-A +A
محمد العبد الله (الدمام)
فقدت أسعار البيض ريالين للطبق الواحد ليصل إلى 12 ريالا، مقابل 14 ريالا من المزرعة خلال الربع الأول من العام الجاري. وتوقع المستثمر فهد الحمودي أن تواصل أسعار البيض مسلسل الانخفاضات مع بداية شهر يونيو المقبل، لتصل إلى 10 ريالات للطبق الواحد «الجملة»، فيما سيصل السعر خلال خلال أغسطس المقبل إلى 8 ريالات للطبق، فيما تبلغ تكلفة الطبق 10 ريالات تقريبا، لافتا إلى أن موجة الانخفاضات ستستمر حتى سبتمبر المقبل، مشيرا إلى أن التفاوت الحاصل بين سعر الجملة والأسعار في مراكز التسوق ناجم عن قيام تاجر التجزية بإضافة ريال واحد و كذلك قيام منافذ البيع الأخرى بإضافة ريال واحد.
وطالب بضرورة إلغاء أسواق التجزئة وإنشاء جمعيات استهلاكية تعمد لبيع بسعر مقارب لأسعار المزارع و الاكتفاء بهوامش ربحية قليلة لتغطية نفقاتها أسوة بباقي الدول.

وقال إن أسعار البيض في السوق المحلية بلغت ذروتها خلال الربع الأول من العام الجاري، لتصل إلى 14 ريالا، مرجعا ذلك لقيام مزارع الدواجن البياضة خلال هذه الفترة الزمنية سنويا بإعدام أفواج كبير من الدجاج، حيث تتزامن الدورات الجديدة للدواجن الصغيرة مع بداية ديسمبر سنويا وحتى أوائل أبريل، مما يؤدي إلى قلة الإنتاج و ارتفاع الأسعار، مشيرا إلى أن هذه الفترة الزمنية تعبر مهمة بالنسبة لجميع مزارع الدواجن البياضة لتعويض الخسائر التي تتكبدها مزارع الدواحن في أشهر الصيف و خاصة في شهر رمضان المبارك، إذ يصل السعر لأقل من ثمانية ريالات، مبينا، أن شهر رمضان يشكل تكدسا كبيرا من الإنتاج، جراء فقدان السوق لنحو 7 - 8 ملايين وجبة صباحية «الافطار»، موضحا، أن الإنتاج اليومي خلال هذه الفترة يتراجع بنسبة 30في المئة ليصل إلى 20 ألف كرتون مقابل 30 ألف كرتون يوميا. وذكر أن إنتاج الدورة الجديدة للدواجن الصغيرة بدأ منتصف أبريل الماضي، من خلال طرح الأحجام الصغيرة، مضيفا، أن المزارع ستبدأ في طرح مختلف المقاسات في غضون أيام، ما يعني عودة الإنتاج لطبيعته مجددا بعد انتهاء فترة إعدام الأفواج الكبيرة في مختلف المزارع.
وأشار إلى أن الاستهلاك الحقيقي للسوق المحلية لا يتجاوز 25 ألف كرتون تقريبا، وبالتالي فإن الفجوة الحاصلة خلال فترة إعدام الأفواج الكبيرة تبلغ 5 آلاف كرتون يوميا، مضيفا، أن فترة الصيف تشهد فائضا جراء تعطيل المدارس و فترة الإجازات و عزوف الناس على تناول البيض مع ارتفاع درجات الحرارة.
وأضاف، إن المقاسات الكبيرة «الجامبو» تذهب في الغالب للمطاعم
والفنادق والمخابز، فهذه النوعية من الأحجام تخصص في الغالب لهذه القطاعات، فيما تخصص الأحجام المتوسطة و الصغيرة للمستهلك العادي.