-A +A
ثامر الميمان
• من عام 1410هـ إلى 1429هـ. هذا حال حوادث الطرق. الحصيلة 611 ألف مصاب + 86 ألف متوفى.
• محصلة ست حروب وهي: أحداث أيلول الأسود، حرب الصحراء، حرب الهند وباكستان، حرب الستة أيام، حرب الاستنزاف، حرب الخليج. نتج عنها جميعا 82 ألف قتيل بمعنى نحن نزيد عنها جميعا بحوالى 4000!!.
• عام 2009م كان عدد وفيات حوادث الطرق 6486 وعدد قتلى العمليات الإرهابية في العراق لنفس العام 4644.
• تقرير منظمة الصحة العالمية لا يكذب. ليس له مصلحة في ذلك، ويقول: عند تسجيل السعودية لأعلى نسب وفيات في حوادث الطرق على المستوى العربي والعالمي حيث بلغ عدد الوفيات 49 وفاة لكل 100 ألف من السكان وبقية الدول على النحو التالي:-
ــ مصر 41 لكل مائة ألف.
ــ اريتريا 48 لكل مائة ألف.
ــ أفغانستان 39 لكل مائة ألف.
ــ تونس 34.5 لكل مائة ألف.
• يبدو أن القضية ليست تجهيزات وكاميرات وسيارات، وأجزم بأن العقاب المشدد قد يخفف هذا ولكن الأهم هو أنها أزمة أدب، تربية، تعليم والأهم أيضا..
• المساءلة عن مخالفات سيارات المرور ورجال المرور وطرق تعاملهم مع المواطن والمقيم.
• السؤال: هل عدم وجود وسائل آمنة وحديثة للمواصلات كالقطارات والحافلات المجهزة والآمنة. ومحطات نقل الركاب من وإلى وذات المواصفات العصرية والتي تصلح صيفا وشتاء يمكن الإشارة إلى أنها أيضا إحدى أسباب هذه الحوادث؟!. هل الطرق البرية في المدن وبين المدن بمواصفات عالمية آمنة؟. هل رخصة القيادة سارية المفعول حقيقية؟. وهل سائق المركبة مؤهل فعلا لقيادتها؟.
هل البيت مسؤول عن الحوادث المرورية؟. ولماذا لا يكون العقاب بتقديم خدمة اجتماعية بدلا من التوقيف أو السجن؟. لماذا لا يكون هناك عقاب مرتبط بالسائق الطالب من خلال مدرسته وبالموظف من خلال وظيفته وبالجامعي في جامعته؟!.
ماذا لو ألغينا (ترخيص القيادة) واستبداله مثلا بتأمين مواصلات لمن لا عائل لها إلا هذا القاصر؟. ماذا لو كان شرط الحصول على رخصة قيادة مرتبطا بدراسة حقيقية لشهور واختبار حقيقي؟. ومراقبة مكثفة عليه بعد حصوله على الرخصة في الشوارع ومواقف السيارات وموقف بيته؟..
• ابحثوا معي. أرجوكم.. عدد الوفيات مزعج، ودعاية السيارات مزعجة، والمال السايب مذهل ومزعج، والواسطة مزعجة.. معقول اللي ماتوا بحوادث طرق أكثر من اللي ماتوا في الحروب الست..
ورزقي على الله.


ثامر / فاكس: 026946535