أصبحت هذه الجملة سمة من سمات مشاريعنا، فلا يكاد يمر يوم إلا ونسمع عن تعثر العديد من المشاريع، ورغم أهمية تلك المشاريع ورغم انتظار المواطنين لها على أحر من الجمر إلا أننا لازلنا نهوى التعثر.
وقبل أكثر من سنة توقفت مشاريع الإسكان بشمال المملكة بعد وصولها إلى أكثر من 50% من الإنجاز لظهور أخطاء إنشائية خطيرة تؤثر على سلامة المباني، وكالعادة تأخر الاستفادة من تلك المباني السكنية والتي انتظرها أهل الشمال طويلا. وتكاد تكون جميع مشاريع الإسكان العام متأخرة عن الخطة الموضوعة لها أو متوقفة.
والمستشفى الجامعي بأم القرى بدئ في إنشائه منذ عام 1426 ولم ينته حتى الآن أي أكثر من ثماني سنوات.
وفي شمال جدة (أبحر الشمالية) استغرق إنشاء مستشفى أكثر من عشر سنوات ومن غير المعقول أن يتسبب زيادة عدد الأسرة من 300 إلى 500 في ذلك، فالمدة كثيرة حتى على بناء مستشفى سعة ألف أو ألفي سرير وليس 500 سرير.
وفي مدينة بلجرشي خصصت (غرفة) في مستوصف البلدة لتكون عيادة أسنان منذ ثلاثين عاما (نعم، ثلاثون عاما) ولم يتم تجهيزها حتى تاريخه.
وإذا تطرقنا إلى مشاريع الصرف الصحي والتي يجري تنفيذها في جدة مثلا منذ أكثر من خمسين عاما ضاربة الرقم القياسي في ذلك ومستحقة التسجيل في موسوعة جينيس العالمية. ورغم طول المدة فإن أغلب جدة لم تصلها الشبكة بعد ناهيك عن الشبكة القديمة المهترئة والتي أصبحت هي الأخرى تحتاج إلى تغيير.
وفي جدة أيضا وقبل أيام قرأنا عن كثير من المباني في الأحياء الحديثة شمال شرق جدة والتي لم يمض عليها أكثر من سنة وقد ظهرت عليها تشققات خطيرة في الخرسانات.
فأين أمانة المقاول والمشرف ومدير المشروع إن وجد وصاحب المشروع الذي يبني ليبيع فور الانتهاء، وما هو دور البلدية وأين احترافية العمل.
وفي مدينة جيزان توقف العمل في المدينة الاقتصادية بعد مرور سبع سنوات وانسحبت الشركة القائمة على المشروع، لماذا؟؟
هذه نماذج من المشاريع المتعثرة والتي لا تخلو مدينة أو قرية من الكثير منها مما يؤكد وجود خلل في أطراف العملية المختلفة أو بعضها ويجب إصلاح الأمور فإلى متى تستمر هذه المخالفات؟ وكيف تتوقف إذا لم يتخذ إجراءات وعقوبات للمتسببين فيها، فهناك ثروة تهدر في إعادة التنفيذ والصيانة وهناك تأخير في استفادة المواطنين من هذه المشاريع كسكن أو علاج أو غير ذلك من الخدمات الأخرى، والله المستعان.
وقبل أكثر من سنة توقفت مشاريع الإسكان بشمال المملكة بعد وصولها إلى أكثر من 50% من الإنجاز لظهور أخطاء إنشائية خطيرة تؤثر على سلامة المباني، وكالعادة تأخر الاستفادة من تلك المباني السكنية والتي انتظرها أهل الشمال طويلا. وتكاد تكون جميع مشاريع الإسكان العام متأخرة عن الخطة الموضوعة لها أو متوقفة.
والمستشفى الجامعي بأم القرى بدئ في إنشائه منذ عام 1426 ولم ينته حتى الآن أي أكثر من ثماني سنوات.
وفي شمال جدة (أبحر الشمالية) استغرق إنشاء مستشفى أكثر من عشر سنوات ومن غير المعقول أن يتسبب زيادة عدد الأسرة من 300 إلى 500 في ذلك، فالمدة كثيرة حتى على بناء مستشفى سعة ألف أو ألفي سرير وليس 500 سرير.
وفي مدينة بلجرشي خصصت (غرفة) في مستوصف البلدة لتكون عيادة أسنان منذ ثلاثين عاما (نعم، ثلاثون عاما) ولم يتم تجهيزها حتى تاريخه.
وإذا تطرقنا إلى مشاريع الصرف الصحي والتي يجري تنفيذها في جدة مثلا منذ أكثر من خمسين عاما ضاربة الرقم القياسي في ذلك ومستحقة التسجيل في موسوعة جينيس العالمية. ورغم طول المدة فإن أغلب جدة لم تصلها الشبكة بعد ناهيك عن الشبكة القديمة المهترئة والتي أصبحت هي الأخرى تحتاج إلى تغيير.
وفي جدة أيضا وقبل أيام قرأنا عن كثير من المباني في الأحياء الحديثة شمال شرق جدة والتي لم يمض عليها أكثر من سنة وقد ظهرت عليها تشققات خطيرة في الخرسانات.
فأين أمانة المقاول والمشرف ومدير المشروع إن وجد وصاحب المشروع الذي يبني ليبيع فور الانتهاء، وما هو دور البلدية وأين احترافية العمل.
وفي مدينة جيزان توقف العمل في المدينة الاقتصادية بعد مرور سبع سنوات وانسحبت الشركة القائمة على المشروع، لماذا؟؟
هذه نماذج من المشاريع المتعثرة والتي لا تخلو مدينة أو قرية من الكثير منها مما يؤكد وجود خلل في أطراف العملية المختلفة أو بعضها ويجب إصلاح الأمور فإلى متى تستمر هذه المخالفات؟ وكيف تتوقف إذا لم يتخذ إجراءات وعقوبات للمتسببين فيها، فهناك ثروة تهدر في إعادة التنفيذ والصيانة وهناك تأخير في استفادة المواطنين من هذه المشاريع كسكن أو علاج أو غير ذلك من الخدمات الأخرى، والله المستعان.