طمأن الكادر الطبي المشرف على صحة المواطن السعودي حمود البلوي على وضعه الصحي، وبين أنه يتماثل للشفاء بعد إصابته بطلق ناري أثناء أحداث الشغب التي شهدتها مدينة معان مؤخرا.
وأوضح الكادر الطبي أن الرصاصة ستبقى ولن تزال خوفا من مضاعفات، كونها ستلتئم بعد فترة مع الأنسجة ولن تتسبب أية مضاعفات مستقبلا.
وكانت الطلقة قد أصابت البلوي واخترقت جسده، وتسببت في تهشيم الطحال والقولون، إلا أن الأطباء في مستشفى الأمير زيد العسكري في الطفيلة سارعوا بإجراء الإسعافات الأولية له وعالجوا المكان المصاب، وبدأت صحته في التحسن، وهو الآن تحت تأثير العلاجات والمخدر، ما يلزمه البقاء نائما لضمان عدم حركته، كيلا تحدث له مضاعفات من أثر الطلقة، وأوضح الأطباء أنهم سيخرجون التقرير النهائي عن حالته اليوم الأحد.
«عكاظ» بدورها زارت المصاب في المستشفى واطمأنت على وضعه والتقت أقاربه الذين أبدوا شكرهم للسفارة السعودية في عمان لمتابعتها الحالة منذ الساعات الأولى، وتكفلها بنفقة علاجه في المستشفى.
وقال الشيخ سلامة البلوي شيخ عشائر في الأردن «إن عشائر البلي المنتشرين في الأردن والمملكة ومصر توافدوا للاطمئنان على صحة المصاب الذي ليست له أية عداوة مع أحد وأصيب صدفة نتيجة الأحداث التي شهدتها المنطقة ولم تميز بين أردني أو غيره».
وأضاف سلامة البلوي أن الأمن والذي كان قد سارع في إسعافه وإيصاله للمستشفى بعد إصابته مباشرة، يواصل متابعته لمعرفة المتسبب في الحادث والاطمئنان على وضعه الصحي، أولا بأول، مشيرا إلى عشيرة البلى ترتبط بعلاقات وطيدة مع بعضها سواء بالسعودية أو الأردن أو مصر، وما يميزها أيضا أنها ترتبط بشيخ واحد وهو ابن رفادة المقيم في تبوك السعودية والذي كان على رأس الحضور لمتابعة حالة المصاب.
وكان المواطن حمود البلوي (50 عاما) قد تعرض لطلق ناري في رئته في محافظة معان جنوب العاصمة الأردنية، وذلك جراء أعمال العنف والشغب التي شهدتها المحافظة على خلفية أحداث جامعة الحسين بن طلال والتي توفي فيها 4 أشخاص وأصيب 25 بينهم طالب سعودي.
وكان المصاب البلوي في زيارة إلى الحسا التابعة لمحافظة معان إلا أنه تلقى رصاصة في ظهره استقرت برئته، وتم نقله إلى مستشفى زيد العسكري في محافظة الطفيله، وهو يرقد في العناية المركزة.
وأكد لـ «عكاظ» نائب سفير المملكة في الأردن الدكتور حمد الهاجري، أن البلوي المصاب بطلق ناري أجريت له عملية جراحية البارحة الأولى، مشيرا إلى أن حالته مستقرة وهو يرقد تحت الملاحظة، مبينا أن السفارة تتابع حالته أولا بأول، ونصح الهاجري جميع السعوديين بتوخي الحيطة والحذر واستخدام الطرق البديلة «وادي عربة» حتى تهدأ أعمال العنف في المحافظة.
من جهته قال لـ «عكاظ» شقيق المصاب عزيز البلوي «كنا مدعوين لوليمة عشاء في منطقة الحسا وأثناء مغادرتنا كان شقيقي المصاب يسير بمركبة لوحده، إلا أنه تأخر في منطقة الحسينية جراء أحداث التجمهر التي شهدتها المنطقة، وشعرنا بالقلق وعندما وصلنا له وجدناه مصابا بطلق ناري وهو في مركبته»، مؤكدا أنه تم على الفور نقله إلى المستشفى وهو بصحة جيدة.
واستنكر شيخ قبيلة بلي في الأردن سلامة البلوي، تعرض المواطن حمود بن خلف البلوي أحد أهالي تبوك فجر أمس الأول لطلق ناري بالقرب من منطقة معان الأردنية، عندما كان عائدا في طريقه إلى الأراضي السعودية، وتسببت الطلقة في كسر ذراعه وتعرضه لجرح في الرئة قبل أن تستقر في البطن.
وأكد الشيخ سلامة البلوي أن الحادث لا توجد له خلفيات عداء بل يعتبر حادثا عرضيا، وقال إن للسعوديين مكانة وتقديرا لدى أشقائهم في الأردن، وتربطهم علاقات ود وإخاء، كما أن السعودية والأردن تعتبران بلدا واحدا، ونقدر تعاون الجهات الأمنية الأردنية مع السفارة السعودية في الأردن من أجل الوصول للجناة، ونأمل أن يتعافى المواطن حمود البلوي ليعود لأهله وذويه في تبوك.
وتابع شيخ شمل قبائل بلي الشيخ سليمان بن رفادة الحالة الصحية للمصاب حمود البلوي، فيما زار الشيخ أحمد بن رفادة وعدد من أبناء قبيلة بلي، المصاب البلوي في المستشفى للاطمئنان على حالته الصحية وتقديم الخدمات التي يحتاج إليها.
