-A +A
علي فقندش (جدة)
عادت حالة الابتهاج في مواجهة الاضواء من خلال الشاشة الى الموهوب الشاب وليد الهاشمي مع بدء الاعلان عن الدورة الجديدة لبرنامج المسابقات السنوي للمواهب على شاشة MBC «آراب قوت تالانت» التي بدأت حملتها في الانطلاق لهذا الموسم مجددا.. وليد حمل معه الكثير من انجازاته في التعامل مع الجماهير خلال الفترة الماضية في العمل الاستعراضي في الاجازات والاعياد. سألنا النجم الشاب في دنيا الاستعراض الذي حصل من الجمهور ومن النقاد على حد سواء على لقب «رجل النار» على اثر تمكنه من الامساك بزمام الامور وهو يلاعب ويداعب ألسنة النيران وشعلها المختلفة في استعراضاته، سألته:
• لك تجربة سابقة في التقديم في برنامج المواهب العالمي على الشاشة «آراب قوت تالانت» فلم العودة الى هذا البرنامج مجددا بعد ان حققت ما تريد من المرحلة الاولى حتى بعدم بلوغك المراحل الاخيرة؟

- بالنسبة للموهوب والفنان، دائما الامر لا تجد له نهاية ولا يمكن ان تجد حدودا لطموحاته، وأنا كذلك تراني في كل يوم احاول تقديم اضافة وجديدا الى سجل مشواري مع الترفيه والفن والخدع وكل ما يستطيع الابهار وغير ذلك من عوامل الدهشة لدى المتلقي.
• من انت، وما مواهبك التي تقابل بها الناس بالتفصيل، نعلم انك رجل استعراض بالنار؟
- منذ عشر سنوات وانا اقدم عروضا ترفيهية مثل عروض النار والقوة من خلال فرقة استعراضية خاصة بي اقدم من خلالها ايضا عروض اطفال وومسرحيات تدور في محيط اهتماماتهم ايضا وغيرها من العروض الممتعة والخاصة بالصغار والكبار.
• لكنك لم تحصل على مركز متقدم في مشاركتك في الموسم الأول من البرنامج؟
- نعم لم يحالفني الحظ في الدورة الاولى لكنني طورت من مستواي في العامين الاخيرين وها أنذا اواصل التحدي في تحقيق ما اهدف اليه، احتاج فقط كغيري من الشبان الموهوبين الى دعمكم في وسائل الاعلام المختلفة، لأن خطواتي المقبلة في العرض في العالم خارج الخريطة العربية، سيما انني اقدم عروضي بطرق علمية ومميزة لا تستخف بعقل وفكر المتلقي وهي في نفس الوقت غير تقليدية، الى جانب دخولي تجربة عروض الازياء كموديل.
• أهدافك من هذه الخطوة؟
- كثير من كبار نجوم العالم عملوا كموديلز، وأنا طالما قدمت هذه العروض بقناعة تامة، ووجدت انني اعطي للغرب انطباعا خاصا عن العرب في هذا المجال وأننا مميزون فيه ايضا، كما جربت الاعلانات التجارية.