يتطلع 4 ملايين طالب وطالبة في 33 ألف مدرسة في جميع مراحل التعليم العام الثلاث ابتدائي، متوسط، وثانوي إلى نتائج اللقاء الأول لمديري الأمن والسلامة المدرسية الذي يفتتح فعالياته الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم غدا بالرياض، بمشاركة مديري إدارات الأمن والسلامة في 45 إدارة تربية وتعليم بكافة المناطق والمحافظات، في سبيل إيجاد بيئة مدرسية آمنة، الاستعداد للعام الدراسي، آلية تعليق الدراسة، مهام وواجبات مسؤول الأمن والسلامة، الحوادث والأزمات والإخلاء في رياض الأطفال.
وتشكل صيانة وترميم المباني المدرسية خاصة الأدوار العليا في المدارس الابتدائية، الأبواب، المعامل، قاعات الرياضة، المكاتب الإدارية، التوصيلات الكهربائية، السلامة الصحية، تأسيس لجان الأمن والسلامة بالمدارس إضافة لإرشادات السلامة في المختبرات العلمية والمعامل، أبرز الملفات التي سيتم تداولها.
حوادث التماسات الكهربائية
وفيما يجتمع مديرو الأمن والسلامة المدرسية للبحث في توفير بيئة مدرسية آمنة، أشاعت حوادث التماسات الكهربائية وأجراس الإنذار، الخوف والهلع بين الطلاب والطالبات، وقد أرجع العميد فايز صبيان العتيبي مدير عام الدفاع المدني بمحافظة الطائف أسباب هذه الحوادث لنقص التدريب على تنفيذ تمارين وفرضيات الإخلاء.
وجاء ذلك بعد إصابة 10 طالبات قبل أسبوعين في حادث جرس إنذار بإحدى مدارس الطائف وتلتها حادثة الأسبوع الماضي حين تعرضت خمس طالبات لإصابات خوف وهلع مماثل ناجم عن تماس كهربائي بمجمع دراسي للطالبات، إلا أن مدير تعليم الطائف الدكتور محمد الشمراني أشار إلى أن هناك تنسيقا بين التربية والدفاع المدني في عمليات التدريب وإجراء التجارب لعدد من المدارس.
وإلى ذلك حذر مدير إدارة الأمن والسلامة بوزارة التربية والتعليم الدكتور ماجد بن عبيد الحربي من خطورة الأحمال والقواطع الكهربائية بالمدارس، مطالبا مدارس البنات بالحيطة، ومنع استخدام المواد سريعة الاشتعال مثل القماش والأسفنج خاصة المدارس الابتدائية ورياض الأطفال، إضافة للسواتر الحديدية والنوافذ والجدران على اعتبار أنها تعوق عمليات الإخلاء، مؤكدا على خطورة تكدس الأثاث وطفايات الحريق غير المصانة والمختبرات المدرسية، وعدم وجود كاشف الدخان والقواطع والسلالم الكهربائية التي لا تفي بالغرض.
وقال إن الوزارة تعمل على إيجاد بيئة تعليمية تتوفر فيها وسائل الأمن والسلامة من خلال التوعية والتثقيف والتدريب، وتقديم برامج احترافية، وتصميم برامج لمديري المدارس ومسؤولي الأمن والسلامة والطلاب والطالبات مع عدم إغفال الأحداث الطارئة وكيفية التعامل معها، مؤكدا على أن تكون المدرسة محاضن تربوية جيدة، وأهمية تنفيذ عمليات الإخلاء السليمة للحفاظ على الأرواح في حالات الطوارئ، وأهمية إجراء تجارب فرضية لعمليات الإخلاء في المدارس بالتنسيق مع الدفاع المدني، لافتا إلى أن الوزارة ستوقع مذكرة تفاهم مع الإدارة العامة للمرور في كل ما يتعلق بنواحي الأمن والسلامة المرورية من حوادث الدهس وتجمهر السيارات أمام المدارس بشكل غير لائق، وتشكيل فريق عمل لتحليل الوضع القائم والحوادث السابقة، إضافة إلى لجان مسح ميداني وورش عمل بمشاركة التعليم والدفاع المدني وشركة الكهرباء، والتوعية والتثقيف عبر تخصيص يوم للسلامة المدرسية في كل فصل دراسي للتعريف بمفهوم الأمن والسلامة، علما بأنه تم إعداد دليل شامل للأمن والسلامة المدرسية يتضمن خطط الإخلاء وأنظمة الإنذار والمراقبة وإدارة الأزمات والحوادث وتشكيل لجنة للطوارئ بالوزارة وأخرى للسلامة ولجان للتنسيق بين الوزارة والدفاع المدني، إضافة لدليل إجرائي وسجل للأمن والسلامة في كل مدرسة.
