-A +A
محمد ناصر الأسمري
لن أدخل في صحة وقوة المتداول من الأثر: علموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل. واعلم أن معنى هذا صحيح في استقامة الفهم والوعي بشرف المقصد.
كانت القوات المسلحة تسمى أحد قطاعاتها سلاح الفرسان، تحول لسلاح المدرعات ليس نقصا في الفرسان ولا شحا في الفروسية أو الخيل، لكن تطور الحال اقتضى ذلك التبدل من زحف الحوافر للراجمات. لدينا مركز الملك عبد العزيز للخيل العربية الأصيلة في منطقة الرياض وحسب موقعه: هو الجهة الرسمية المختصة بتسجيل الخيل العربية الأصيلة في المملكة وهو ممثلها في المنظمات الدولية ولم أجد من ضمن مهامه أي علاقة برياضة ركوب الخيل أو اعداد الفرسان وحسب الموقع فإن عدد ملاك الخيول العربية الأصيلة المسجلين فيه 2900 شخص لعام 2006 ؟ . أما عدد الخيول فأرقام متناقضة لا أحبذ ذكرها لحين التصحيح في الموقع. الموقع يتبع لوزارة الزراعة ولا علاقة له برعاية الشباب ولا أي قطاع من أسلحة الفرسان في القوات المسلحة أو الحرس الوطني أو الملكي ولا نادي الفروسية في العاصمة الإدارية للوطن والله أعلم. ويبدو أن تداخل مهام المركز مع نادي الفروسية مشتبك حسب موقع النادي في شأن تسجيل الخيول والملاك. لكن ربما هناك ما يبهج فهناك حسب موقع جوجل عدة أندية للفروسية في بعض مدن المملكة في القصيم والمدينة والدمام وجدة، والمفرح أكثر أن هناك أندية للبنات في الرياض. ما يثير التساؤل هنا إذا كان الحصان العربي ينظر إليه عالميا أنه أجمل الخيول ومهده الجزيرة العربية أما كان الأجدر أن تكون الفروسية من الرياضات التي المفترض أن تكون من ضمن حصص الرياضة اليومية في المدارس للبنين والبنات وفي الأندية الرياضية وأن يكون لبلادنا مكان أجمل في سباقات الفروسية وعروضها العالمية.
بعد كل ما سبق لمن الفروسية في وطننا ؟.. أيليق أن نستقدم من يركب خيولنا في سباقات خيول الوطن هل الفروسية لملاك خيول. عدمنا خيلنا إن لم تروها تثير النقع.

info@alwakad.net