يحيى الفيفي، عبدالله القحطاني، عبدالله آل يحيى (أبها), مغرم عسيري (محايل عسير) محمد المالكي (الداير)
استمر هطول الأمطار أمس على عسير، وتراوحت الأمطار بين متوسطة وخفيفة ولم تسبب أي أضرار، فيما توقعت مصلحة الأرصاد وحماية البيئة استمرار السحب الرعدية الممطرة وهطول الأمطار على المنطقة خلال هذا الأسبوع.
ومن جهة دعت المديرية العامة للدفاع المدني بمنطقة عسير على لسان المتحدث الرسمي العقيد محمد عبدالرحيم العاصمي، المواطنين والمقيمين لتوخي الحذر أثناء هطول الأمطار وجريان الأودية والسيول، وعدم المجازفة بقطعها أثناء جريانها ما يعرض حياتهم للخطر وانجراف مركباتهم، وكذا البعد عن المواقع الخطرة في العقبات تحسبا لتساقط الصخور والكثبان الرملية، واتباع تحذيرات الدفاع المدني من الضباب الكثيف وانعدام الرؤية.
وأكد العاصمي أنه وبتوجيه من مدير عام الدفاع المدني بمنطقة عسير اللواء محمد بن رافع الشهري استنفر الدفاع المدني كافة مراكزه لمتابعة الأمطار ومباشرة الحوادث وما يصدر من إشارات من الأرصاد. ومن جهة أدى تدفق أودية طيب الاسم، قشبان والشط في محايل عسير أمس إلى جرف الطريق المؤدي إلى بلدات الرقشات، ماطر وثول على طريق محايل أبها، فيما شهدت القرى الواقعة على الطريق أمطارا غزيرة مصحوبة بزوابع رعدية ممطرة أدت لجريان أودية نخلين وهبهبة وريمة للمرة الرابعة على التوالي، وجرفت السيول المزارع والطرقات والماشية، وشملت الأمطار أيضا أجزاء من محافظة محايل، بلدات العيدة، أخمرين، ضمين، آل ناهية، آل الحنيش وآل الذيب، أسفل عقبة شعار.
ومن جهة أخرى تسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت أمس الأول على أبها، في إعاقة حركة السير، وما زال الطريق المؤدي إلى بلدة ريمة شبه مقطوع لا تمر به سوى مركبات الدفع الرباعي.
وأكد الناطق الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة عسير العقيد محمد عبدالرحيم العاصمي أن الامطار التي شهدتها بعض المحافظات التهامية لم تسجل حوادث غرق، فيما رابطت دوريات الإنقاذ والسلامة بالدفاع المدني في مداخل الأودية والشعاب لتحذير المواطنين والمقيمين من مواقع الخطر.
ومن ناحيته أكد وكيل خدمات أمانة عسير بالنيابة المهندس عبد الكريم أبو خرشة، أن تنظيف العبارات يتم بشكل دوري في الأيام العادية تحسباً لمثل هذه الأيام الممطرة، معلنا استعداد أمانة عسير لمعالجة أي بلاغات أو شكاوى على مدار الأربع والعشرين ساعة، مضيفا أن كثرة المشاريع التنموية الحيوية التي تقوم عليها الأمانة خلال هذه الفترة إضافة للتحويلات كانت سبباً في وجود تجمعات مائية عولجت بشكل عاجل، ملمحا إلى أن المنازل التي تقع في مجاري الأودية ستكون عرضة للسيول، مبيناً بأنه تم تنظيف عدد من الأودية منها وادي المنسك الذي تقع العديد من المنازل عليه وسيتم التعامل مع المعتدين على حرم الأودية بكل حزم وجدية لكون مثل هذه التجاوزات تتسبب في كارثة لا تحمد عقباها.
ونوه إلى وجود بعض البلاغات المبالغ فيها التي ترد للطوارئ رغم أنه يتم التعامل مع كل بلاغ بجدية تامة.
وفي محافظة الداير بني مالك وما حولها تساقطت الثلوج بغزارة على السرو وحبس وجبل طلان، وذلك منذ وقت مبكر من صباح يوم أمس الأول وذلك بكميات كبيرة وأدى تساقط الثلوج إلى انخفاض درجة الحرارة، «عكاظ» قامت بزيارة الجبال الشاهقة في بني مالك أثناء تساقط الثلوج التي شهدت قدوم الزائر الأبيض في وقت أضفى على المحافظة جمالاً ورونقاً، حيث توشحت الجبال باللون الأبيض وكذلك أصبحت الكثبان الرملية الذهبية بيضاء ناصعة.
وعلى صعيد آخر شهد طريق حبس - دفا - طلان - حركة سير كبيرة، حيث خرج عدد كبير من أهالي المحافظة وعدد من السياح الزائرين للاستمتاع بمناظر الثلوج التي سقطت على جبال حبس وطلان ومنطقة السرو في وقت أبدى فيه عدد من السائحين تذمرهم من غياب الخدمات في مثل هذه المناطق السياحية وطالبوا هيئة السياحة بجازان وبلدية الداير بالنظر للقطاع الجبلي وتزويده بكافة الخدمات.