وفي سياق متصل، عقد اجتماع مشترك بين الإدارة العامة للتعليم والدفاع المدني بالمدينة المنورة بحث معوقات إخلاء المدارس كالطريقة الخاطئة في تخزين الأثاث الرجيع، التمديدات الكهربائية واستخدام بعض المدارس للمناور والبدرومات كمرافق تعليمية في ظل انعدام الساحات الخارجية، فيما سجلت بعض الملاحظات حول معوقات مخارج الطوارئ وطفايات الحريق وتنفيذ الخطط الفرضية وتجارب الإخلاء.
وفي منطقة حائل، أكد مدير إدارة الإعلام التربوي إبراهيم الجنيدي حرص إدارة الأمن والسلامة على منع الإصابات والحوادث ووضع اشتراطات للأمن والسلامة وتدريب المدرسين على الأمن والسلامة حتى يضطلعوا بدورهم فى عملية الإرشاد، والتعاون مع هيئات تدريبية في تنظيم محاضرات وندوات عن الأمن والسلامة للطلبة والمدرسين بحصص النشاط والتأكد من وجود خطط لحالات الطوارئ والإخلاء بالمدارس.
مدارس تبوك
وفي منطقة تبوك، تفتقر بعض المدارس خاصة المستأجرة في الأحياء القديمة لوسائل السلامة الضرورية، وقد رصدت «عكاظ» في جولتها على عدد من المدارس أن وسائل السلامة تتفاوت من مدرسة إلى أخرى.
وبينما أقامت بعضها مخارج طوارئ، إلا أن غالبيتها تفتقر لأجهزة الإنذار المبكر، وبعضها الآخر توجد به أجهزة للإطفاء الآلي إلا أنها معطلة في غياب الصيانة، بينما غابت وسائل السلامة عن بعض المدارس خاصة في الأحياء الجنوبية، وقد أجمع أولياء الأمور على ضرورة توفر وسائل السلامة في مدارس البنات والمدارس الابتدائية.
وتأتي المدارس المستأجرة على قائمة المدارس التي لا تتوفر فيها وسائل السلامة، ومنها المدرسة 34 الابتدائية للبنات في حي أبوسبعة التي يؤكد أولياء أمور الطالبات أنه لا يوجد بها مخرج للطوارئ، ما يشكل خطورة كبيرة على الطالبات في حالات الحوادث، فضلا عن وقوعها خلف محل لبيع أسطوانات الغاز، وأمامها مباشرة محطة للوقود.
وفي منطقة جازان أكد عدد من أولياء أمور الطلاب أن المباني المدرسية المستأجرة تفتقر لوسائل السلامة كونها لم تصمم وفق أنظمة معينة تناسب احتياجات الطلاب والطالبات ولكون أغلبها مصممة كشقق مفروشة أو منازل سكنية، ولهذا تقع حوادث التماسات الكهربائية.
وفي محافظة بقيق أكد عدد من أولياء الأمور أن بعض مدارس المحافظة لا يوجد فيها مخارج للطوارئ ولا تتوفر فيها طفايات الحريق بالشكل المطلوب فضلا عن أن المدارس المستأجرة غير آمنة.
