في السنوات الأخيرة ازداد انقسام الاتحاديين من أعضاء شرف وإدارات وإعلام وجمهور حتى بلغ درجة أضرت بالنادي كثيرا، وأصبح كثير من الاتحاديين يتدخلون في كل أمر أيا كان بل ويحاربون ويضاربون دفاعاً عن رأيهم والكل يعتقد أنهم على حق.
وتسببت تلك التدخلات في إقالة العديد من الإدارات والمدربين مما أدى إلى فراغ إداري سمح حتى للاعبين بفرض سيطرتهم على النادي.
وقد أدى ذلك إلى إعاقة تنفيذ خطط التطوير والبناء، كما أن الأجواء غير الصحية أدخلت الإدارات في صراعات فيما بينها مما أضاع الكثير من الجهد والمال وأوقف البناء، بل وصل الحال إلى هدم ما بناه السابقون والبدء من جديد كما بلغ وضع العراقيل لمن سيأتي بعده على حساب النادي.
ومن أضرار ذلك والتي يعاني منها النادي أن الإصلاح أصبح يأخذ (وقتا أطول وجهدا أكبر ومالا أكثر) بسبب تغيير السياسات السابقة وتغيير المدربين واللاعبين الأجانب بصورة سنوية أو نصف سنوية.
ومن أضرار ذلك عدم تنفيذ أو تأخر كثير من المشاريع الاستثمارية التي يمكن أن تؤمن دخلا للنادي في أمس الحاجة إليه.
وعلى سبيل المثال متجر النادي الذي أنجز الآن فقد كان يناقش منذ أكثر من 25 عاماً وكل إدارة تخطط لتنفيذه ثم تأتي إدارة أخرى وتبدأ من جديد وهكذا حتى جاءت هذه الإدارة وأنجزته في فترة قياسية وهذه تحسب لها. وأنوه هنا حسب معلوماتي أن إدارة الأستاذ محمد بن داخل وعلى وجه الخصوص الأستاذ طارق الشامخ وربما الإدارة التي سبقتهم كانوا قد بذلوا جهداً طيباً وقطعوا خطوات من أجل المتجر.
ومن أضرار التغيير أيضاً إهمال الفرق السنية والألعاب المختلفة بل أن كثيراً من صغار الاتحاديين أصبحوا يغيرون ميولهم ويتجهون إلى أندية أخرى بسبب ضعف إمكانات الاتحاد، وهذه خسارة كبيرة للنادي.
وأطلب من الاتحاديين أن يحكموا العقل والمنطق ولا ينساقوا خلف بعض المغرضين ممن لهم أهداف ومآرب خاصة وممن يستغل جاهه أو قلمه أو ماله أو ميوله ليضللهم وأن يفكروا ملياً لما فيه مصلحة ناديهم.
وأخشى أن يكون الوقت متأخراً لتحقيق بعض بطولات الموسم القادم، فلا ندري متى يستقر الفريق في ظل الظروف الراهنة، ومن المؤكد أن تستمر دوامة المدرب واللاعبين الأجانب إضافة إلى تأمين عقود ورواتب المحترفين المحليين، وحتى بتوقيع عقد مع راعي جديد فربما لا يغطي احتياجات النادي المالية قريباً.
وأخيراً فإن الاستقرار يقلص ميزانية النادي ويوفر جزءاً منها للمهضومة حقوقهم من الفرق السنية والألعاب المختلفة والعاملين بالنادي.
وتسببت تلك التدخلات في إقالة العديد من الإدارات والمدربين مما أدى إلى فراغ إداري سمح حتى للاعبين بفرض سيطرتهم على النادي.
وقد أدى ذلك إلى إعاقة تنفيذ خطط التطوير والبناء، كما أن الأجواء غير الصحية أدخلت الإدارات في صراعات فيما بينها مما أضاع الكثير من الجهد والمال وأوقف البناء، بل وصل الحال إلى هدم ما بناه السابقون والبدء من جديد كما بلغ وضع العراقيل لمن سيأتي بعده على حساب النادي.
ومن أضرار ذلك والتي يعاني منها النادي أن الإصلاح أصبح يأخذ (وقتا أطول وجهدا أكبر ومالا أكثر) بسبب تغيير السياسات السابقة وتغيير المدربين واللاعبين الأجانب بصورة سنوية أو نصف سنوية.
ومن أضرار ذلك عدم تنفيذ أو تأخر كثير من المشاريع الاستثمارية التي يمكن أن تؤمن دخلا للنادي في أمس الحاجة إليه.
وعلى سبيل المثال متجر النادي الذي أنجز الآن فقد كان يناقش منذ أكثر من 25 عاماً وكل إدارة تخطط لتنفيذه ثم تأتي إدارة أخرى وتبدأ من جديد وهكذا حتى جاءت هذه الإدارة وأنجزته في فترة قياسية وهذه تحسب لها. وأنوه هنا حسب معلوماتي أن إدارة الأستاذ محمد بن داخل وعلى وجه الخصوص الأستاذ طارق الشامخ وربما الإدارة التي سبقتهم كانوا قد بذلوا جهداً طيباً وقطعوا خطوات من أجل المتجر.
ومن أضرار التغيير أيضاً إهمال الفرق السنية والألعاب المختلفة بل أن كثيراً من صغار الاتحاديين أصبحوا يغيرون ميولهم ويتجهون إلى أندية أخرى بسبب ضعف إمكانات الاتحاد، وهذه خسارة كبيرة للنادي.
وأطلب من الاتحاديين أن يحكموا العقل والمنطق ولا ينساقوا خلف بعض المغرضين ممن لهم أهداف ومآرب خاصة وممن يستغل جاهه أو قلمه أو ماله أو ميوله ليضللهم وأن يفكروا ملياً لما فيه مصلحة ناديهم.
وأخشى أن يكون الوقت متأخراً لتحقيق بعض بطولات الموسم القادم، فلا ندري متى يستقر الفريق في ظل الظروف الراهنة، ومن المؤكد أن تستمر دوامة المدرب واللاعبين الأجانب إضافة إلى تأمين عقود ورواتب المحترفين المحليين، وحتى بتوقيع عقد مع راعي جديد فربما لا يغطي احتياجات النادي المالية قريباً.
وأخيراً فإن الاستقرار يقلص ميزانية النادي ويوفر جزءاً منها للمهضومة حقوقهم من الفرق السنية والألعاب المختلفة والعاملين بالنادي.