في اطار الزيارة التي يقوم بها الرئيس الروسي بوتين للمملكة اليوم وما لهذه الزيارة من اهمية في تعزيز وتقوية العلاقات بين المملكة وروسيا من النواحي السياسية والاقتصادية وغيرها. أكد الشيخ طارق عبدالهادي القحطاني رئيس مجلس الاعمال السعودي الروسي على الأهمية الايجابية للزيارة وقال ان ذلك يتجلى واضحا بشأن العلاقات الاقتصادية وسبل تعزيزها وستبشروا بمستقبل افضل لهذه العلاقة ولا سيما في مجالات الاستثمار المطروحة بين الطرفين. وقال لا شك أن التطورات الاقتصادية التي شهدتها العلاقات السعودية الروسية في الفترة الاخيرة كان من نتائجها تأسيس مجلس الاعمال السعودي الروسي الذي يتوقع له ان يساهم بشكل كبير في توسيع مجالات التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين. وكان من نتائج اجتماعات مجلس الاعمال السعودي الروسي خلال الفترة الماضية بلورة الأفكار التي تتمحور جميعها حول ازالة المعوقات التي تواجه التبادل التجاري بين البلدين، وتحديد المشاريع الاستثمارية المشتركة بين الجانبين، والتي سوف تبدأ بانشاء استثمارات مشتركة، وذلك لتسهيل تنفيذ المشاريع المطروحة للاستثمار، والتي تشمل العلوم والتجارة والصناعة والرياضة والسياحة والتدريب المهني، وبعض المجالات الاخرى، هذا بالاضافة الى تشجيع رجال الاعمال السعوديين خاصة الصناعيين منهم للاستفادة من الجانب الروسي في جلب التقنية الحديثة في مجال الصناعة.
وفيما يتعلق بتوقيع اتفاقيات اقتصادية بين الجانبين خلال زيارة الرئيس بوتين قال القحطاني: لقد تم خلال السنتين الماضيتين عقد العديد من اللقاءات التي جمعتنا مع نظرائنا من رجال الاعمال الروس، وقد توصلنا من خلال هذه الاجتماعات الى ضرورة توقيع عدد من الاتفاقيات حتى نصل بحجم التعاون التجاري بين الجانبين الى مستوى الطموحات، وتعد الزيارة الحالية لفخامة الرئيس بوتين الى المملكة فرصة طيبة لتوقيع هذه الاتفاقيات والتي من ضمنها اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات بين البلدين، وافتتاح بنك سعودي روسي برأس مال مشترك، وانشاء خطوط نقل بحري وجوي مباشرة بين المملكة وروسيا، وانشاء خطوط نقل بحري وجوي مباشرة بين المملكة وروسيا، بالاضافة الى اقامة المعارض التجارية للمنتجات السعودية والروسية في البلدين.
وحول اجندة رجال الاعمال السعوديين قال: ستتضمن اجندة اللقاء كلمة ترحيبية من رئيس مجلس الغرف السعودية يعقبها كلمة فخامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبعدها ستتاح الفرصة لرجال الاعمال السعوديين لتقديم مرئياتهم ومقترحاتهم لكيفية تنمية وتطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين المملكة وروسيا، وسوف يتم التركيز على اهم الوسائل التي تساعد ذلك وهي تتمثل في الآتي: انشاء بنك سعودي روسي مشترك، انشاء خط بحري وجوي مباشر بين البلدين، تسهيل الاستثمار لرجال الاعمال بروسيا، توقيع اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار في البلدين، انشاء منطقة تجارة حرة بين دول الخليج وروسيا، تسهيل دخول رجال الاعمال السعوديين لروسيا، اقامة المعارض التجارية بين البلدين.
وفيما يتعلق بتوقيع اتفاقيات اقتصادية بين الجانبين خلال زيارة الرئيس بوتين قال القحطاني: لقد تم خلال السنتين الماضيتين عقد العديد من اللقاءات التي جمعتنا مع نظرائنا من رجال الاعمال الروس، وقد توصلنا من خلال هذه الاجتماعات الى ضرورة توقيع عدد من الاتفاقيات حتى نصل بحجم التعاون التجاري بين الجانبين الى مستوى الطموحات، وتعد الزيارة الحالية لفخامة الرئيس بوتين الى المملكة فرصة طيبة لتوقيع هذه الاتفاقيات والتي من ضمنها اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات بين البلدين، وافتتاح بنك سعودي روسي برأس مال مشترك، وانشاء خطوط نقل بحري وجوي مباشرة بين المملكة وروسيا، وانشاء خطوط نقل بحري وجوي مباشرة بين المملكة وروسيا، بالاضافة الى اقامة المعارض التجارية للمنتجات السعودية والروسية في البلدين.
وحول اجندة رجال الاعمال السعوديين قال: ستتضمن اجندة اللقاء كلمة ترحيبية من رئيس مجلس الغرف السعودية يعقبها كلمة فخامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبعدها ستتاح الفرصة لرجال الاعمال السعوديين لتقديم مرئياتهم ومقترحاتهم لكيفية تنمية وتطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين المملكة وروسيا، وسوف يتم التركيز على اهم الوسائل التي تساعد ذلك وهي تتمثل في الآتي: انشاء بنك سعودي روسي مشترك، انشاء خط بحري وجوي مباشر بين البلدين، تسهيل الاستثمار لرجال الاعمال بروسيا، توقيع اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار في البلدين، انشاء منطقة تجارة حرة بين دول الخليج وروسيا، تسهيل دخول رجال الاعمال السعوديين لروسيا، اقامة المعارض التجارية بين البلدين.