مساء اليوم يرفع الستار عن النسخة الثالثة والمطورة من (ملتقى الشباب) بمنطقة مكة المكرمة، وهو مشروع يصعب اختصاره بتعريف واحد، خاصة بعد أن حقق رقما قياسيا هذا العام بتجاوز عدد مشتركيه نصف مليون شاب وشابة، تشاركوا، تنافسوا، والليلة يتم إعلان أسماء الصفوة.
تحت مظلة إمارة منطقة مكة المكرمة، وتحديدا اهتمام ومتابعة الأمير خالد الفيصل شخصيا، تتشارك كل محافظاتها، مع مدارسها وجامعاتها في تنفيذ تنافسية تبدأ بتصفيات شيقة وتنتهي بنتائج عادلة في مجالات علمية، ثقافية، ورياضية، ليس ذلك فحسب بل وتنشر ثقافة الشعور بالمسؤولية واحترام النظام من خلال تنفيذ 120 فعالية ونشاطا إعلاميا غير مسبوق.
يحقق (ملتقى الشباب) تطبيقا عمليا، وسريع التنفيذ، بصفته حاضنا للمواهب والقدرات الفردية، ثم دعم كل موهبة فردية بشكل مباشر وكأن إمارة منطقة مكة المكرمة بأميرها، وجماهيرها، وكذلك إعلامها مسخرة لهذه الموهبة، يحدث ذلك لأن الرهان يكمن في إمكانية تحويل أفراد من أبناء منطقة مكة المكرمة إلى (أسماء فاعلة) في الرياضة، الثقافة، والمعرفة، أستطيع أن أقول بشكل آخر «حقل نفط المواهب والعقول».
المتتبع للنسختين الأولى والثانية لهذا الملتقى، يجد المخرجات الرائعة لشباب هذا الوطن، فالشابة بيان مشاط هي من فازت في مسابقة دولية بمعرض أنتل أيسف عن تميزها العلمي، وكذلك محمود غلمان من الشباب الذين حصدوا جوائز عالمية في علم الأحياء الدقيقة، أما عبدالباري الحساني فهو الشاب الذي يقدم البرامج المميزة في التلفزيون السعودي، وغيرهم كثير من المواهب التي كانت انطلاقتها من ملتقى شباب مكة.
تعميم فكرة ملتقى الشباب على كافة مناطق المملكة، سوف يمنح زوايا الحياة حلولا عملية لاكتشاف المواهب، وتحويلها إلى جزء من أيادي التنمية، وجزء من الرأي والرؤية القادرتين على رفعة شأن الوطن، فالشباب هم الأكثر عددا والقادرون على كسب رهان المستقبل.
ختاما أقول لكل مسؤول، إذا أردتم الرهان على الشباب، ومحاولة إقناعنا بأنكم أمة تهتم بشبابها وشاباتها، وأنكم تردفون الفعل بالقول، فهذه تجربة جاهزة، تم حياكتها وتطريزها على مداد ثلاث سنوات، وتم تجريبها على مئات الآلاف من الشباب، وحققت نتائج مدهشة، فليكن مشروع وطني ولننهض بشبابنا لينهضوا بوطننا.
Sultan_aldosary@hotmail.com
تحت مظلة إمارة منطقة مكة المكرمة، وتحديدا اهتمام ومتابعة الأمير خالد الفيصل شخصيا، تتشارك كل محافظاتها، مع مدارسها وجامعاتها في تنفيذ تنافسية تبدأ بتصفيات شيقة وتنتهي بنتائج عادلة في مجالات علمية، ثقافية، ورياضية، ليس ذلك فحسب بل وتنشر ثقافة الشعور بالمسؤولية واحترام النظام من خلال تنفيذ 120 فعالية ونشاطا إعلاميا غير مسبوق.
يحقق (ملتقى الشباب) تطبيقا عمليا، وسريع التنفيذ، بصفته حاضنا للمواهب والقدرات الفردية، ثم دعم كل موهبة فردية بشكل مباشر وكأن إمارة منطقة مكة المكرمة بأميرها، وجماهيرها، وكذلك إعلامها مسخرة لهذه الموهبة، يحدث ذلك لأن الرهان يكمن في إمكانية تحويل أفراد من أبناء منطقة مكة المكرمة إلى (أسماء فاعلة) في الرياضة، الثقافة، والمعرفة، أستطيع أن أقول بشكل آخر «حقل نفط المواهب والعقول».
المتتبع للنسختين الأولى والثانية لهذا الملتقى، يجد المخرجات الرائعة لشباب هذا الوطن، فالشابة بيان مشاط هي من فازت في مسابقة دولية بمعرض أنتل أيسف عن تميزها العلمي، وكذلك محمود غلمان من الشباب الذين حصدوا جوائز عالمية في علم الأحياء الدقيقة، أما عبدالباري الحساني فهو الشاب الذي يقدم البرامج المميزة في التلفزيون السعودي، وغيرهم كثير من المواهب التي كانت انطلاقتها من ملتقى شباب مكة.
تعميم فكرة ملتقى الشباب على كافة مناطق المملكة، سوف يمنح زوايا الحياة حلولا عملية لاكتشاف المواهب، وتحويلها إلى جزء من أيادي التنمية، وجزء من الرأي والرؤية القادرتين على رفعة شأن الوطن، فالشباب هم الأكثر عددا والقادرون على كسب رهان المستقبل.
ختاما أقول لكل مسؤول، إذا أردتم الرهان على الشباب، ومحاولة إقناعنا بأنكم أمة تهتم بشبابها وشاباتها، وأنكم تردفون الفعل بالقول، فهذه تجربة جاهزة، تم حياكتها وتطريزها على مداد ثلاث سنوات، وتم تجريبها على مئات الآلاف من الشباب، وحققت نتائج مدهشة، فليكن مشروع وطني ولننهض بشبابنا لينهضوا بوطننا.
Sultan_aldosary@hotmail.com