أكد عضو مؤتمر الحوار الوطني عن معارضة الخارج لطفي شطارة أن الأسباب الرئيسية وراء تخلف الكثير من القيادات الجنوبية في خارج البلاد عن المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني هو التخوف من الجانب الأمني والاغتيالات. وقال شطارة في تصريح لـ «عكاظ» إن جميع القيادات الجنوبية في الخارج لديها مخاوف أمنية من الحوار داخل البلاد فليس عيبا أن تنقل جلسات الحوار إلى خارج البلاد لنحل قضايانا بهدوء بعيدا عن الضغوطات السياسية والأمنية والمماحكات والتسريبات، مشيرا إلى أن اللبنانيين حلوا غالبية مشاكلهم خارج بلادهم، والسودانيين كذلك، وغيرهما من الدول فليست قضية اليمن وحدها جريمة أن تحل خارج البلاد.
وأوضح أن أبواب مؤتمر الحوار الوطني لم تغلق ولا تزال مفتوحة للجميع للمشاركة فقضية الجنوب هي قضية شعب بكامله، مبينا أنهم في القضية الجنوبية لا يزالون متمسكين بعدد من مطالبهم.
على صعيد آخر، تظاهر عشرات من اقارب اليمنيين المعتقلين في جوانتانامو وناشطون ايضا امام السفارة الامريكية في صنعاء امس مطالبين بالافراج عن هؤلاء الذين بدأ بعضهم اضرابا عن الطعام. وطالبت الى جانبهم منظمات حقوقية يمنية الحكومة الامريكية بالافراج سريعا عن المعتقلين اليمنيين في سجن جوانتانامو.
وأوضح أن أبواب مؤتمر الحوار الوطني لم تغلق ولا تزال مفتوحة للجميع للمشاركة فقضية الجنوب هي قضية شعب بكامله، مبينا أنهم في القضية الجنوبية لا يزالون متمسكين بعدد من مطالبهم.
على صعيد آخر، تظاهر عشرات من اقارب اليمنيين المعتقلين في جوانتانامو وناشطون ايضا امام السفارة الامريكية في صنعاء امس مطالبين بالافراج عن هؤلاء الذين بدأ بعضهم اضرابا عن الطعام. وطالبت الى جانبهم منظمات حقوقية يمنية الحكومة الامريكية بالافراج سريعا عن المعتقلين اليمنيين في سجن جوانتانامو.