تواصلت فعاليات البرنامج الثقافي للمهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية» في دورته الثامنة والعشرين يوم أمس خلال الفترة المسائية بندوتين جاءت الثانية منهما بعنوان «الصين آفاق العلاقة مع العالم العربي» شارك فيها الدكتور يحيى محمود بن جليل، وصالح حمد الصقري من المملكة، والدكتور شو تشنغ فوخ، ومن الصين كل من: الدكتور بنغ بولنغ، والدكتور تشونغ إن لين، ووتشنغ شيكون، وأدارها الدكتور عبدالرحمن الحبيب.
وعن التواصل بين الصين والعرب، أوضح شوتشونغ أن الفضل يعود في ذلك إلى العلاقات الثقافية عبر اللغة والموروثات المترجمة بين اللغتين العربية والصينية وعلى الرغم من قلة الأدبيات في هذا الجانب إلا أنها نمت بشكل جيد من حقبة زمنية إلى أخرى، ما جعل من المستعربين الصينيين يلتفتون إلى التراث العربي، ومن ثم تتبع نهضة الحضارة العربية بوصفها حضارة أصيلة لفتت إليها دارسي الأدبيات العربية من الصينيين، الأمر الذي جعل من تواصل التراث الثقافي عامة والأدبي خاصة أول جسور التواصل بين الحضارتين العربية والصينية.
كما استعرض المحاضر العديد من الحقب الزمنية التي شهدتها العلاقات الصينية العربية قبل العصور الوسطى وما بعدها.. مستعرضا العديد من الأدبيات التي شاعت بين البلدين ورصدت تلك العلاقة بين الأمتين.
من جانب آخر، استعرض تشونغ العلاقات بين الحضارة العربية والحضارة الصينية من خلال عرض عدد من المؤلفات القديمة، التي أورد منها مؤلف «مذكرات.. أيام الغربة» وغيرها من المصنفات التي كانت أشبه ما تكون بأدب الرحلات التي وصف مؤلفوها العديد من التقاليد الاجتماعية في الأقطار العربية التي زاروها، ووصفوا طبيعتها الجغرافية، وما تتميز به بلدانها من عمارة ومدن آنذاك.
وفي مشاركة الصقري، أكد على ما تشهده العلاقات المختلفة بين المملكة العربية السعوية ودولة الصين الصديقة في عهد خام الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مما جعل هذه العلاقات في نمو مطرد على كافة مستويات التعاون بيت الدولتين الصديقتين.
أما عبدالوهاب شونغ فقد تحدث عن الإسلام في الصين، عبر العديد من الحقب التاريخية، التي مرت بالعديد من المراحل التطورية بدءا بالدعوة ومن ثم الحوار وصولا إلى مرحلة وصفها عبدالوهاب بمرحلة التطور.. مما جعل عدد المسلمين في الصين الصديقة يصل خلال السنوات الأخيرة إلى ما يقارب عشرين مليون مسلم.
ثم تحدث الدكتور إبراهيم الفقي عن العلاقات الصينية والعربية عبر العديد من المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، التي وصفها المحاضر بأنها ما تزال تشهد نموا سريعا من جانب، وتعاونا متسعا من جانب آخر.. مختتما حديثه بأن العلاقات العربية والصينية تمثل مستقبلا مشرقا بين الجانبين.
أما جونغ يونغ، فقد تحدث عن «طريق الحرير» الذي يرجع إلى ما قبل 2000 عام، وما أعقب تتبع هذا الطريق من اكتشافات أثرية تدل على أهمية هذا الطريق، وخاصة فيما اكتشف من السفن الغارقة في طريق الحرير التي وجد بها العديد من الأواني القديمة الصينية والعربية التي تدل على قدم التجارة بين الصين والعرب.
وشهدت الندوة الأخيرة من ندوات البرنامج الثقافي جملة من المداخلات التي أكدت عمق التبادل التجاري بين العرب والصين وما تبعه من تواصل ثقافي، إلى جانب ما تمثله علاقات العرب والصين من اهتمامات متبادلة ومتنامية اقتصاديا وثقافيا وسياسيا.
وعن التواصل بين الصين والعرب، أوضح شوتشونغ أن الفضل يعود في ذلك إلى العلاقات الثقافية عبر اللغة والموروثات المترجمة بين اللغتين العربية والصينية وعلى الرغم من قلة الأدبيات في هذا الجانب إلا أنها نمت بشكل جيد من حقبة زمنية إلى أخرى، ما جعل من المستعربين الصينيين يلتفتون إلى التراث العربي، ومن ثم تتبع نهضة الحضارة العربية بوصفها حضارة أصيلة لفتت إليها دارسي الأدبيات العربية من الصينيين، الأمر الذي جعل من تواصل التراث الثقافي عامة والأدبي خاصة أول جسور التواصل بين الحضارتين العربية والصينية.
كما استعرض المحاضر العديد من الحقب الزمنية التي شهدتها العلاقات الصينية العربية قبل العصور الوسطى وما بعدها.. مستعرضا العديد من الأدبيات التي شاعت بين البلدين ورصدت تلك العلاقة بين الأمتين.
من جانب آخر، استعرض تشونغ العلاقات بين الحضارة العربية والحضارة الصينية من خلال عرض عدد من المؤلفات القديمة، التي أورد منها مؤلف «مذكرات.. أيام الغربة» وغيرها من المصنفات التي كانت أشبه ما تكون بأدب الرحلات التي وصف مؤلفوها العديد من التقاليد الاجتماعية في الأقطار العربية التي زاروها، ووصفوا طبيعتها الجغرافية، وما تتميز به بلدانها من عمارة ومدن آنذاك.
وفي مشاركة الصقري، أكد على ما تشهده العلاقات المختلفة بين المملكة العربية السعوية ودولة الصين الصديقة في عهد خام الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مما جعل هذه العلاقات في نمو مطرد على كافة مستويات التعاون بيت الدولتين الصديقتين.
أما عبدالوهاب شونغ فقد تحدث عن الإسلام في الصين، عبر العديد من الحقب التاريخية، التي مرت بالعديد من المراحل التطورية بدءا بالدعوة ومن ثم الحوار وصولا إلى مرحلة وصفها عبدالوهاب بمرحلة التطور.. مما جعل عدد المسلمين في الصين الصديقة يصل خلال السنوات الأخيرة إلى ما يقارب عشرين مليون مسلم.
ثم تحدث الدكتور إبراهيم الفقي عن العلاقات الصينية والعربية عبر العديد من المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، التي وصفها المحاضر بأنها ما تزال تشهد نموا سريعا من جانب، وتعاونا متسعا من جانب آخر.. مختتما حديثه بأن العلاقات العربية والصينية تمثل مستقبلا مشرقا بين الجانبين.
أما جونغ يونغ، فقد تحدث عن «طريق الحرير» الذي يرجع إلى ما قبل 2000 عام، وما أعقب تتبع هذا الطريق من اكتشافات أثرية تدل على أهمية هذا الطريق، وخاصة فيما اكتشف من السفن الغارقة في طريق الحرير التي وجد بها العديد من الأواني القديمة الصينية والعربية التي تدل على قدم التجارة بين الصين والعرب.
وشهدت الندوة الأخيرة من ندوات البرنامج الثقافي جملة من المداخلات التي أكدت عمق التبادل التجاري بين العرب والصين وما تبعه من تواصل ثقافي، إلى جانب ما تمثله علاقات العرب والصين من اهتمامات متبادلة ومتنامية اقتصاديا وثقافيا وسياسيا.