نفى رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس أن يكون الجيش الامريكي قد أبلغ أو نسق مع الجيش السوري الحر للقيام بعمل عسكري مباشر ضد النظام السوري. وأضاف ادريس في اتصال هاتفي مع «عكاظ» أمس قوله «هذه الخطط التي تتسرب عبر الاعلام هي في الأساس خطط سرية وأمريكا أو غيرها من الدول لا تكشف عن خططها إلا إذا كانت جاهزة لهكذا تحرك، ونحن نتمنى أن لا يحدث أي تدخل عسكري خارجي في سوريا، كل ما نحتاجه كجيش حر هو الدعم المادي والإنساني والمعنوي لمواجهة والتخلص بالتالي من هذا النظام المجرم». وقال «نحن مصرون أن سوريا لنا وحدنا كشعب سوري لا نريد تدخلا عسكريا أجنبيا من أي جهة كانت صديقة أو غير صديقة حتى لا تتقاسم انتصارنا وحريتنا التي دفعنا ثمنها غاليا، فهذا الانتصار هو ملك الشعب السوري وحده الذي ما زال يدفع الغالي من أجل أن يصل إلى حرية لطالما نادينا وعملنا من أجل الحصول عليها».
وختم اللواء إدريس تصريحه لـ«عكاظ» «ان هذا اسقاط هذا النظام لا يحتاج الى عملية عسكرية خارجية امريكية او غير امريكية هو بحاجة لوقف الدعم الايراني الروسي للنظام وامداد الجيش الحر بالعتاد المناسب لحسم المعركة». من جهته دعا غسان هيتو رئيسا الحكومة السورية المؤقتة الغرب إلى تسليح (الجيش الحر) بأسلحة مضادة للدبابات والطائرات، وقال إنه يستعد للانتقال من مدينة دالاس الامركية، حيث يقيم، إلى دمشق في غضون أشهر. وقال هيتو في مقابلة مع صحيفة التايمز أمس إنه «لا يطالب بريطانيا وشركاءها في منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) التدخل عسكريا في سوريا، ولا يدعو إلى نشر جنود بريطانيا على أراضيها». وطمأن هيتو المجتمع الدولي بأن الأسلحة «لن تقع في الأيدي الخاطئة». وقال «إن حكومته المؤقتة، التي تضم 11 وزيرا، ستنتقل إلى المناطق المحررة في شمال سوريا مطلع مايو المقبل بعد أن يصادق عليها الائتلاف المعارض».
من جهة ثانية ينتظر فريق من خبراء الامم المتحدة في قبرص الضوء الاخضر للتوجه الى سوريا للتحقيق في مزاعم بوقوع هجمات بأسلحة كيماوية لكن الجدل الدبلوماسي بشأن سلطات الفريق وكيفية تأمين أفراده يعرقل المهمة. حيث يتضمن الفريق الذي يضم 15 محققا ومحللين كيميائيين لديهم القدرة على جمع وفحص العينات المشتبه بها وخبراء من منظمة الصحة العالمية لفحص الاثار الصحية الناجمة عن التعرض للسموم. وقال دبلوماسي غربي «لدينا أدلة صلبة» على استعمال اسلحة كيميائية.
الى ذلك كشفت مصادر عسكرية امريكية مطلعة كشفت أمس لشبكة «سي إن إن» أن الولايات المتحدة تعمل على تحديث خططها العسكرية لتشمل تدخلا في سوريا يشمل توجيه ضربات عسكرية.
وختم اللواء إدريس تصريحه لـ«عكاظ» «ان هذا اسقاط هذا النظام لا يحتاج الى عملية عسكرية خارجية امريكية او غير امريكية هو بحاجة لوقف الدعم الايراني الروسي للنظام وامداد الجيش الحر بالعتاد المناسب لحسم المعركة». من جهته دعا غسان هيتو رئيسا الحكومة السورية المؤقتة الغرب إلى تسليح (الجيش الحر) بأسلحة مضادة للدبابات والطائرات، وقال إنه يستعد للانتقال من مدينة دالاس الامركية، حيث يقيم، إلى دمشق في غضون أشهر. وقال هيتو في مقابلة مع صحيفة التايمز أمس إنه «لا يطالب بريطانيا وشركاءها في منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) التدخل عسكريا في سوريا، ولا يدعو إلى نشر جنود بريطانيا على أراضيها». وطمأن هيتو المجتمع الدولي بأن الأسلحة «لن تقع في الأيدي الخاطئة». وقال «إن حكومته المؤقتة، التي تضم 11 وزيرا، ستنتقل إلى المناطق المحررة في شمال سوريا مطلع مايو المقبل بعد أن يصادق عليها الائتلاف المعارض».
من جهة ثانية ينتظر فريق من خبراء الامم المتحدة في قبرص الضوء الاخضر للتوجه الى سوريا للتحقيق في مزاعم بوقوع هجمات بأسلحة كيماوية لكن الجدل الدبلوماسي بشأن سلطات الفريق وكيفية تأمين أفراده يعرقل المهمة. حيث يتضمن الفريق الذي يضم 15 محققا ومحللين كيميائيين لديهم القدرة على جمع وفحص العينات المشتبه بها وخبراء من منظمة الصحة العالمية لفحص الاثار الصحية الناجمة عن التعرض للسموم. وقال دبلوماسي غربي «لدينا أدلة صلبة» على استعمال اسلحة كيميائية.
الى ذلك كشفت مصادر عسكرية امريكية مطلعة كشفت أمس لشبكة «سي إن إن» أن الولايات المتحدة تعمل على تحديث خططها العسكرية لتشمل تدخلا في سوريا يشمل توجيه ضربات عسكرية.