عبر رئيس جمعية الإسلام والغرب في باريس، أستاذ القانون الدولي في جامعة السوربون بباريس، المفكر الفرنسي الدكتور فرانسيس لاماند، عن سعادته بالمشاركة في ا لمهرجان الوطني للتراث والثقافة، مبينا أنه كان شاهدا على بدايات هذا المهرجان قبل 28 عاما. ومشيرا إلى أن الجنادرية استطاعت خلال تلك الفترة أن تصبح من أهم الاحتفاليات الثقافية في العالم.
وأشاد الدكتور فرانسيس بتنوع برنامج الجنادرية الثقافي، حيث شارك في إحدى ندواته، مبينا أن تداخل الثقافة والسياسة والاقتصاد في برنامج هذا العام يعتبر ميزة إضافية للمهرجان، ويناقش قضايا حساسة تخدم العالم أجمع.
الإسلام والغرب
وانتقد المفكر الفرنسي الأساليب الهابطة لدى بعض وسائل الإعلام الغربية في الهجوم على الإسلام والافتراء على مبادئه، والتطاول على شخص نبيه ــ عليه أفضل الصلاة السلام. واستعرض جهود جمعية الإسلام والغرب في تعريف الغربيين بمبادئ الإسلام في التعاون والتعايش وعمل الخير والإحسان للناس وإشاعة العدل والسلام في المجتمعات الإنسانية. وقال إن الوعي الديمقراطي وعي متجذر في الحضارة الإسلامية منذ بداية الدعوة النبوية، إذ تستمد السلطة الإسلامية قيمها الديمقراطية من النص القرآني ذاته، على خلاف الديمقراطية الغربية التي انتهت إلى إقصاء الروحانيات والاعتماد على نظام لائكي محض يفصل الدولة عن الدين.
الربيع العربي
وأشار الدكتور فرانسيس إلى أن مقاربة الواقع السياسي لبلدان الربيع العربي يعيدنا إلى ضرورة إعادة طرح العلاقة بين الإسلام والديمقراطية، ولكي يتسنى للاحتجاجات الديمقراطية لبلدان الربيع العربي أن تتواءم مع منابع القيم الإسلامية، فلا بد لها من تحقيق ثلاثة شروط رئيسية، وهي: استلهام فكر إسلامي يسعى إلى إعادة التفكير في الإسلام دون القطع مع الماضي، وهي الأطروحة التي نادى بها المفكر الإسلامي محمد إقبال، بالإضافة إلى التشاور، ونعني به إقامة حوار اجتماعي حقيقي ينهض على تأويل قيم المجتمع وتحديثها، وكذلك التعويل على فكر إصلاحي شبيه بذاك الذي تقوده المملكة العربية السعودية في ظل قيادة الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وأشاد الدكتور فرانسيس بتنوع برنامج الجنادرية الثقافي، حيث شارك في إحدى ندواته، مبينا أن تداخل الثقافة والسياسة والاقتصاد في برنامج هذا العام يعتبر ميزة إضافية للمهرجان، ويناقش قضايا حساسة تخدم العالم أجمع.
الإسلام والغرب
وانتقد المفكر الفرنسي الأساليب الهابطة لدى بعض وسائل الإعلام الغربية في الهجوم على الإسلام والافتراء على مبادئه، والتطاول على شخص نبيه ــ عليه أفضل الصلاة السلام. واستعرض جهود جمعية الإسلام والغرب في تعريف الغربيين بمبادئ الإسلام في التعاون والتعايش وعمل الخير والإحسان للناس وإشاعة العدل والسلام في المجتمعات الإنسانية. وقال إن الوعي الديمقراطي وعي متجذر في الحضارة الإسلامية منذ بداية الدعوة النبوية، إذ تستمد السلطة الإسلامية قيمها الديمقراطية من النص القرآني ذاته، على خلاف الديمقراطية الغربية التي انتهت إلى إقصاء الروحانيات والاعتماد على نظام لائكي محض يفصل الدولة عن الدين.
الربيع العربي
وأشار الدكتور فرانسيس إلى أن مقاربة الواقع السياسي لبلدان الربيع العربي يعيدنا إلى ضرورة إعادة طرح العلاقة بين الإسلام والديمقراطية، ولكي يتسنى للاحتجاجات الديمقراطية لبلدان الربيع العربي أن تتواءم مع منابع القيم الإسلامية، فلا بد لها من تحقيق ثلاثة شروط رئيسية، وهي: استلهام فكر إسلامي يسعى إلى إعادة التفكير في الإسلام دون القطع مع الماضي، وهي الأطروحة التي نادى بها المفكر الإسلامي محمد إقبال، بالإضافة إلى التشاور، ونعني به إقامة حوار اجتماعي حقيقي ينهض على تأويل قيم المجتمع وتحديثها، وكذلك التعويل على فكر إصلاحي شبيه بذاك الذي تقوده المملكة العربية السعودية في ظل قيادة الملك عبدالله بن عبدالعزيز.