لا يكتفي الصهاينة باغتصاب فلسطين، والتنكيل بشعبها، ومواصلة السياسات العدوانية والتوسعية تجاه الأمة العربية، التي ابتليت بعدوانهم وعربدتهم، ولكنهم يكيدون لهذه الأمة على مدار الساعة، ويعملون على الإضرار بها في كل المجالات والمحافل والساحات في طول العالم وعرضه، ولا يستكينون لحظة في تآمرهم ضد أمتنا، وإيذائها.
فما إن يفرغوا من عدوان حتى يبدؤوا الآخر، وغالبا ما يعملون للإضرار بالأمة على كل الجبهات في وقت واحد.
ومن ضمن أهم أهداف الصهاينة ضد العرب والمسلمين: محاولة تشويه سمعتهم في كل أنحاء العالم، وإلصاق شتى التهم السيئة بهم، وتضخيم ما يرتكبه سفهاؤهم من أعمال من وقت لآخر، وسحبها على كل الأمة التي يوصمونها بالإرهاب، وهم عتاة الإرهاب المنظم في العالم. ومن أهدافهم الشريرة المحاولة الدؤوبة لدق إسفين بين العرب وأمريكا، الدولة العظمى الوحيدة حاليا، وزرع العداء بين العرب والأمريكيين. استخدم الصهاينة كل حيلهم وألاعيبهم الشهيرة لتحقيق هذه الغاية القذرة، على حساب المصالح الأمريكية والعربية، وجندوا إمكاناتهم المالية والإعلامية كي يوجهوا السياسة الأمريكية بالمنطقة العربية الوجهة التي تخدم مصالح إسرائيل والصهيونية، وبصرف النظر عن مدى إضرارها بمصالح أمريكا، قد نجحوا حتى الآن في الهيمنة على الكاوبوي وقيادته في الوجهة التي يريدونها، رغم أن ذلك يكلف أمريكا الكثير من الأنفس والأموال. ورغم وجود بوادر صحوة أمريكية ضد مؤامرات الصهاينة، إلا أن النفوذ الصهيوني بأمريكا مازال قادرا على إسكات المعترضين الأمريكيين.
ولم يتورع الصهاينة عن استخدام جريمة «الإرهاب»، وقتل الأبرياء الأمريكيين، لتحقيق غايتهم تلك، وتأليب الأمريكيين ضد العرب. وهناك كما هو معروف مؤشرات قوية على ضلوع الموساد الإسرائيلي ــ وإن بشكل غير مباشر ــ في أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001م. وها هو الإرهاب يضرب أمريكا مرة أخرى، وفي مدينة بوسطن. إن التحقيق الموضوعي والشفاف قد يكشف يدا خفية وراء هذا الحدث المأساوي.
فما إن يفرغوا من عدوان حتى يبدؤوا الآخر، وغالبا ما يعملون للإضرار بالأمة على كل الجبهات في وقت واحد.
ومن ضمن أهم أهداف الصهاينة ضد العرب والمسلمين: محاولة تشويه سمعتهم في كل أنحاء العالم، وإلصاق شتى التهم السيئة بهم، وتضخيم ما يرتكبه سفهاؤهم من أعمال من وقت لآخر، وسحبها على كل الأمة التي يوصمونها بالإرهاب، وهم عتاة الإرهاب المنظم في العالم. ومن أهدافهم الشريرة المحاولة الدؤوبة لدق إسفين بين العرب وأمريكا، الدولة العظمى الوحيدة حاليا، وزرع العداء بين العرب والأمريكيين. استخدم الصهاينة كل حيلهم وألاعيبهم الشهيرة لتحقيق هذه الغاية القذرة، على حساب المصالح الأمريكية والعربية، وجندوا إمكاناتهم المالية والإعلامية كي يوجهوا السياسة الأمريكية بالمنطقة العربية الوجهة التي تخدم مصالح إسرائيل والصهيونية، وبصرف النظر عن مدى إضرارها بمصالح أمريكا، قد نجحوا حتى الآن في الهيمنة على الكاوبوي وقيادته في الوجهة التي يريدونها، رغم أن ذلك يكلف أمريكا الكثير من الأنفس والأموال. ورغم وجود بوادر صحوة أمريكية ضد مؤامرات الصهاينة، إلا أن النفوذ الصهيوني بأمريكا مازال قادرا على إسكات المعترضين الأمريكيين.
ولم يتورع الصهاينة عن استخدام جريمة «الإرهاب»، وقتل الأبرياء الأمريكيين، لتحقيق غايتهم تلك، وتأليب الأمريكيين ضد العرب. وهناك كما هو معروف مؤشرات قوية على ضلوع الموساد الإسرائيلي ــ وإن بشكل غير مباشر ــ في أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001م. وها هو الإرهاب يضرب أمريكا مرة أخرى، وفي مدينة بوسطن. إن التحقيق الموضوعي والشفاف قد يكشف يدا خفية وراء هذا الحدث المأساوي.