عاشت خمس طالبات حالة من الرعب والهلع إزاء عدم تمكنهن من الخروج من الحافلة المعلقة في وسط السيل الجارف في خارف بللحمر شمال أبها، ما أرغم قائد الحافلة عبدالرحمن بن فايز الشهري على كسر الزجاج الأمامي بقدميه ويديه رغم الجروح التي تعرض لها من أثر الزجاج.
ويروي الشهري أنه قطع ثلاثة أودية في طريقه لإيصال الطالبات إلى أولياء أمورهن كي يقابلوه في الطريق ولكنهم لم يقابلوه فاضطر لإيصالهن إلى منازلهن رغم بعد المسافة، ولكن لظروف الجو الممطرة والأحوال الجوية شديدة البرودة، وأثناء طريقه وتحديدا في الوادي الرابع قطع السيل وكان ضحلا ولكن الطريق كان محفورا، فتوقفت به الحافلة ولم تعمل فحاول تشغيلها عدة مرات ولكن باءت كل محاولاته بالفشل، وبدأت الحافلة في الزحف بينما زاد منسوب السيل وبدأ في جرف الحافلة، فصرخ مناديا على الطالبات بأن يخرجن ويمشين على ظهره حتى وصلن إلى الجانب الآخر من الطريق، وتمكن من الخروج بسلام، ثم عاد إلى الحافلة كي يعيد للطالبات شنطهن وأغراضهن الشخصية، بعدها انجرفت الحافلة، وبعناية الله نجوا جميعا.
ويروي الشهري أنه قطع ثلاثة أودية في طريقه لإيصال الطالبات إلى أولياء أمورهن كي يقابلوه في الطريق ولكنهم لم يقابلوه فاضطر لإيصالهن إلى منازلهن رغم بعد المسافة، ولكن لظروف الجو الممطرة والأحوال الجوية شديدة البرودة، وأثناء طريقه وتحديدا في الوادي الرابع قطع السيل وكان ضحلا ولكن الطريق كان محفورا، فتوقفت به الحافلة ولم تعمل فحاول تشغيلها عدة مرات ولكن باءت كل محاولاته بالفشل، وبدأت الحافلة في الزحف بينما زاد منسوب السيل وبدأ في جرف الحافلة، فصرخ مناديا على الطالبات بأن يخرجن ويمشين على ظهره حتى وصلن إلى الجانب الآخر من الطريق، وتمكن من الخروج بسلام، ثم عاد إلى الحافلة كي يعيد للطالبات شنطهن وأغراضهن الشخصية، بعدها انجرفت الحافلة، وبعناية الله نجوا جميعا.