وإلى ذلك وضعت وزارة التربية والتعليم خطة زمنية لواقع الأمن والسلامة في 33 ألف مدرسة، وذلك من خلال توفير أجهزة السلامة في كل مدرسة، وإلزام كافة إداراتها التعليمية بضرورة تشكيل وتفعيل لجان لاتخاذ التدابير والاحتياطات اللازمة في حالات الطوارئ كالهزات الأرضية، الزلازل والبراكين، الحرائق، السيول، التغيرات الجوية الخطيرة وغيرها من حالات الطوارئ، وقاية للطلاب والطالبات من مخاطرها قبل حدوثها، وحفاظا على سلامتهم.
وتشكل صيانة وترميم المباني المدرسية خاصة الأدوار العليا في المدارس الابتدائية، الأبواب، المعامل، قاعات الرياضة، المكاتب الإدارية، التوصيلات الكهربائية، السلامة الصحية، تأسيس لجان الأمن والسلامة بالمدارس إضافة لإرشادات السلامة في المختبرات العلمية والمعامل، أبرز الملفات التي سيتم تداولها.
حوادث التماسات الكهربائية
وفيما يجتمع مديرو الأمن والسلامة المدرسية للبحث في توفير بيئة مدرسية آمنة، أشاعت حوادث التماسات الكهربائية وأجراس الإنذار، الخوف والهلع بين الطلاب والطالبات، وقد أرجع العميد فايز صبيان العتيبي مدير عام الدفاع المدني بمحافظة الطائف أسباب هذه الحوادث لنقص التدريب على تنفيذ تمارين وفرضيات الإخلاء.
وجاء ذلك بعد إصابة 10 طالبات قبل أسبوعين في حادث جرس إنذار بإحدى مدارس الطائف وتلتها حادثة الأسبوع الماضي حين تعرضت خمس طالبات لإصابات خوف وهلع مماثل ناجم عن تماس كهربائي بمجمع دراسي للطالبات، إلا أن مدير تعليم الطائف الدكتور محمد الشمراني أشار إلى أن هناك تنسيقا بين التربية والدفاع المدني في عمليات التدريب وإجراء التجارب لعدد من المدارس.
وإلى ذلك حذر مدير إدارة الأمن والسلامة بوزارة التربية والتعليم الدكتور ماجد بن عبيد الحربي من خطورة الأحمال والقواطع الكهربائية بالمدارس، مطالبا مدارس البنات بالحيطة، ومنع استخدام المواد سريعة الاشتعال مثل القماش والأسفنج خاصة المدارس الابتدائية ورياض الأطفال، إضافة للسواتر الحديدية والنوافذ والجدران على اعتبار أنها تعوق عمليات الإخلاء، مؤكدا على خطورة تكدس الأثاث وطفايات الحريق غير المصانة والمختبرات المدرسية، وعدم وجود كاشف الدخان والقواطع والسلالم الكهربائية التي لا تفي بالغرض.
وقال إن الوزارة تعمل على إيجاد بيئة تعليمية تتوفر فيها وسائل الأمن والسلامة من خلال التوعية والتثقيف والتدريب، وتقديم برامج احترافية، وتصميم برامج لمديري المدارس ومسؤولي الأمن والسلامة والطلاب والطالبات مع عدم إغفال الأحداث الطارئة وكيفية التعامل معها، مؤكدا على أن تكون المدرسة محاضن تربوية جيدة، وأهمية تنفيذ عمليات الإخلاء السليمة للحفاظ على الأرواح في حالات الطوارئ، وأهمية إجراء تجارب فرضية لعمليات الإخلاء في المدارس بالتنسيق مع الدفاع المدني، لافتا إلى أن الوزارة ستوقع مذكرة تفاهم مع الإدارة العامة للمرور في كل ما يتعلق بنواحي الأمن والسلامة المرورية من حوادث الدهس وتجمهر السيارات أمام المدارس بشكل غير لائق، وتشكيل فريق عمل لتحليل الوضع القائم والحوادث السابقة، إضافة إلى لجان مسح ميداني وورش عمل بمشاركة التعليم والدفاع المدني وشركة الكهرباء، والتوعية والتثقيف عبر تخصيص يوم للسلامة المدرسية في كل فصل دراسي للتعريف بمفهوم الأمن والسلامة، علما بأنه تم إعداد دليل شامل للأمن والسلامة المدرسية يتضمن خطط الإخلاء وأنظمة الإنذار والمراقبة وإدارة الأزمات والحوادث وتشكيل لجنة للطوارئ بالوزارة وأخرى للسلامة ولجان للتنسيق بين الوزارة والدفاع المدني، إضافة لدليل إجرائي وسجل للأمن والسلامة في كل مدرسة.