وأوضح الكادر الطبي أن الرصاصة ستبقى ولن تزال خوفا من مضاعفات، كونها ستلتئم بعد فترة مع الأنسجة ولن تتسبب أية مضاعفات مستقبلا.
وكانت الطلقة قد أصابت البلوي واخترقت جسده، وتسببت في تهشيم الطحال والقولون، إلا أن الأطباء في مستشفى الأمير زيد العسكري في الطفيلة سارعوا بإجراء الإسعافات الأولية له وعالجوا المكان المصاب، وبدأت صحته في التحسن، وهو الآن تحت تأثير العلاجات والمخدر، ما يلزمه البقاء نائما لضمان عدم حركته، كيلا تحدث له مضاعفات من أثر الطلقة، وأوضح الأطباء أنهم سيخرجون التقرير النهائي عن حالته اليوم الأحد.
«عكاظ» بدورها زارت المصاب في المستشفى واطمأنت على وضعه والتقت أقاربه الذين أبدوا شكرهم للسفارة السعودية في عمان لمتابعتها الحالة منذ الساعات الأولى، وتكفلها بنفقة علاجه في المستشفى.
وقال الشيخ سلامة البلوي شيخ عشائر في الأردن «إن عشائر البلي المنتشرين في الأردن والمملكة ومصر توافدوا للاطمئنان على صحة المصاب الذي ليست له أية عداوة مع أحد وأصيب صدفة نتيجة الأحداث التي شهدتها المنطقة ولم تميز بين أردني أو غيره».
وأضاف سلامة البلوي أن الأمن والذي كان قد سارع في إسعافه وإيصاله للمستشفى بعد إصابته مباشرة، يواصل متابعته لمعرفة المتسبب في الحادث والاطمئنان على وضعه الصحي، أولا بأول، مشيرا إلى عشيرة البلى ترتبط بعلاقات وطيدة مع بعضها سواء بالسعودية أو الأردن أو مصر، وما يميزها أيضا أنها ترتبط بشيخ واحد وهو ابن رفادة المقيم في تبوك السعودية والذي كان على رأس الحضور لمتابعة حالة المصاب.
وكان المواطن حمود البلوي (50 عاما) قد تعرض لطلق ناري في رئته في محافظة معان جنوب العاصمة الأردنية، وذلك جراء أعمال العنف والشغب التي شهدتها المحافظة على خلفية أحداث جامعة الحسين بن طلال والتي توفي فيها 4 أشخاص وأصيب 25 بينهم طالب سعودي.
وكان المصاب البلوي في زيارة إلى الحسا التابعة لمحافظة معان إلا أنه تلقى رصاصة في ظهره استقرت برئته، وتم نقله إلى مستشفى زيد العسكري في محافظة الطفيله، وهو يرقد في العناية المركزة.
وأكد لـ «عكاظ» نائب سفير المملكة في الأردن الدكتور حمد الهاجري، أن البلوي المصاب بطلق ناري أجريت له عملية جراحية البارحة الأولى، مشيرا إلى أن حالته مستقرة وهو يرقد تحت الملاحظة، مبينا أن السفارة تتابع حالته أولا بأول، ونصح الهاجري جميع السعوديين بتوخي الحيطة والحذر واستخدام الطرق البديلة «وادي عربة» حتى تهدأ أعمال العنف في المحافظة.
من جهته قال لـ «عكاظ» شقيق المصاب عزيز البلوي «كنا مدعوين لوليمة عشاء في منطقة الحسا وأثناء مغادرتنا كان شقيقي المصاب يسير بمركبة لوحده، إلا أنه تأخر في منطقة الحسينية جراء أحداث التجمهر التي شهدتها المنطقة، وشعرنا بالقلق وعندما وصلنا له وجدناه مصابا بطلق ناري وهو في مركبته»، مؤكدا أنه تم على الفور نقله إلى المستشفى وهو بصحة جيدة.
واستنكر شيخ قبيلة بلي في الأردن سلامة البلوي، تعرض المواطن حمود بن خلف البلوي أحد أهالي تبوك فجر أمس الأول لطلق ناري بالقرب من منطقة معان الأردنية، عندما كان عائدا في طريقه إلى الأراضي السعودية، وتسببت الطلقة في كسر ذراعه وتعرضه لجرح في الرئة قبل أن تستقر في البطن.
وأكد الشيخ سلامة البلوي أن الحادث لا توجد له خلفيات عداء بل يعتبر حادثا عرضيا، وقال إن للسعوديين مكانة وتقديرا لدى أشقائهم في الأردن، وتربطهم علاقات ود وإخاء، كما أن السعودية والأردن تعتبران بلدا واحدا، ونقدر تعاون الجهات الأمنية الأردنية مع السفارة السعودية في الأردن من أجل الوصول للجناة، ونأمل أن يتعافى المواطن حمود البلوي ليعود لأهله وذويه في تبوك.
وتابع شيخ شمل قبائل بلي الشيخ سليمان بن رفادة الحالة الصحية للمصاب حمود البلوي، فيما زار الشيخ أحمد بن رفادة وعدد من أبناء قبيلة بلي، المصاب البلوي في المستشفى للاطمئنان على حالته الصحية وتقديم الخدمات التي يحتاج إليها.