حصد عدد من طالبات المدينة المنورة مراكز متقدمة ومشرفة في مسابقة جلوب العالمية، وتفوقن على نظيراتهن عالميا الأمر الذي يدعو للفخر بهذا الإنجاز حيث كانت طيبة الطيبة وما زالت تربة خصبة للإبداع وللعقول المبدعة التي تبني المستقبل بفكرها وتنثر في الآفاق شذى وردها.
وأجمع عدد من الطالبات أن هذا الفوز كان لما يمتلكنه من مواهب في مختلف المجالات العلمية والفنية والثقافية، مؤكدات أن الموهبة يتم صقلها بالتجارب والعمل الدؤوب والسهر وأن طموحاتهن كبيرة في تحقيق المزيد من الإنجازات العالمية.
وفي هذا السياق تحدثت الطالبة سلمى أبو الدهب من الثانوية 25 والحاصلة على المركز الأول على مستوى العالم والمركز الثاني على مستوى الشرق الأدنى وشمال أفريقيا في مسابقة جلوب عما تعنيه لها الموهبة وكيف ترى نفسها اليوم وما رؤاها وخططها المستقبلية فقالت: الموهبة هي منحة من الله وتميز ينبع من الذات يشعرنا بالبذل والسعادة كما أنها تصقل في كل لحظة من حياتنا من خلال التجارب والخبرات وبمساعدة من يحيطون بنا.
وأضافت أنها ما زالت تتعلم وتحلم أن تكون طبيبة أسنان ثم وجهت رسالة لزميلاتها بالبحث والجد والاستفادة مما يقدمه التعليم من فرص وتوثيق علاقتهن بمعلماتهن وشكرت أسرتها على دعمهم اللامحدود كذلك معلمتها منسقة البرنامج في المدرسة ابتسام نحاس التي كانت أما وصديقة ومعلمة وختمت بقولها «أعمالنا في غاية البساطة لكننا أصبنا الهدف بدقة».
وقالت والدة سلمى إنها تشعر بفرحة كبيرة موضحة أن فوز ابنتها هو ثمرة العمل الدائم والجهد المستمر وأنها تتمنى من كل أم أن تصادق ابنتها وتكلمها بصدق وتحفزها وتبث الثقة في نفسها لأن الثقة في النفس تبرز قدرات الإنسان وتظهر أجمل ما فيه.
أما الطالبة إيمان جودة الفائزة بإحدى الجوائز في جلوب فقد سألناها عن البرامج التي قدمت لها وعن صدى فوزها في مدرستها فقالت:
بدأت في الأنشطة اللاصفية وبتشجيع من المديرة وتحفيز المعلمات وتوفير ما نحتاج إليه من أدوات ثم كان تحفيز المعلمات داعما قوىا للمشاركة وقد علمنا بخبر فوزنا في الحصة الأولى فكانت مشاعر الفرح لا توصف فرحنا كثيرا وكنا سعيدات جداً وقد تلقيت تهنئة زميلاتي ومعلماتي وأهدي نجاحنا لصديقاتي وأسرتي ولمعلمات المدرسة.
وأما الطالبتان الفائزتان بالمركز الثاني عالمياً في جلوب آلاء عبدالعاطي وعبلة إدريس فقد عبرتا عن فرحتيهما بالفوز إذ قالت آلاء إنها كانت مصرة على الفوز، لافتة إلا أنها تأمل أن تتخصص في الطب ثم علقت عبلة بأنها تشكر أسرتها وجميع معلماتها ومنسوبات مدرستها على تشجيعها للمشاركة في المسابقة وفي البرامج الخارجية موضحة أن الفوز والتكريم شيء معنوي له تأثير كبير على النفس وأن الأنشطة الخارجية تنمي تفكير الطالبات وهي فرصة لإظهار القدرات.
من جهتها قالت كل من تسنيم حادي من الثانوية الثانية ورنيم الوسيدي من ثانوية الريان أن المدرسة تؤدي دورا كبيرا في اكتشاف الموهبة ورعايتها وأن مسابقات الأولمبياد توفر فرصا كبيرة للمشاركة والتنافس، وختاماً وجهت شكرها لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع على ما تقدمه من دعم للطلاب والطالبات.
وفي نفس السياق عبرت والدة الطالبة رنيم الوسيدي عن سعادتها بفوز ابنتها في هذه التظاهرة العلمية العالمية.
شكر وتقدير
الدكتورة نورة سليمان البقعاوي مساعدة مدير الشؤون التعليمية في المدينة المنورة عبرت عن شكرها لكل من ساهم في حصول طالبات المدينة المنورة على هذا التقدير والإنجاز العالمي وقالت: «أشكر كل من أسهم في هذه العطاءات المبدعة بدءًا بالطالبات الفائزات والأمهات والمسؤولين والمسؤولات بالوزارة والإدارة.
