يشكل وجود محلات لبيع وتوزيع اسطوانات الغاز داخل الأحياء السكنية خطرا داهما على السكان، الأمر الذي يستدعي التحرك بسرعة لنقل هذه المحلات بعيدا عن المساكن، أو على الأقل تشديد الرقابة عليها في تطبيق إجراءات السلامة.
«عكاظ» رصدت في جولتها آراء الأهالي حول خطر هذه المحلات، كما حملت مخاوفهم إلى الدفاع المدني وشركة الغاز، الذين أكدوا أن الخطر موجود ولكن التشدد في تطبيق إجراءات السلامة تبعد هذا الخطر.
سكان الأحياء الداخلية في محافظة النعيرية عبروا عن قلقهم الشديد من خطر وجود هذه المحلات بين منازلهم، مستذكرين حادثة انفجار صهريج الغاز في الرياض، مشيرين إلى أن هذه الكارثة جعلتهم يتحسسون ويتنبهون للخطر أكثر من ذي قبل، مطالبين الجهات المختصة بنقل هذه المحلات أو تكثيف الرقابة عليها قبل وقوع الكارثة.
وقال كل من سالم محمد وخالد ونهار عبدالله لـ «عكاظ» إن انفجار صهريج الغاز في الرياض فتح أعيننا على خطر كبير جدا عندنا، فاسطوانات الغاز قنابل موقوتة تجاور منازلنا وتجاور محطات الوقود والمدارس، والخطر كبير جدا ففي حي العزيزية (الصيهد) يقع محل الغاز بجانب المنازل (الجدار بالجدار)، مشيرين إلى أن هناك محطة وقود لا تبعد عن محل بيع الغاز كثيرا وهذا يشكل خطرا كبيرا لا يمكن السكوت عنه، متمنين نقل كل محلات الغاز إلى خارج النطاق العمراني وبأسرع وقت.
وقال محمد سالم إن محلات الغاز الأخرى الواقعة وسط النعيرية (3 محلات) تجاورها المنازل من الشمال والشرق، فيما تقع مدرسة ثانوية للبنين إلى جانبها من الغرب ومن الجنوب تجاورها محطة وقود، مشيرا إلى أنه لا يدرى ما هو سبب مجاورة محطات الوقود للغاز. وأضاف في الأصل حتى محطات الوقود خطيرة ولا يجب أن تكون وسط الأحياء السكنية ونتمنى أن تكون هناك جدية ويتم نقل محلات الغاز بأسرع وقت ممكن إلى خارج النطاق السكاني، داعيا إلى عدم انتظار حدوث كارثة لا سمح الله ثم نتحرك كالعادة.
وقال محمد سعود إن محل الغاز الموجود في الصيهد لا يفصله عن باب المدرسة الابتدائية سوى 15 مترا فقط، وأتصور لا سمح لو حدث أي حريق أو انفجرت اسطوانة غاز واحدة، أن المدرسة كلها ستتضرر، إضافة إلى أن فيها أطفالا، هذا عدى عن المنازل التي تجاورها. وأضاف ولو استعدنا سيناريو حادث إنفجار صهريج الرياض قبل عدة أشهر، نلاحظ أنه صهريج واحد وأحدث كارثة، فما بالك لو لا سمح الله، حدث أي حادث بهذه الاعداد الكبيرة من اسطوانات الغاز؟ وقال أتخيل أن الكارثة ستكون كبيرة، ونسأل الله السلامة.
«عكاظ» رصدت في جولتها آراء الأهالي حول خطر هذه المحلات، كما حملت مخاوفهم إلى الدفاع المدني وشركة الغاز، الذين أكدوا أن الخطر موجود ولكن التشدد في تطبيق إجراءات السلامة تبعد هذا الخطر.
سكان الأحياء الداخلية في محافظة النعيرية عبروا عن قلقهم الشديد من خطر وجود هذه المحلات بين منازلهم، مستذكرين حادثة انفجار صهريج الغاز في الرياض، مشيرين إلى أن هذه الكارثة جعلتهم يتحسسون ويتنبهون للخطر أكثر من ذي قبل، مطالبين الجهات المختصة بنقل هذه المحلات أو تكثيف الرقابة عليها قبل وقوع الكارثة.
وقال كل من سالم محمد وخالد ونهار عبدالله لـ «عكاظ» إن انفجار صهريج الغاز في الرياض فتح أعيننا على خطر كبير جدا عندنا، فاسطوانات الغاز قنابل موقوتة تجاور منازلنا وتجاور محطات الوقود والمدارس، والخطر كبير جدا ففي حي العزيزية (الصيهد) يقع محل الغاز بجانب المنازل (الجدار بالجدار)، مشيرين إلى أن هناك محطة وقود لا تبعد عن محل بيع الغاز كثيرا وهذا يشكل خطرا كبيرا لا يمكن السكوت عنه، متمنين نقل كل محلات الغاز إلى خارج النطاق العمراني وبأسرع وقت.
وقال محمد سالم إن محلات الغاز الأخرى الواقعة وسط النعيرية (3 محلات) تجاورها المنازل من الشمال والشرق، فيما تقع مدرسة ثانوية للبنين إلى جانبها من الغرب ومن الجنوب تجاورها محطة وقود، مشيرا إلى أنه لا يدرى ما هو سبب مجاورة محطات الوقود للغاز. وأضاف في الأصل حتى محطات الوقود خطيرة ولا يجب أن تكون وسط الأحياء السكنية ونتمنى أن تكون هناك جدية ويتم نقل محلات الغاز بأسرع وقت ممكن إلى خارج النطاق السكاني، داعيا إلى عدم انتظار حدوث كارثة لا سمح الله ثم نتحرك كالعادة.
وقال محمد سعود إن محل الغاز الموجود في الصيهد لا يفصله عن باب المدرسة الابتدائية سوى 15 مترا فقط، وأتصور لا سمح لو حدث أي حريق أو انفجرت اسطوانة غاز واحدة، أن المدرسة كلها ستتضرر، إضافة إلى أن فيها أطفالا، هذا عدى عن المنازل التي تجاورها. وأضاف ولو استعدنا سيناريو حادث إنفجار صهريج الرياض قبل عدة أشهر، نلاحظ أنه صهريج واحد وأحدث كارثة، فما بالك لو لا سمح الله، حدث أي حادث بهذه الاعداد الكبيرة من اسطوانات الغاز؟ وقال أتخيل أن الكارثة ستكون كبيرة، ونسأل الله السلامة.