربية والإسلامية لأن الخطر يستهدف الجميع، داعيا إلى تكثيف اجتماعات وزراء الداخلية العرب وعدم الاكتفاء باجتماع واحد أو اثنين.
من جانبه قال اللواء ممدوح عليان النائب السابق لرئيس أكاديمية الشرطة المصرية: إن الخلية التي تم ضبطها في السعودية لن تكون الأخيرة لأن هناك مخططا إيرانيا منذ الثورة الإيرانية لتصدير الثورة والتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، لافتا إلى أن نجاح الأجهزة الأمنية السعودية في الإيقاع بهذه الخلية والقبض عليها يأتي استمرارا لنجاحها في تقليم أظافر القاعدة، مؤكدا أن الخطر الإيراني سيكون أشد ضراوة في المرحلة القادمة لشعور إيران أنها تخسر أقرب حلفائها وهو بشار الأسد، ولذلك سوف تعمل من خلال أجهزة الحرس الثوري الإيراني المخابراتية في المنطقة لزعزعة استقرار الدول التي تقف في سبيل تنفيذ مخططها بالمنطقة، معربا عن أمله في تكثيف التعاون الأمني بين مختلف الدول العربية لتجفيف منابع التدخل الإيراني عبر مزيد من متابعة الحدود والمنافذ البرية والبحرية والمطارات، ومراقبة تحويل الأموال لهذه الخلايا التي يمكن أن تكون نائمة وتنشط حينما تطلب منها إيران ذلك.
من جانبه رفض أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي حمزة منصور في اتصال مع «عكاظ» التدخل في شؤون أي دولة عربية أو إسلامية، معتبرا إياه أمرا مدانا أيا كان مصدره، لافتا إلى أن كل الدول العربية والإسلامية تتمتع بسيادة وقوانين داخلية ومعاهدات مع الدول الأخرى، وعلى أي جهة أو نظام خارجي أن يتعامل مع كافة الدول العربية والإسلامية وفقا للمعاهدات الدولية المبرمة فيما بينها، ورأى أنه لم يبق أمام القادة العرب والمسلمين لمواجهة شبكات التجسس التي تقف خلفها منظمات تخريبية مذهبية، سوى بناء وحدتها ومشروعها العربي الإسلامي الموحد الذي يفوت الفرصة على أي جهة خارجية تريد العبث بأمنها.
من جهته قال عضو الأمانة العامة للمجلس الوطني السوري المعارض وائل ميرزا لـ «عكاظ»: إن اكتشاف شبكة التجسس التي تقف خلفها إيران هو حلقة جديدة من مسلسل التدخل الإيراني السافر بالشؤون العربية والإسلامية هدفه التخريب تمهيدا للسيطرة وفقا لأجندة مذهبية وعرقية، مضيفا أن واجب مواجهة هذا المخطط الإرهابي يقع على عاتق كل العرب بداية من سورية، حيث يخوض الشعب السوري أشرس مواجهة ليس مع بشار الأسد وعصابته وحسب، بل مع النظام الإيراني الذي لم يبخل بشيء للمساعدة على قتل وذبح الشعب السوري، مطالبا القادة العرب وهم على بعد أيام من اجتماعهم بالقمة العربية أن يخرجوا بموقف موحد تجاه المخاطر التي تحدثها إيران على شعوبنا ومجتمعاتنا العربية، مؤكدا أن نجاح المملكة في كشف هذه الشبكة يشير إلى أن هناك من يسهر ويحرص على أمن المملكة والذي يشكل عمق الأمن العربي والإسلامي.
وقال النائب في البرلمان اللبناني معين المرعبي إنها ليست المرة الأولى التي يتم اكتشاف خلايا إيرانية تعيش فسادا في البلاد العربية، إلا أن التطاول بالتدخل في بلاد الحرمين الشريفين التي تتمتع بخصوصية عند المسلمين، يتطلب أكثر من الاستنكار، مطالبا الأمة العربية والإسلامية بأن تقف موحدة بوجه المخططات الإيرانية الشيطانية، التي لا تضمر الخير للبشر والأرض بل جل ما تريده هو التوسع على رأس إمبراطورية فارسية لتحكم العالم العربي.
وأكد سعود السبيعي كاتب سياسي كويتي ورئيس تحرير سابق لجريدة الرؤية الكويتية، أن هذه الشبكات مرتبطة بالشبكات الإيرانية التي تم الكشف عنها سابقا في الكويت والإمارات، ما يدل على وجود مؤامرة إيرانية كبيرة ومكثفة تستهدف دول الخليج بشكل خاص، مشددا على أن يكون هناك تنسيق أمني وإعلامي منظم ومكثف بين دول الخليج كافة لكشف مثل تلك الخلايا الإجرامية، لافتا إلى أن هناك العديد من المحسوبين على الخليج يستخدمون كأبواق للجهات الخارجية للعمل على تأجيج الفتنة الطائفية، وتأليب الشعوب الخليجية على حكامها بطرق وشعارات ملتوية، ومحاولة إظهار الشعوب الخليجية بأنها مغلوبة على أمرها الهدف منها إثارة العصبية الطائفية والقبلية، مشيرا إلى أن هذه المخططات الخارجية وفق أجندة معدة سابقا، وتدل على أن هناك خطرا قادما لتفتيت الوحدة الخليجية.