-A +A
صالح عبدالفتاح (القاهرة) عبدالقادر فارس (غزة) فرح سمير (القدس)
نددت الجامعة العربية أمس بـ «الاعمال الاجرامية والتخريبية» التي تقوم بها اسرائيل ضد المسجد الاقصى ودعت الى عقد اجتماع عاجل لمجلس الامن لوقف هذه «الانتهاكات الخطيرة».جاء في بيان صدر اثر اجتماع غير عادي لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين ان «المجلس اذ يندد بما تقوم به سلطات الاحتلال الاسرائيلي من اعمال اجرامية وتخريبية ضد المسجد الاقصى المبارك ومحيطه... يحذر من مغبة استمرار العدوان الاسرائيلي الصارخ على اهم المقدسات الاسلامية». واكد المجلس في البيان «دعوة المجموعة العربية لدى الامم المتحدة بالتقدم لعقد اجتماع عاجل لمجلس الامن لمطالبته بممارسة مسؤولياته لوقف هذه الانتهاكات الخطيرة على المسجد الاقصى .. ووضع حد لمخطط التهويد الذي تمارسه سلطات الاحتلال الاسرائيلي».
كما طالب البيان «اعضاء اللجنة الرباعية بتحمل مسؤولياتهم والضغط على اسرائيل - القوة القائمة بالاحتلال- لالزامها وقف هذا العدوان فورا والذي يهدد بشكل جدي المساعي المبذولة لاحياء العملية السلمية ويجهض امكانية التفاوض حول قضايا الحل النهائي وابرزها قضية القدس».

وطالب الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى اللجنة الرباعية الدولية لعملية السلام بأن تراقب ماتقوم به اسرائيل بدلا من الحديث عن مراقبة سلوك الحكومة الفلسطينية الجديدة المرتقبة معتبرا أن هذا هو نقطة ضعف الرباعية ومصداقيتها حيث تطالب طرفا واحدا وتترك الاخر الذى يقوم بممارسة خطيرة جدا تعوق عملية السلام0
وفي تطور جديد اعتقلت الشرطة الاسرائيلية أمس نحو 40 فلسطينيا في القدس والضفة الغربية كانوا يشاركون في تظاهرات ضد الحفريات التي تجريها اسرائيل في محيط الاقصى، على ما اعلن الجيش والشرطة الاسرائيلية.
وقد توعدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، في بيان لها بـ «رد مزلزل» على اعمال الحفر التي تقوم بها اسرائيل .
على صعيد ذي صلة اكد السفير الفلسطيني في عمان عطا الله خيري ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيلتقي على هامش زيارته المرتقبة الى الاردن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الثلاثاء المقبل.وقال خيري في تصريحات للصحافيين ان الرئيس محمود عباس سيصل الى عمان بعد ظهر اليوم قادما من القاهرة حيث من المقرر ان يلتقي العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني غدا.وكان عباس وصل القاهرة أمس قادما من الرياض اثر التوصل الخميس الى اتفاق في مكة المكرمة بين حركتي فتح وحماس لتشكيل حكومة وحدة وطنية.