مخطئ جدا من يعتقد بأن أعضاء الشرف الاتحاديين قد رف لهم جفن، أو تحركت على رأس أحدهم شعرة واحدة بعد ما وصل حال العميد إلى ما وصل إليه الآن، لأن هؤلاء الشرفيين، وبالمختصر المفيد، تجردوا من كل مسؤولية لدعم صاحب القرار في البيت الاتحادي وتحولوا إلى منظرين وربما متفرجين على الوضع الذي لا يرضي لا عدوا ولا صديقا، حين بدأ الاتحاد في السقوط لم يلتفوا حوله بل كانوا من أهم المشاهدين لهذا السقوط، في ظرف سنوات قليلة تغير الحال وانتكس الوضع، ولم يتحرك للآن أحد من أجل تحمل المسؤولية، لا أحد يريد من كبار الشرفيين ولا من صغارهم أن يتصدى لهذه المهمة التي تظهر معادن الرجال.
آفة الإدارة هل هي ما نشاهده الآن على المسرح الاتحادي؟، فالمشكلة المزمنة لإدارة الاتحاد هي الأزمة المالية التي أدت إلى عدم الوفاء بتسديد المستحقات سواء للأندية أو اللاعبين. وصدعوا رؤوسنا بأن الديون كانت من إدارات سابقة، طيب وبعدين ..
الحلول فقدت عند مجلس الإدارة والمجلس الشرفي وكل الاجتماعات التي عقدت وربما ستعقد هي جعجعة بلا طحين، عندما تتعامل أي جهة مع المواقف الصعبة التي تحتاج إلى قرارات مهمة وعمل صادق بمنطلق عجز وتصغير للمشكلة فيسمى هذا ردة فعل «شديدة الارتخاء» وتندرج تحت الهروب من المسؤولية.
الإدارة الحالية لم ألتمس منها أي قرار لحل المشكلات التي تحاصر النادي والأعجب والأغرب أن بعض قراراتها زادت الطين بلة ومثل ما يقول المثل جاء يكحلها عماها، لا أشكك في نزاهة أصحاب القرار في الاتحاد حاليا لكن الفكر الإداري الكروي غائب ولم يظهر حتى الآن. الجماهير الاتحادية لا تنتظر من أي إدارة إلا عودة الاتحاد لمنصات التتويج، فإذا كان مجلس الإدارة لا يأبه بذلك ويكتفي بتطور أداء الفريق والصفقات المدوية فجماهير العميد لن يملأ عينها إلا ملامسة الذهب.
عدم الاستفراد بالرأي شيء صحي في العمل الإداري لكن أن يضيع القرار بين عدة أطراف فهذا أسرع الطرق للفوضى والدمار وربما المتابع للشأن الاتحادي يلاحظ وجود عدة تكتلات متنافرة بين أصحاب القرار الاتحادي. ورغم السلبيات العديدة والانتقادات اللاذعة لإدارة الفايز إلا أنها تقف على أبواب تاريخ العميد في فرصة تحتاج للعمل الصادق والاخلاص للعودة بالاتحاد، على مجلس الإدارة الحالي أن يتعلم من دروس الإدارات السابقة وتدارك الأخطاء وتلافيها وأخذ العبرة منها.
الاستقرار الإداري مطلب لأي منظومة رياضية لكن الاستقرار لإدارة مهزوزة وغير قادرة على اتخاذ قرارات تسير النادي في الطريق الذي يتناسب مع تاريخه ومكانته التاريخية سيكون استقرارا مرفوضا.
الجماهير لن تقبل أو تصبر بمجلس مترهل إداريا أو من سعى خلف عضوية الإدارة لوجاهة اجتماعية تعينه فى عمله الخاص أو مصدر رزق.
آفة الإدارة هل هي ما نشاهده الآن على المسرح الاتحادي؟، فالمشكلة المزمنة لإدارة الاتحاد هي الأزمة المالية التي أدت إلى عدم الوفاء بتسديد المستحقات سواء للأندية أو اللاعبين. وصدعوا رؤوسنا بأن الديون كانت من إدارات سابقة، طيب وبعدين ..
الحلول فقدت عند مجلس الإدارة والمجلس الشرفي وكل الاجتماعات التي عقدت وربما ستعقد هي جعجعة بلا طحين، عندما تتعامل أي جهة مع المواقف الصعبة التي تحتاج إلى قرارات مهمة وعمل صادق بمنطلق عجز وتصغير للمشكلة فيسمى هذا ردة فعل «شديدة الارتخاء» وتندرج تحت الهروب من المسؤولية.
الإدارة الحالية لم ألتمس منها أي قرار لحل المشكلات التي تحاصر النادي والأعجب والأغرب أن بعض قراراتها زادت الطين بلة ومثل ما يقول المثل جاء يكحلها عماها، لا أشكك في نزاهة أصحاب القرار في الاتحاد حاليا لكن الفكر الإداري الكروي غائب ولم يظهر حتى الآن. الجماهير الاتحادية لا تنتظر من أي إدارة إلا عودة الاتحاد لمنصات التتويج، فإذا كان مجلس الإدارة لا يأبه بذلك ويكتفي بتطور أداء الفريق والصفقات المدوية فجماهير العميد لن يملأ عينها إلا ملامسة الذهب.
عدم الاستفراد بالرأي شيء صحي في العمل الإداري لكن أن يضيع القرار بين عدة أطراف فهذا أسرع الطرق للفوضى والدمار وربما المتابع للشأن الاتحادي يلاحظ وجود عدة تكتلات متنافرة بين أصحاب القرار الاتحادي. ورغم السلبيات العديدة والانتقادات اللاذعة لإدارة الفايز إلا أنها تقف على أبواب تاريخ العميد في فرصة تحتاج للعمل الصادق والاخلاص للعودة بالاتحاد، على مجلس الإدارة الحالي أن يتعلم من دروس الإدارات السابقة وتدارك الأخطاء وتلافيها وأخذ العبرة منها.
الاستقرار الإداري مطلب لأي منظومة رياضية لكن الاستقرار لإدارة مهزوزة وغير قادرة على اتخاذ قرارات تسير النادي في الطريق الذي يتناسب مع تاريخه ومكانته التاريخية سيكون استقرارا مرفوضا.
الجماهير لن تقبل أو تصبر بمجلس مترهل إداريا أو من سعى خلف عضوية الإدارة لوجاهة اجتماعية تعينه فى عمله الخاص أو مصدر رزق.