وقع البنك السعودي للتسليف والادخار الاثنين الماضي ثمانية عقود تمويلية لمشاريع ضمن برنامج دعم وتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة «مسارات» في مسار التميز بقيمة تجاوزت الـ17 مليون ريال.
وأوضح المتحدث الرسمي للبنك أحمد الجبرين أن إجمالي مبالغ العقود التي تم توقيعها بلغت (17.404.018) مليون ريال، مشيرا إلى أن المشاريع تنوعت ما بين خدمية وصناعية في مسار التميز .
وأكد أنه ومن خلال هذا التمويل، قارب ما تم تمويله خلال شهري ربيع الآخر وجمادى الأولى من عام 1434هـ، ما يزيد عن الـ255 مشروعا بقيمة فاقت الـ93 مليون ريال في مسارات التميز والاختراع والناشئة.
ونوه الجبرين إلى أن التقديم على مساري التميز والأجرة والنقل المدرسي مفتوحان في الوقت الحالي حتى نهاية شهر جمادى الأولى عبر موقع البنك الإلكتروني.
وقام عدد من الإدارات المعنية بقطاع المنشآت الصغيرة والناشئة في البنك بالترحيب بالرياديين وتهنئتهم بالمرحلة التي وصلوا إليها، كما تم عرض مبسط من كل إدارة عن أبرز النواحي التي يلزم مراعاتها في جميع مراحل عمر المشروع.
وعبر المستفيدون عن سعادتهم البالغة بهذا الدعم، حيث كان أول الموقعين على عقد التمويل المهندس عبدالله الشمراني صاحب مشروع «نيوكوت العربية لإنتاج مادة البولي يوريا» المتمثل بتصنيع مواد بوليمرية (البولي بوريا) للاستخدامات المتعددة منها طلاء الأنابيب، والعزل المائي، وصناعة البحيرات الصناعية، حيث يصف الشمراني مشروعه بالنادر في الشرق الأوسط وكان سببا لاختياره المشروع، إضافة إلى تعدد تطبيقاته، وجودتها العالية، وأنها تقنية جديدة، مشيرا إلى أن لديه براءة اختراع مسجلة في مصر، وأمانة دول مجلس التعاون الخليجي من مخرجات هذا المشروع. وعن أبرز المعوقات التي واجهته في مشروعه يذكر الشمراني قائلا: «عدم فهم طبيعة المشروع نظرا لأنه تقنية متقدمة وجديدة».
من جانبه، ذكر الشاب تركي آل سند سبب اختياره لمشروعه « تكرير زيوت الرجيع» لخبرته الواسعة التي كونها من عمله السابق في نفس المجال، وكذلك بهدف الحفاظ على البيئة، خصوصا وأنه من المعروف ما تسببه الزيوت من أضرار بيئية عند الانتهاء من استخدامها، كما أنه يعد مشروعه استغلالا للثروة المهدرة ويسعى من ورائه إلى الربح المادي، و أن يكون له اسم رائد في السوق المحلي .
كما وصف نافع العودة وهو أحد من وقع على عقد تمويل البنك، وصاحب وكالة دعاية وإعلان ثلاثية الأبعاد إجراءات البنك في طلب التمويل بذات الفعالية العالية، منوها إلى أنه يتمنى أن يؤسس عددا من الفروع في المملكة لوكالته، معبرا عن سعادته التي لا توصف ومقدما شكره الجزيل على ما وجده من حفاوة وترحيب من قبل منسوبي البنك .
وأوضح المتحدث الرسمي للبنك أحمد الجبرين أن إجمالي مبالغ العقود التي تم توقيعها بلغت (17.404.018) مليون ريال، مشيرا إلى أن المشاريع تنوعت ما بين خدمية وصناعية في مسار التميز .
وأكد أنه ومن خلال هذا التمويل، قارب ما تم تمويله خلال شهري ربيع الآخر وجمادى الأولى من عام 1434هـ، ما يزيد عن الـ255 مشروعا بقيمة فاقت الـ93 مليون ريال في مسارات التميز والاختراع والناشئة.
ونوه الجبرين إلى أن التقديم على مساري التميز والأجرة والنقل المدرسي مفتوحان في الوقت الحالي حتى نهاية شهر جمادى الأولى عبر موقع البنك الإلكتروني.
وقام عدد من الإدارات المعنية بقطاع المنشآت الصغيرة والناشئة في البنك بالترحيب بالرياديين وتهنئتهم بالمرحلة التي وصلوا إليها، كما تم عرض مبسط من كل إدارة عن أبرز النواحي التي يلزم مراعاتها في جميع مراحل عمر المشروع.
وعبر المستفيدون عن سعادتهم البالغة بهذا الدعم، حيث كان أول الموقعين على عقد التمويل المهندس عبدالله الشمراني صاحب مشروع «نيوكوت العربية لإنتاج مادة البولي يوريا» المتمثل بتصنيع مواد بوليمرية (البولي بوريا) للاستخدامات المتعددة منها طلاء الأنابيب، والعزل المائي، وصناعة البحيرات الصناعية، حيث يصف الشمراني مشروعه بالنادر في الشرق الأوسط وكان سببا لاختياره المشروع، إضافة إلى تعدد تطبيقاته، وجودتها العالية، وأنها تقنية جديدة، مشيرا إلى أن لديه براءة اختراع مسجلة في مصر، وأمانة دول مجلس التعاون الخليجي من مخرجات هذا المشروع. وعن أبرز المعوقات التي واجهته في مشروعه يذكر الشمراني قائلا: «عدم فهم طبيعة المشروع نظرا لأنه تقنية متقدمة وجديدة».
من جانبه، ذكر الشاب تركي آل سند سبب اختياره لمشروعه « تكرير زيوت الرجيع» لخبرته الواسعة التي كونها من عمله السابق في نفس المجال، وكذلك بهدف الحفاظ على البيئة، خصوصا وأنه من المعروف ما تسببه الزيوت من أضرار بيئية عند الانتهاء من استخدامها، كما أنه يعد مشروعه استغلالا للثروة المهدرة ويسعى من ورائه إلى الربح المادي، و أن يكون له اسم رائد في السوق المحلي .
كما وصف نافع العودة وهو أحد من وقع على عقد تمويل البنك، وصاحب وكالة دعاية وإعلان ثلاثية الأبعاد إجراءات البنك في طلب التمويل بذات الفعالية العالية، منوها إلى أنه يتمنى أن يؤسس عددا من الفروع في المملكة لوكالته، معبرا عن سعادته التي لا توصف ومقدما شكره الجزيل على ما وجده من حفاوة وترحيب من قبل منسوبي البنك .