وأنت تتجول في كورنيش الخمرة، تشعر بالوحشة ويتسلق الخوف دواخلك وتداهمك غصة من الحزن حينما تغيب الشمس في أفق البحر، وبعدها يتحول الموقع إلى ظلام مخيف لا يقطع حدته سوى «فلاشات» السيارات العابرة.
وأجمع عدد من رواد كورنيش الخمرة أن إطلالة البحر في هذا الموقع لا يقصدها الكثير من المتنزوهين، نظرا لغياب البنية التحتية رغم أنه بيئة خصبة وجاذبة للاستثمار، معتبرين بأنه لو تم إنجاز منشآت كبيرة فيه وخدمات على مستوى البنية التحتية سيخدم منطقة جنوبي جدة بشكل كبير مما يساعد في تخفيف الضغط على الكورنيش الشمالي وأبحر.
وأضافوا أن هروب المستثمرين يساهم في تدني الخدمات في هذا الموقع الذي سيكون واحة بالنسبة لسكان جنوبي جدة.
وقال فواز العمري إن المتنزهين يستمتعون بأوقاتهم على كورنيش الخمرة حتى حلول الظلام فقط ليغادروا بعدها بسبب عدم توفر أعمدة الإنارة على امتداده في الكثير من الأماكن هناك، لافتا إلى أن الخدمات التي تقدم تبدو سيئة ولا توجد ملامح حياة عدا بعض الشاحنات الصغيرة التي تبيع المواد الغذائية والمثلجات بضعف سعرها الأصلي ولا تراعي الاشتراطات الصحية، وأضاف بأن الطريق الأسفلتي مهترئ وبه الكثير من التشققات والحفريات فضلا عن التكسير والإهمال الذي تشهده الأرصفة.
واستغرب فهد الصاعدي الإهمال الكبير لشاطئ كورنيش الخمرة، مضيفا بأن أبناءه لا يستمتعون هنا لعدم توفر الألعاب الترفيهية ولا الخدمات التموينية. مشيرا إلى أن الشاطئ الرملي يعاني من الإهمال، حيث إن رماله تختلط مع بقايا الأطعمة لتنشر الروائح الكريهة وهو الأمر الذي يسبب التلوث البيئي في الكورنيش، فيما طالب عبدالرحمن المعافي أمانة جدة بتنفيذ مشاريع متكاملة للكورنيش الجنوبي على غرار ما يحدث في الكورنيش الشمالي الجديد الذي نقل جدة إلى مستوى آخر من الترفيه، وذكر بأن السباحة في الخمرة لم تعد مثل السابق لأن الكورنيش أصبح مصبا لمياه الصرف الصحي.
من جهته كشف المهندس إبراهيم كتبخانة وكيل أمانة جدة للمشاريع سابقا في تصريح سابق بأن الأمانة ستطرح مشروع الدراسات التفصيلية للكورنيش الجنوبي ابتداء من شمال المصفاة والقاعدة البحرية حتى نهاية الحدود الإدارية لمحافظة جدة، وسيتم عمل مخطط عام للمشروع ودراسات هيدرولوجية وتصاميم عالمية تراعي مثلا حركة الموج وأفضل المواقع التي ستنشأ فيها شواطئ للسباحة وتتبعها التصاميم التفصيلية.
وبين كتبخانة بأن الكورنيش الجنوبي واجهته في الفترة الماضية معوقات مختلفة، منها مصب محطة الخمرة وتأثيره السلبي على تلوث شواطئ جنوبي جدة لكن شركة المياه الوطنية شيدت محطة معالجة وينشأ الآن خط الصب في البحر ويصل إلى منطقة الخمرة وهذا سينتج عنه إيقاف صب مياه الصرف الصحي في شواطئ جنوبي جدة ويتبعه
وأجمع عدد من رواد كورنيش الخمرة أن إطلالة البحر في هذا الموقع لا يقصدها الكثير من المتنزوهين، نظرا لغياب البنية التحتية رغم أنه بيئة خصبة وجاذبة للاستثمار، معتبرين بأنه لو تم إنجاز منشآت كبيرة فيه وخدمات على مستوى البنية التحتية سيخدم منطقة جنوبي جدة بشكل كبير مما يساعد في تخفيف الضغط على الكورنيش الشمالي وأبحر.
وأضافوا أن هروب المستثمرين يساهم في تدني الخدمات في هذا الموقع الذي سيكون واحة بالنسبة لسكان جنوبي جدة.
وقال فواز العمري إن المتنزهين يستمتعون بأوقاتهم على كورنيش الخمرة حتى حلول الظلام فقط ليغادروا بعدها بسبب عدم توفر أعمدة الإنارة على امتداده في الكثير من الأماكن هناك، لافتا إلى أن الخدمات التي تقدم تبدو سيئة ولا توجد ملامح حياة عدا بعض الشاحنات الصغيرة التي تبيع المواد الغذائية والمثلجات بضعف سعرها الأصلي ولا تراعي الاشتراطات الصحية، وأضاف بأن الطريق الأسفلتي مهترئ وبه الكثير من التشققات والحفريات فضلا عن التكسير والإهمال الذي تشهده الأرصفة.
واستغرب فهد الصاعدي الإهمال الكبير لشاطئ كورنيش الخمرة، مضيفا بأن أبناءه لا يستمتعون هنا لعدم توفر الألعاب الترفيهية ولا الخدمات التموينية. مشيرا إلى أن الشاطئ الرملي يعاني من الإهمال، حيث إن رماله تختلط مع بقايا الأطعمة لتنشر الروائح الكريهة وهو الأمر الذي يسبب التلوث البيئي في الكورنيش، فيما طالب عبدالرحمن المعافي أمانة جدة بتنفيذ مشاريع متكاملة للكورنيش الجنوبي على غرار ما يحدث في الكورنيش الشمالي الجديد الذي نقل جدة إلى مستوى آخر من الترفيه، وذكر بأن السباحة في الخمرة لم تعد مثل السابق لأن الكورنيش أصبح مصبا لمياه الصرف الصحي.
من جهته كشف المهندس إبراهيم كتبخانة وكيل أمانة جدة للمشاريع سابقا في تصريح سابق بأن الأمانة ستطرح مشروع الدراسات التفصيلية للكورنيش الجنوبي ابتداء من شمال المصفاة والقاعدة البحرية حتى نهاية الحدود الإدارية لمحافظة جدة، وسيتم عمل مخطط عام للمشروع ودراسات هيدرولوجية وتصاميم عالمية تراعي مثلا حركة الموج وأفضل المواقع التي ستنشأ فيها شواطئ للسباحة وتتبعها التصاميم التفصيلية.
وبين كتبخانة بأن الكورنيش الجنوبي واجهته في الفترة الماضية معوقات مختلفة، منها مصب محطة الخمرة وتأثيره السلبي على تلوث شواطئ جنوبي جدة لكن شركة المياه الوطنية شيدت محطة معالجة وينشأ الآن خط الصب في البحر ويصل إلى منطقة الخمرة وهذا سينتج عنه إيقاف صب مياه الصرف الصحي في شواطئ جنوبي جدة ويتبعه