وأجمع عدد من الطالبات أن هذا الفوز كان لما يمتلكنه من مواهب في مختلف المجالات العلمية والفنية والثقافية، مؤكدات أن الموهبة يتم صقلها بالتجارب والعمل الدؤوب والسهر وأن طموحاتهن كبيرة في تحقيق المزيد من الإنجازات العالمية.
وفي هذا السياق تحدثت الطالبة سلمى أبو الدهب من الثانوية 25 والحاصلة على المركز الأول على مستوى العالم والمركز الثاني على مستوى الشرق الأدنى وشمال أفريقيا في مسابقة جلوب عما تعنيه لها الموهبة وكيف ترى نفسها اليوم وما رؤاها وخططها المستقبلية فقالت: الموهبة هي منحة من الله وتميز ينبع من الذات يشعرنا بالبذل والسعادة كما أنها تصقل في كل لحظة من حياتنا من خلال التجارب والخبرات وبمساعدة من يحيطون بنا.
وأضافت أنها ما زالت تتعلم وتحلم أن تكون طبيبة أسنان ثم وجهت رسالة لزميلاتها بالبحث والجد والاستفادة مما يقدمه التعليم من فرص وتوثيق علاقتهن بمعلماتهن وشكرت أسرتها على دعمهم اللامحدود كذلك معلمتها منسقة البرنامج في المدرسة ابتسام نحاس التي كانت أما وصديقة ومعلمة وختمت بقولها «أعمالنا في غاية البساطة لكننا أصبنا الهدف بدقة».
وقالت والدة سلمى إنها تشعر بفرحة كبيرة موضحة أن فوز ابنتها هو ثمرة العمل الدائم والجهد المستمر وأنها تتمنى من كل أم أن تصادق ابنتها وتكلمها بصدق وتحفزها وتبث الثقة في نفسها لأن الثقة في النفس تبرز قدرات الإنسان وتظهر أجمل ما فيه.
أما الطالبة إيمان جودة الفائزة بإحدى الجوائز في جلوب فقد سألناها عن البرامج التي قدمت لها وعن صدى فوزها في مدرستها فقالت:
بدأت في الأنشطة اللاصفية وبتشجيع من المديرة وتحفيز المعلمات وتوفير ما نحتاج إليه من أدوات ثم كان تحفيز المعلمات داعما قوىا للمشاركة وقد علمنا بخبر فوزنا في الحصة الأولى فكانت مشاعر الفرح لا توصف فرحنا كثيرا وكنا سعيدات جداً وقد تلقيت تهنئة زميلاتي ومعلماتي وأهدي نجاحنا لصديقاتي وأسرتي ولمعلمات المدرسة.
وأما الطالبتان الفائزتان بالمركز الثاني عالمياً في جلوب آلاء عبدالعاطي وعبلة إدريس فقد عبرتا عن فرحتيهما بالفوز إذ قالت آلاء إنها كانت مصرة على الفوز، لافتة إلا أنها تأمل أن تتخصص في الطب ثم علقت عبلة بأنها تشكر أسرتها وجميع معلماتها ومنسوبات مدرستها على تشجيعها للمشاركة في المسابقة وفي البرامج الخارجية موضحة أن الفوز والتكريم شيء معنوي له تأثير كبير على النفس وأن الأنشطة الخارجية تنمي تفكير الطالبات وهي فرصة لإظهار القدرات.
من جهتها قالت كل من تسنيم حادي من الثانوية الثانية ورنيم الوسيدي من ثانوية الريان أن المدرسة تؤدي دورا كبيرا في اكتشاف الموهبة ورعايتها وأن مسابقات الأولمبياد توفر فرصا كبيرة للمشاركة والتنافس، وختاماً وجهت شكرها لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع على ما تقدمه من دعم للطلاب والطالبات.
وفي نفس السياق عبرت والدة الطالبة رنيم الوسيدي عن سعادتها بفوز ابنتها في هذه التظاهرة العلمية العالمية.
شكر وتقدير
الدكتورة نورة سليمان البقعاوي مساعدة مدير الشؤون التعليمية في المدينة المنورة عبرت عن شكرها لكل من ساهم في حصول طالبات المدينة المنورة على هذا التقدير والإنجاز العالمي وقالت: «أشكر كل من أسهم في هذه العطاءات المبدعة بدءًا بالطالبات الفائزات والأمهات والمسؤولين والمسؤولات بالوزارة والإدارة.