عثر مواطن بجنوب المملكة بالصدفة المحضة على نقش أثري يعود تاريخه إلى عقود مضت، داخل أحد المنازل الأثرية، التي تعود لأجداد المواطن، وذلك بقرية آل الميز بسراة عبيدة.
وذكر لـ«عكاظ» محمد سعيد القحطاني أنّه أثناء زيارته لمنزل مبنيّ من الطين والّلبن، يعود إلى أجداده الذين توفاهم الله منذ زمن بعيد بقرية آل الميز التي تبعد عن سراة عبيدة حوالي 38 كلم، شاهد حجراً منقوشاً عليه عبارات تمكّن من قراءة جزء يسير منها، وهي البسملة وعبارة أخرى فيها الصلاة والسلام على رسول الله، بينما عجز عن تفسير أو قراءة ما تبقّى من عبارات النقش على الحجر، والتي بدت غير مفهومة بالنسبة له. وأوضح القحطاني أنّه حاول سؤال عدد من كبار السنّ الذين لايزالون على قيد الحياة في قريته، إلا أنهم لم يتمكّنوا من فهم النقوش المكتوبة على الحجر، لكنّهم أكّدوا بأنّه حجر أثري لم يشاهدوه قط في حياتهم وربما يعود لعدة قرون خلت.
ووجّه المواطن نداءه إلى هيئة السياحة والآثار، لإيفاد أحد الخبراء المختصّين في علم الآثار ،من أجل فحص الحجر الأثري والكشف عن تاريخه، والمكتوب على الحجر وبأي اللغات تمت الكتابة على ذلك الحجر القديم، مبيّناً أنّ هيئة السياحة تسعى دوما للبحث عن كل قديم من الآثار، حرصا من سمو رئيسها الأمير سلطان بن سلمان، الذي بات من واجبنا التعاون مع سموّه الكريم في هذا المجال .
وذكر لـ«عكاظ» محمد سعيد القحطاني أنّه أثناء زيارته لمنزل مبنيّ من الطين والّلبن، يعود إلى أجداده الذين توفاهم الله منذ زمن بعيد بقرية آل الميز التي تبعد عن سراة عبيدة حوالي 38 كلم، شاهد حجراً منقوشاً عليه عبارات تمكّن من قراءة جزء يسير منها، وهي البسملة وعبارة أخرى فيها الصلاة والسلام على رسول الله، بينما عجز عن تفسير أو قراءة ما تبقّى من عبارات النقش على الحجر، والتي بدت غير مفهومة بالنسبة له. وأوضح القحطاني أنّه حاول سؤال عدد من كبار السنّ الذين لايزالون على قيد الحياة في قريته، إلا أنهم لم يتمكّنوا من فهم النقوش المكتوبة على الحجر، لكنّهم أكّدوا بأنّه حجر أثري لم يشاهدوه قط في حياتهم وربما يعود لعدة قرون خلت.
ووجّه المواطن نداءه إلى هيئة السياحة والآثار، لإيفاد أحد الخبراء المختصّين في علم الآثار ،من أجل فحص الحجر الأثري والكشف عن تاريخه، والمكتوب على الحجر وبأي اللغات تمت الكتابة على ذلك الحجر القديم، مبيّناً أنّ هيئة السياحة تسعى دوما للبحث عن كل قديم من الآثار، حرصا من سمو رئيسها الأمير سلطان بن سلمان، الذي بات من واجبنا التعاون مع سموّه الكريم في هذا المجال .