-A +A
جوزيف حرب (بوسطن)
حذر الرئيس الشيشاني، رمضان قاديروف، من مغبة السعي لربط بلاده بالشقيقين تسارناييف، المشتبه بهما في قضية تفجيرات ماراثون بوسطن، وألمح إلى أن أجهزة الأمن الأمريكية تسرعت في تقديم نتائج سريعة للرأي العام، كما دعا إلى النظر في الداخل الأمريكي للبحث عن «جذور الشر».
وقال قاديروف في بيان صحفي صادر عن مكتبه السياسي: «نتوجه بالتعزية إلى سكان مدينة بوسطن والشعب الأمريكي». وأضاف الرئيس الشيشاني الذي وصل إلى السلطة خلفا لوالده أحمد قاديروف، ويرتبط بعلاقات قوية مع موسكو: «ربما كانت القوات الخاصة (الأمريكية) بحاجة إلى نتائج لتهدئة الرأي العام بأي وسيلة».

وتابع قاديروف قائلا: «إن أي محاولة لربط الشيشان بالشقيقين تسارناييف - في حال ثبوت تورطهما - هي محاولة عقيمة، لقد ترعرعا في الولايات المتحدة وتكونت وجهات نظرهما ومعتقداتهما على أراضيها، لذلك يجب النظر في جذور الشر بأمريكا. على العالم التوحد بمحاربة الإرهاب ونحن ندرك ذلك أكثر من سوانا».