جاء الفوز العريض الذي حققه فريق الأهلي خارج قواعده على فريق سباهان الإيراني في دوري أبطال آسيا منطقيا، وذلك عطفا على الأداء الرائع الذي قدمه لاعبوه طوال مجريات المباراة، على الرغم من البداية المتعثرة للفريق بعد ولوج هدف مبكر لفريق سباهان في مرمى المعيوف، إلا أن «الملكي» بات يملك كاريزما الفريق البطل الذي يملك الخبرة الكافية في تجاوز مثل تلك البدايات المتعثرة، في ظل امتلاكه كوكبة من النجوم القادرين على صناعة الفارق أمثال تيسير الجاسم وفيكتور سيموس وبرونو سيزار، والذين يشكلون مع بقية زملائهم في الفريق جيلا أهلاويا قادرا على كتابة تاريخ الأهلي من جديد في ظل الدعم الجماهيري الكبير الذي يحظى به الفريق، بالإضافة إلى العمل الإداري المنظم، والذي يشرف عليه ويدعمه رئيس هيئة أعضاء الشرف في الأهلي الأمير خالد بن عبدالله، لذلك نجد كل مقومات النجاح قد توفرت في النادي «الملكي» ولم يتبق إلا بذل المزيد من الجهد من قبل اللاعبين من أجل تحقيق الألقاب والإنجازات، والتي تعتبر هي المقياس الحقيقي لنجاح أي فريق من عدمه عند السواد الأعظم من أهل الرياضة، فكل الأمور في الأهلي تدعو للتفاؤل حتى أن أنصاره باتوا يتغنون بالاستقرار الذي يعيشه ناديهم، ولسان حالهم يقول «ادلع ياكايدهم»، في ظل ما تعاني به الأندية الأخرى من مشاكل مالية وشرفية وإدارية.
ومضات:
- قرار إدارة نادي الاتحاد بإبعاد عدد من اللاعبين في هذا التوقيت، لم يكن موفقا، حيث كان بمقدورها الانتظار حتى نهاية الموسم ، ومن ثم إصداره، حتى لا تترتب عليه ردة الفعل التي نشاهدها من الجماهير حاليا.
- لم يحسن منصور البلوي اختيار الوقت المناسب للظهور إعلاميا، حيث إن الفريق الذي راهن عليه في مباراة الهلال الأخيرة لم يعد ذلك الفريق الذي كان في عام 2005م.
- رغم بعض أخطاء اتحاد الكرة الحالي، إلا أنه قدم لنا وسطا رياضيا شعر من خلاله الجميع بالمساواة، ما عدا الذين لا يرغبون بها فهم حاليا الأكثر صراخا واحتجاجا.
- دور عضو الشرف الحقيقي هو في دعم الكيان الذي ينتمي له، وليس في الترزز على حساب الكيان كما يفعل الكثير منهم.
ترنيمة:
ليت الشوارع تجمع اثنين صدفه
لا صار شباك المواعيد مجفي
ومضات:
- قرار إدارة نادي الاتحاد بإبعاد عدد من اللاعبين في هذا التوقيت، لم يكن موفقا، حيث كان بمقدورها الانتظار حتى نهاية الموسم ، ومن ثم إصداره، حتى لا تترتب عليه ردة الفعل التي نشاهدها من الجماهير حاليا.
- لم يحسن منصور البلوي اختيار الوقت المناسب للظهور إعلاميا، حيث إن الفريق الذي راهن عليه في مباراة الهلال الأخيرة لم يعد ذلك الفريق الذي كان في عام 2005م.
- رغم بعض أخطاء اتحاد الكرة الحالي، إلا أنه قدم لنا وسطا رياضيا شعر من خلاله الجميع بالمساواة، ما عدا الذين لا يرغبون بها فهم حاليا الأكثر صراخا واحتجاجا.
- دور عضو الشرف الحقيقي هو في دعم الكيان الذي ينتمي له، وليس في الترزز على حساب الكيان كما يفعل الكثير منهم.
ترنيمة:
ليت الشوارع تجمع اثنين صدفه
لا صار شباك المواعيد مجفي