صبيحة استقالة الحكومة اللبنانية، وتزاحم الآراء حول المرحلة المقبلة والرئيس الجديد للحكومة، استطلعت «عكاظ» أمس السبت آراء النواب اللبنانيين حول أي حكومة يريدون في هذه المرحلة.
عضو كتلة «المستقبل» النيابية النائب جمال الجراح اعتبر في اتصال مع «عكاظ» أن المطلوب اليوم هو حكومة إنقاذ وطني تتمكن من بسط الاسقرار والأمن ودعم القوى الأمنية والجيش على الأراضي اللبنانية نظرا للتدهور الأمني في البلاد. وأضاف: «على الحكومة الجديدة أن تكافح الفساد بكل قواها وأن تدافع عن الحدود اللبنانية وتمنع الانتهاكات عنها». وعن سؤال حول المخاوف من الفراغ رأى الجراح: «ليس من المفروض أن يستمر الفراغ وقتا طويلا إلا إذا كان حزب الله يسعى إلى توقيف الحياة السياسية وتعطيلها كما حصل إزاء رفضه التمديد للواء أشرف ريفي».
من جانبه، أكد عضو كتلة حزب الله النائب كامل الرفاعي لـ«عكاظ» أنه «لا بد اليوم من حكومة وحدة وطنية تجمع كل الأفرقاء وتسعى للتعاون مع المجلس النيابي لإقرار قانون انتخابي والمساهمة في إنجاح المشاريع الاقتصادية التي تهم الشعب اللبناني». واعتبر الرفاعي أن «التوجه اليوم لا ينذر بالفراغ ولا ضرورة للتخوف من ذلك إنما على جميع الأطراف السياسيين اليوم السعي لتشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن لها قرار سياسي وليس حكومة تصريف أعمال». وقال الرفاعي: «المطلوب اليوم من الأفرقاء السياسيين هو التنازل والتصرف بمسؤولية لأن الوضع السياسي والأمني في لبنان والمنطقة في البلد اليوم لا يتحمل هزات جديدة». وتابع: «على الجميع التعاون الآن للتوصل إلى صيغة حكومية مناسبة من خلال برنامجها ووزرائها تسهم في حل الأزمات التي يعيشها لبنان».
كذلك اعتبر عضو كتلة حزب «الكتائب» النائب إيلي ماروني لـ«عكاظ» أنه «نظرا للوضع الذي وصلنا إليه بسبب التوترات الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية السيئة والنفور الذي أوصلتنا إليه الحكومة السابقة مع محيطنا العربي وأخواننا العرب، لكل هذه الأسباب نحن بحاجة ماسة إلى حكومة إنقاذ وطني بأسرع وقت ممكن، تعوض ما خلفته الحكومة السابقة من فساد وتدهور خطير في الأوضاع». وتابع ماروني: «المطلوب من الحكومة المقبلة أن تسعى جاهدة لإصلاح الأوضاع الأمنية المتوترة وضبط الحدود وصون السيادة والاستقلال وتحسين وضع الاقتصاد». وأضاف ماروني: «المطلوب من الحكومة القادمة أيضا هو إقرار قانون للانتخابات والسعي لإجرائها في موعدها». واستبعد أي فرصة للفراغ في حال كان الأطراف متفقون ومتعاونون، لافتا الانتباه إلى دور رئيس الجمهورية ميشال سليمان في هذا الموضوع وفي موضوع الانتخابات التي نتمنى أن تحصل وإن تم التأجيل لفترة قليلة، وتمنى من جميع الأفرقاء الترفع عن الأنانية وتحمل المسؤوليات الوطنية لإنقاذ لبنان من كبواته.
عضو كتلة «المستقبل» النيابية النائب جمال الجراح اعتبر في اتصال مع «عكاظ» أن المطلوب اليوم هو حكومة إنقاذ وطني تتمكن من بسط الاسقرار والأمن ودعم القوى الأمنية والجيش على الأراضي اللبنانية نظرا للتدهور الأمني في البلاد. وأضاف: «على الحكومة الجديدة أن تكافح الفساد بكل قواها وأن تدافع عن الحدود اللبنانية وتمنع الانتهاكات عنها». وعن سؤال حول المخاوف من الفراغ رأى الجراح: «ليس من المفروض أن يستمر الفراغ وقتا طويلا إلا إذا كان حزب الله يسعى إلى توقيف الحياة السياسية وتعطيلها كما حصل إزاء رفضه التمديد للواء أشرف ريفي».
من جانبه، أكد عضو كتلة حزب الله النائب كامل الرفاعي لـ«عكاظ» أنه «لا بد اليوم من حكومة وحدة وطنية تجمع كل الأفرقاء وتسعى للتعاون مع المجلس النيابي لإقرار قانون انتخابي والمساهمة في إنجاح المشاريع الاقتصادية التي تهم الشعب اللبناني». واعتبر الرفاعي أن «التوجه اليوم لا ينذر بالفراغ ولا ضرورة للتخوف من ذلك إنما على جميع الأطراف السياسيين اليوم السعي لتشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن لها قرار سياسي وليس حكومة تصريف أعمال». وقال الرفاعي: «المطلوب اليوم من الأفرقاء السياسيين هو التنازل والتصرف بمسؤولية لأن الوضع السياسي والأمني في لبنان والمنطقة في البلد اليوم لا يتحمل هزات جديدة». وتابع: «على الجميع التعاون الآن للتوصل إلى صيغة حكومية مناسبة من خلال برنامجها ووزرائها تسهم في حل الأزمات التي يعيشها لبنان».
كذلك اعتبر عضو كتلة حزب «الكتائب» النائب إيلي ماروني لـ«عكاظ» أنه «نظرا للوضع الذي وصلنا إليه بسبب التوترات الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية السيئة والنفور الذي أوصلتنا إليه الحكومة السابقة مع محيطنا العربي وأخواننا العرب، لكل هذه الأسباب نحن بحاجة ماسة إلى حكومة إنقاذ وطني بأسرع وقت ممكن، تعوض ما خلفته الحكومة السابقة من فساد وتدهور خطير في الأوضاع». وتابع ماروني: «المطلوب من الحكومة المقبلة أن تسعى جاهدة لإصلاح الأوضاع الأمنية المتوترة وضبط الحدود وصون السيادة والاستقلال وتحسين وضع الاقتصاد». وأضاف ماروني: «المطلوب من الحكومة القادمة أيضا هو إقرار قانون للانتخابات والسعي لإجرائها في موعدها». واستبعد أي فرصة للفراغ في حال كان الأطراف متفقون ومتعاونون، لافتا الانتباه إلى دور رئيس الجمهورية ميشال سليمان في هذا الموضوع وفي موضوع الانتخابات التي نتمنى أن تحصل وإن تم التأجيل لفترة قليلة، وتمنى من جميع الأفرقاء الترفع عن الأنانية وتحمل المسؤوليات الوطنية لإنقاذ لبنان من كبواته.