نفى وزير فلسطيني ترشيح محمد مصطفى مدير صندوق الاستثمار الفلسطيني لمنصب رئيس الحكومة الفلسطينية خلفا لحكومة فياض والتي قدمت استقالتها مؤخرا وتم تكليفها بتسيير الأعمال لحين تشكيل الحكومة الجديدة. وأوضح الدكتور محمود الهباش وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية في تصريحات لـ«عكاظ» أنه لا توجد هناك أسماء دقيقة ومحددة مرشحة لرئاسة الحكومة الجديدة، مؤكدا أن الرئيس الفلسطيني أبومازن هو الشخص المخول لاعتماد أسماء رئيس الحكومة الجديدة وأي اجتهادات أخرى تعتبر تكهنات.
واشار الهباش إلى أن الرئيس أبومازن يجري محادثات مكثفة مع جميع القيادات الفلسطينية للوصول للتوافق على الشخصية التي ستقود الحكومة الفلسطينية القادمة، موضحا أن الوصول لحكومة وحدة وطنية فلسطينية هو هدف استراتيجي لجميع الفلسطينيين.
وحول اجتماعات قيادات حماس في الدوحة التي أوصت بدعم تشكيل حكومة وحدة وطنية قال الهباش «لا نحتاج لتصريحات إعلامية والمطلوب تنفيذ الاتفاقيات على الأرض خاصة تنفيذ اتفاقي القاهرة والدوحة، واللذين سيقودان إذا تم تنفيذهما لإجراء الانتخابات خلال ثلاثة أشهر».
واستبعد الهباش عقد لقاء بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي خالد مشعل قريبا للتوافق على تشكيل الحكومة. وقال إن تشكيل حكومة كفاءات تطبيقا لاتفاق الدوحة سيكون تحولا محوريا وسينعكس إيجابيا على الوضع الداخلي الفلسطيني، مؤكدا أن السلطة الفلسطينية كانت ولاتزال مع المصالحة الفلسطينية التي تعتبر خيارا استراتيجيا لجميع الفلسطينيين لمواجهة العدو المشترك الإسرائيلي.
واشار الهباش إلى أن الرئيس أبومازن يجري محادثات مكثفة مع جميع القيادات الفلسطينية للوصول للتوافق على الشخصية التي ستقود الحكومة الفلسطينية القادمة، موضحا أن الوصول لحكومة وحدة وطنية فلسطينية هو هدف استراتيجي لجميع الفلسطينيين.
وحول اجتماعات قيادات حماس في الدوحة التي أوصت بدعم تشكيل حكومة وحدة وطنية قال الهباش «لا نحتاج لتصريحات إعلامية والمطلوب تنفيذ الاتفاقيات على الأرض خاصة تنفيذ اتفاقي القاهرة والدوحة، واللذين سيقودان إذا تم تنفيذهما لإجراء الانتخابات خلال ثلاثة أشهر».
واستبعد الهباش عقد لقاء بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي خالد مشعل قريبا للتوافق على تشكيل الحكومة. وقال إن تشكيل حكومة كفاءات تطبيقا لاتفاق الدوحة سيكون تحولا محوريا وسينعكس إيجابيا على الوضع الداخلي الفلسطيني، مؤكدا أن السلطة الفلسطينية كانت ولاتزال مع المصالحة الفلسطينية التي تعتبر خيارا استراتيجيا لجميع الفلسطينيين لمواجهة العدو المشترك الإسرائيلي.