قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس خلال لقائه في مطار الملكة عاليا في عمان لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس انه سعيد بالاتفاق الذي تم التوصل اليه بين حركتي فتح وحماس في مكة يوم الخميس الماضي. وقال بوتين امام الصحافيين “آمل ان يؤدي هذا الاتفاق الى ان تعمل الحكومة الفلسطينية بشكل فعال”. ومن جانبه، قال الرئيس عباس ان “الخطوة في مكة كانت خطوة هامة لذلك فاننا نعطي لقاء مكة اهمية كبرى ونعطي الجهد السعودي كل احترام لاننا اخيرا استطعنا ان نصل لاتفاق نستطيع الاقلاع من بعده”. واوضح عباس “برنامجنا هو التالي، خلال يومين او ثلاثة سنطلب من رئيس الوزراء (اسماعيل هنية) الاستقالة وتشكيل حكومة جديدة”. واجرى الملك الأردني عبدالله الثاني محادثات مع الرئيس الروسي أمس مباحثات تركزت على النزاع الاسرائيلي الفلسطيني والعلاقات الثنائية بين روسيا والاردن.
إلى ذلك قال اسماعيل هنية أمس انه من المبكر الحديث عن استقالة الحكومة الفلسطينية برئاسته تمهيدا لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية.
جاءت تصريحات هنية خلال توجهه لمقر منظمة التحرير الفلسطينية بغزة امس بوجود ممثلي الفصائل والقوى الفلسطينية حيث من المقرر أن يضع الفصائل الفلسطينية في صورة اتفاق مكة.فيما قال غازي حمد الناطق باسم الحكومة (ان اجراءات قانونية ودستورية سيجرى تنفيذها خلال الايام القليلة القادمة لتنفيذ اتفاق مكة وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية).وقال (نحن نأمل تنفيذ الاتفاق وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية في أسرع وقت ممكن وقريبا سيكون هناك اعلان عن انجازات هامة كثمرة لاتفاق مكة).
من جهة ثانية قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت إن عمليات التنقيب عن آثار قرب المسجد الأقصى ستستمر رغم تجميد خطط بناء جسر مشاة مؤدٍ للحرم القدسي.
إلى ذلك قال اسماعيل هنية أمس انه من المبكر الحديث عن استقالة الحكومة الفلسطينية برئاسته تمهيدا لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية.
جاءت تصريحات هنية خلال توجهه لمقر منظمة التحرير الفلسطينية بغزة امس بوجود ممثلي الفصائل والقوى الفلسطينية حيث من المقرر أن يضع الفصائل الفلسطينية في صورة اتفاق مكة.فيما قال غازي حمد الناطق باسم الحكومة (ان اجراءات قانونية ودستورية سيجرى تنفيذها خلال الايام القليلة القادمة لتنفيذ اتفاق مكة وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية).وقال (نحن نأمل تنفيذ الاتفاق وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية في أسرع وقت ممكن وقريبا سيكون هناك اعلان عن انجازات هامة كثمرة لاتفاق مكة).
من جهة ثانية قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت إن عمليات التنقيب عن آثار قرب المسجد الأقصى ستستمر رغم تجميد خطط بناء جسر مشاة مؤدٍ للحرم القدسي.