ومن جهة دعت المديرية العامة للدفاع المدني بمنطقة عسير على لسان المتحدث الرسمي العقيد محمد عبدالرحيم العاصمي، المواطنين والمقيمين لتوخي الحذر أثناء هطول الأمطار وجريان الأودية والسيول، وعدم المجازفة بقطعها أثناء جريانها ما يعرض حياتهم للخطر وانجراف مركباتهم، وكذا البعد عن المواقع الخطرة في العقبات تحسبا لتساقط الصخور والكثبان الرملية، واتباع تحذيرات الدفاع المدني من الضباب الكثيف وانعدام الرؤية.
وأكد العاصمي أنه وبتوجيه من مدير عام الدفاع المدني بمنطقة عسير اللواء محمد بن رافع الشهري استنفر الدفاع المدني كافة مراكزه لمتابعة الأمطار ومباشرة الحوادث وما يصدر من إشارات من الأرصاد. ومن جهة أدى تدفق أودية طيب الاسم، قشبان والشط في محايل عسير أمس إلى جرف الطريق المؤدي إلى بلدات الرقشات، ماطر وثول على طريق محايل أبها، فيما شهدت القرى الواقعة على الطريق أمطارا غزيرة مصحوبة بزوابع رعدية ممطرة أدت لجريان أودية نخلين وهبهبة وريمة للمرة الرابعة على التوالي، وجرفت السيول المزارع والطرقات والماشية، وشملت الأمطار أيضا أجزاء من محافظة محايل، بلدات العيدة، أخمرين، ضمين، آل ناهية، آل الحنيش وآل الذيب، أسفل عقبة شعار.
ومن جهة أخرى تسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت أمس الأول على أبها، في إعاقة حركة السير، وما زال الطريق المؤدي إلى بلدة ريمة شبه مقطوع لا تمر به سوى مركبات الدفع الرباعي.
وأكد الناطق الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة عسير العقيد محمد عبدالرحيم العاصمي أن الامطار التي شهدتها بعض المحافظات التهامية لم تسجل حوادث غرق، فيما رابطت دوريات الإنقاذ والسلامة بالدفاع المدني في مداخل الأودية والشعاب لتحذير المواطنين والمقيمين من مواقع الخطر.
ومن ناحيته أكد وكيل خدمات أمانة عسير بالنيابة المهندس عبد الكريم أبو خرشة، أن تنظيف العبارات يتم بشكل دوري في الأيام العادية تحسباً لمثل هذه الأيام الممطرة، معلنا استعداد أمانة عسير لمعالجة أي بلاغات أو شكاوى على مدار الأربع والعشرين ساعة، مضيفا أن كثرة المشاريع التنموية الحيوية التي تقوم عليها الأمانة خلال هذه الفترة إضافة للتحويلات كانت سبباً في وجود تجمعات مائية عولجت بشكل عاجل، ملمحا إلى أن المنازل التي تقع في مجاري الأودية ستكون عرضة للسيول، مبيناً بأنه تم تنظيف عدد من الأودية منها وادي المنسك الذي تقع العديد من المنازل عليه وسيتم التعامل مع المعتدين على حرم الأودية بكل حزم وجدية لكون مثل هذه التجاوزات تتسبب في كارثة لا تحمد عقباها.
ونوه إلى وجود بعض البلاغات المبالغ فيها التي ترد للطوارئ رغم أنه يتم التعامل مع كل بلاغ بجدية تامة.
وفي محافظة الداير بني مالك وما حولها تساقطت الثلوج بغزارة على السرو وحبس وجبل طلان، وذلك منذ وقت مبكر من صباح يوم أمس الأول وذلك بكميات كبيرة وأدى تساقط الثلوج إلى انخفاض درجة الحرارة، «عكاظ» قامت بزيارة الجبال الشاهقة في بني مالك أثناء تساقط الثلوج التي شهدت قدوم الزائر الأبيض في وقت أضفى على المحافظة جمالاً ورونقاً، حيث توشحت الجبال باللون الأبيض وكذلك أصبحت الكثبان الرملية الذهبية بيضاء ناصعة.
وعلى صعيد آخر شهد طريق حبس - دفا - طلان - حركة سير كبيرة، حيث خرج عدد كبير من أهالي المحافظة وعدد من السياح الزائرين للاستمتاع بمناظر الثلوج التي سقطت على جبال حبس وطلان ومنطقة السرو في وقت أبدى فيه عدد من السائحين تذمرهم من غياب الخدمات في مثل هذه المناطق السياحية وطالبوا هيئة السياحة بجازان وبلدية الداير بالنظر للقطاع الجبلي وتزويده بكافة الخدمات.