اللقاءات المحدودة التي تجمع الكتاب ببعض المسؤولين وبشكل جماعي غالبا ماتكون عاصفة
(وساخنة) ويعتريها شيء من التشنج المبالغ فيه، فبعض المسؤولين في هذه اللقاءات لا يسعى لفتح باب للتواصل والالتقاء الحميد الذي من الممكن أن يخدم جميع الأطراف الثلاثة الأهم للمسؤول ولقلم الكاتب وهي المصداقية أو (الحقيقة) والوطن والمواطن.
حضرت عدة لقاءات من هذا النوع الذي لا يستفيد من معظمها لا المسؤول ولا الكاتب ولا الناس بطبيعة الحال، فصبغتها وصفتها الرئيسية شكوى بعض المسؤولين (وبلعلعة) ومرارة وحبكة درامية، شكواهم من ظلم بعض الكتاب وتجنيهم ومبالغتهم (وإمعانهم) في تغيير وتزييف الحقائق. وبهذا المنطق العجيب نحن أمام سؤال يطرح نفسه كيف سنصل إلى نقطة التقاء تكون معها حقيقة الإخفاق جلية وواضحة، وفرحة الإنجاز والإنتاج أيضا جلية ومرصودة وموثقة وتحسب لصاحبها.
إلى الان هناك من لا يعترف بشراكة الإعلام ودوره الهام والحيوي في التنمية ولازال يتعامل معه بشيء من (التذاكي) أو مايفضلون تسميتها سياسة (شعرة معاوية) وكأن الحقيقة وسط هذا الزخم من الشبكات والجهات الإعلامية المفتوحة على مدار الساعة بسرعتها المتناهية وبفارسها وبطلها الاول المواطن في حاجة لمسؤول أو كاتب حتى ترى النور.. لازال هناك بعض المديرين أو المسؤولين الذين يفكرون بطريقة أن هذه المادة وهذا الخبر ينفع للإعلام وهذا لا ينفع وكأنهم يديرون مشروعا أو مؤسسة أو إدارة خاصة بهم ومن بيوتهم ولا دور أو حق للمواطن فيها. مثل هؤلاء وغيرهم الكثير من المسؤولين الذين يهاجمون الكتاب إخفاء لإخفاقهم وفشلهم المتكرر ما أن يغادروا كراسيهم وأحيانا قبل ذلك إلا وتجدهم ضمن قائمة كتاب الصحف، وكأن مهنة الكاتب التي تسطر معاناة وصوت الناس أصبحت وظيفة المتقاعدين وطلاب الوجاهة والبرستيج من كل حدب وصوب.
أخيرا: لا يمكن لكاتب شريف حريص على دينه ووطنه أن يحول قلمه من نبض ومرآة للشارع وراصد لهموم ومعاناة الناس إلى (مطبلاتي) لا يهمه إلا إرضاء فلان وعلان، ومثل هؤلاء الفاسدين لا أحد ينكر وجودهم في كل زمان ومكان إلا أنهم والحمد لله أيضا مرصودون ومكشوفون.
(وساخنة) ويعتريها شيء من التشنج المبالغ فيه، فبعض المسؤولين في هذه اللقاءات لا يسعى لفتح باب للتواصل والالتقاء الحميد الذي من الممكن أن يخدم جميع الأطراف الثلاثة الأهم للمسؤول ولقلم الكاتب وهي المصداقية أو (الحقيقة) والوطن والمواطن.
حضرت عدة لقاءات من هذا النوع الذي لا يستفيد من معظمها لا المسؤول ولا الكاتب ولا الناس بطبيعة الحال، فصبغتها وصفتها الرئيسية شكوى بعض المسؤولين (وبلعلعة) ومرارة وحبكة درامية، شكواهم من ظلم بعض الكتاب وتجنيهم ومبالغتهم (وإمعانهم) في تغيير وتزييف الحقائق. وبهذا المنطق العجيب نحن أمام سؤال يطرح نفسه كيف سنصل إلى نقطة التقاء تكون معها حقيقة الإخفاق جلية وواضحة، وفرحة الإنجاز والإنتاج أيضا جلية ومرصودة وموثقة وتحسب لصاحبها.
إلى الان هناك من لا يعترف بشراكة الإعلام ودوره الهام والحيوي في التنمية ولازال يتعامل معه بشيء من (التذاكي) أو مايفضلون تسميتها سياسة (شعرة معاوية) وكأن الحقيقة وسط هذا الزخم من الشبكات والجهات الإعلامية المفتوحة على مدار الساعة بسرعتها المتناهية وبفارسها وبطلها الاول المواطن في حاجة لمسؤول أو كاتب حتى ترى النور.. لازال هناك بعض المديرين أو المسؤولين الذين يفكرون بطريقة أن هذه المادة وهذا الخبر ينفع للإعلام وهذا لا ينفع وكأنهم يديرون مشروعا أو مؤسسة أو إدارة خاصة بهم ومن بيوتهم ولا دور أو حق للمواطن فيها. مثل هؤلاء وغيرهم الكثير من المسؤولين الذين يهاجمون الكتاب إخفاء لإخفاقهم وفشلهم المتكرر ما أن يغادروا كراسيهم وأحيانا قبل ذلك إلا وتجدهم ضمن قائمة كتاب الصحف، وكأن مهنة الكاتب التي تسطر معاناة وصوت الناس أصبحت وظيفة المتقاعدين وطلاب الوجاهة والبرستيج من كل حدب وصوب.
أخيرا: لا يمكن لكاتب شريف حريص على دينه ووطنه أن يحول قلمه من نبض ومرآة للشارع وراصد لهموم ومعاناة الناس إلى (مطبلاتي) لا يهمه إلا إرضاء فلان وعلان، ومثل هؤلاء الفاسدين لا أحد ينكر وجودهم في كل زمان ومكان إلا أنهم والحمد لله أيضا مرصودون ومكشوفون.