وفي سياق متصل، عقد اجتماع مشترك بين الإدارة العامة للتعليم والدفاع المدني بالمدينة المنورة بحث معوقات إخلاء المدارس كالطريقة الخاطئة في تخزين الأثاث الرجيع، التمديدات الكهربائية واستخدام بعض المدارس للمناور والبدرومات كمرافق تعليمية في ظل انعدام الساحات الخارجية، فيما سجلت بعض الملاحظات حول معوقات مخارج الطوارئ وطفايات الحريق وتنفيذ الخطط الفرضية وتجارب الإخلاء.
وفي منطقة حائل، أكد مدير إدارة الإعلام التربوي إبراهيم الجنيدي حرص إدارة الأمن والسلامة على منع الإصابات والحوادث ووضع اشتراطات للأمن والسلامة وتدريب المدرسين على الأمن والسلامة حتى يضطلعوا بدورهم فى عملية الإرشاد، والتعاون مع هيئات تدريبية في تنظيم محاضرات وندوات عن الأمن والسلامة للطلبة والمدرسين بحصص النشاط والتأكد من وجود خطط لحالات الطوارئ والإخلاء بالمدارس.
مدارس تبوك
وفي منطقة تبوك، تفتقر بعض المدارس خاصة المستأجرة في الأحياء القديمة لوسائل السلامة الضرورية، وقد رصدت «عكاظ» في جولتها على عدد من المدارس أن وسائل السلامة تتفاوت من مدرسة إلى أخرى.
وبينما أقامت بعضها مخارج طوارئ، إلا أن غالبيتها تفتقر لأجهزة الإنذار المبكر، وبعضها الآخر توجد به أجهزة للإطفاء الآلي إلا أنها معطلة في غياب الصيانة، بينما غابت وسائل السلامة عن بعض المدارس خاصة في الأحياء الجنوبية، وقد أجمع أولياء الأمور على ضرورة توفر وسائل السلامة في مدارس البنات والمدارس الابتدائية.
وتأتي المدارس المستأجرة على قائمة المدارس التي لا تتوفر فيها وسائل السلامة، ومنها المدرسة 34 الابتدائية للبنات في حي أبوسبعة التي يؤكد أولياء أمور الطالبات أنه لا يوجد بها مخرج للطوارئ، ما يشكل خطورة كبيرة على الطالبات في حالات الحوادث، فضلا عن وقوعها خلف محل لبيع أسطوانات الغاز، وأمامها مباشرة محطة للوقود.
وفي منطقة جازان أكد عدد من أولياء أمور الطلاب أن المباني المدرسية المستأجرة تفتقر لوسائل السلامة كونها لم تصمم وفق أنظمة معينة تناسب احتياجات الطلاب والطالبات ولكون أغلبها مصممة كشقق مفروشة أو منازل سكنية، ولهذا تقع حوادث التماسات الكهربائية.
وفي محافظة بقيق أكد عدد من أولياء الأمور أن بعض مدارس المحافظة لا يوجد فيها مخارج للطوارئ ولا تتوفر فيها طفايات الحريق بالشكل المطلوب فضلا عن أن المدارس المستأجرة غير آمنة.
وإلى ذلك وضعت وزارة التربية والتعليم خطة زمنية لواقع الأمن والسلامة في 33 ألف مدرسة، وذلك من خلال توفير أجهزة السلامة في كل مدرسة، وإلزام كافة إداراتها التعليمية بضرورة تشكيل وتفعيل لجان لاتخاذ التدابير والاحتياطات اللازمة في حالات الطوارئ كالهزات الأرضية، الزلازل والبراكين، الحرائق، السيول، التغيرات الجوية الخطيرة وغيرها من حالات الطوارئ، وقاية للطلاب والطالبات من مخاطرها قبل حدوثها، وحفاظا على سلامتهم.