البارحة وش صار؟

ماذا كتبت صحافة اليوم عن موقعة مكة مساء البارحة؟ هل تفوق الملكي وحافظ على بطولته الخاصة؟ أم أن العالمي ضرب عصفورين بحجر واحد؟ في الأهلي غيابات وفي النصر كذلك. النصر لم يلعب له ايوفي ولا حسني والأهلي قرأت سابقا أن فيكتور سيغيب. لقاء مكة لن ينهي الأمور إلا إذا زادت الغلة وبالتالي تصعب العودة. شخصيا وضعت توقعي وها أنا أعيده، الأهلي أقرب للتأهل من النصر بمراحل وأهمها أن غيابات النصر مؤثرة أكثر من الأهلي خصوصا في العنصر الأجنبي. الأهلي يملك بدائل لا يملكها النصر وهذا واقع شاهدناه في هذا الموسم تحديداً. عموما لعلنا استمتعنا بموقعة جميلة تليق بتاريخ الفريقين وعلينا الانتظار حتى مساء الأربعاء القادم لنعلم من سيقابل فتح الأحساء أو إتي الدمام. أما هذا المساء فإننا على موعد مع ثلاثة لقاءات. أقواها وأجملها في مكة بين اتحاد جديد وهلال متمرس عنيد. بلغة العقل والمنطق النتيجة هلالية حتى لو لعب العميد في ملعبه بالتحلية. أما الحديث عن المفاجآت وخلافه فهذا أمر وارد خارج عن المنطق والمعقول. في الأحساء فتح هجر سيقابل إتي الدمام. آخر لقاء تغلب بطل دوري زين برباعية التي لا أظنها ستتكرر هذا المساء ولن أستغرب لو كسب الاتفاق الفتح هناك في الأحساء قبل أن يعود ويقابله في يوم الخميس في الدمام. الشباب والرائد قد يفرح أنصار الشباب بلقاء الرائد ولكنهم بالتأكيد لن ينسوا ما حدث في مسابقة كأس ولي العهد.

رياضة
فيصل أبوثنين قزم أنتصار الفتح وأهان الفتحاويين حين قال: فوز الفتح نقطة سوداء في تاريخ الرياضة!
إنها الفوقية التي اعتادوا عليها منذ زمن بعيد وما زالوا متمسكين بها!