اعتبر رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت في تصريحات اوردتها أمس صحيفة “يديعوت احرونوت” “ان ثمة احتمالا لاجراء مفاوضات مع الفلسطينيين”.
وقالت الصحيفة ان اولمرت ادلى بهذه التصريحات خلال مشاورات اجراها الثلاثاء مع وزيري الدفاع عمير بيريتس والخارجية تسيبي ليفني بحضور مسؤولي الموساد والشين بيت (جهاز الامن الداخلي) والاستخبارات العسكرية.
واجرى اولمرت هذه المشاورات التي استمرت ثلاث ساعات قبل القمة التي سيشارك بها في 19 فبراير في القدس مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس.
وقال اولمرت ايضا كما نقلت عنه الصحيفة ان “الاتفاق حول تشكيل حكومة وحدة فلسطينية يشكل محطة استراتيجية للمنطقة لا تقل اهمية عن فوز حماس في الانتخابات (التشريعية) قبل عام تقريبا”.
وفي هذه الاثناء قال مسؤول امريكي ان جميع القضايا ستكون على طاولة النقاش عندما تجتمع وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس الاسبوع القادم.
وسئل اليخاندرو وولف الذي يرأس حاليا بعثة الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة عن تقارير من اسرائيل بأن اولمرت يستبعد بعض القضايا في المفاوضات التي تعتزم رايس عقدها في القدس يوم الاثنين بهدف احياء محادثات السلام المتوقفة منذ فترة طويلة.
وقال وولف للصحفيين “لم أطلع على تلك التعليقات” مضيفا ان جدول اعمال رايس للاجتماع لا يستبعد اي قضية من النقاش.
وقالت مصادر سياسية إسرائيلية أن وفدا أمريكيا وصل إسرائيل من أجل التحضير لزيارة وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليسا رايس الى المنطقة.
وقالت المصادر انه من الصعوبة بمكان التكهن بنتائج اللقاء الثلاثي، منوهة بأن الجانب الأمريكي معني بالحفاظ على الزخم في المسيرة السياسية بالرغم من حالة عدم الوضوح الراهنة وانه يتوقع من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني إقامة آليات متفق عليها للتحاور فيما بينهما. وتم الإعلان عن جدول أعمال زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليسا رايس لإسرائيل والأراضي الفلسطينية والذي سيعقد خلالها اللقاء الثلاثي بينها وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت والرئيس محمود عباس.
ومن المتوقع أن تصل الوزيرة رايس الى إسرائيل مساء السبت المقبل وستلتقي على الفور مع نظيرتها تسيبي ليفني ، وستعقد يوم الأحد لقاءات منفردة مع اولمرت ووزير الدفاع الإسرائيلي عمير بيرتس والرئيس الفلسطيني وفي صباح الاثنين سيتم وضع اللمسات الأخيرة على ترتيبات اللقاء الثلاثي الذي سيعقد في وقت لاحق من ذلك اليوم. من جهته صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت بأن هناك فرصة لاستئناف المحادثات مع الجانب الفلسطيني إذا ما تقيدت حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية بشروط الرباعية الدولية.
ونقلت صحيفة “يديعوت احرونوت عن اولمرت هذه الأقوال خلال مشاورات أجراها أمس الأول (الثلاثاء) مع وزيري الحرب عمير بيريتس والخارجية تسيبي ليفني بحضور مسؤولي الموساد والشين بيت (جهاز الامن الداخلي) والاستخبارات العسكرية ، وذلك قبل موعد القمة التي ستجمعه مع الرئيس عباس ووزيرة الخارجية رايس الاثنين المقبل .
وعلى صعيد آخر أدى جابي اشكينازي قائد الجيش الاسرائيلي الجديد اليمين الدستورية أمس وهو له خبرة سابقة في قتال حزب الله اللبناني.
ويخلف اشكينازي اللفتنانت جنرال دان حالوتس الذي استقال الشهر الماضي بعد انتقاد اداء الجيش الاسرائيلي في حرب لبنان التي استمرت شهرا لفشله في القضاء على حزب الله.
في حين افاد مصدر برلماني ان لجنة الشؤون البرلمانية في الكنيست بدأت أمس نقاشا حول احتمال اقالة الرئيس الاسرائيلي موشيه كاتساف.
ووجهت الى كاتساف تهمة الاغتصاب والتحرش الجنسي.
وعلى صعيد آخر اعلنت مصادر امنية فلسطينية انه تم الافراج عن النائب العام الفلسطيني الاسبق خالد القدرة وهو من قيادات فتح، ليل الثلاثاء الاربعاء بعد ان قام مسلحون مجهولون باختطافه الاثنين في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقالت الصحيفة ان اولمرت ادلى بهذه التصريحات خلال مشاورات اجراها الثلاثاء مع وزيري الدفاع عمير بيريتس والخارجية تسيبي ليفني بحضور مسؤولي الموساد والشين بيت (جهاز الامن الداخلي) والاستخبارات العسكرية.
واجرى اولمرت هذه المشاورات التي استمرت ثلاث ساعات قبل القمة التي سيشارك بها في 19 فبراير في القدس مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس.
وقال اولمرت ايضا كما نقلت عنه الصحيفة ان “الاتفاق حول تشكيل حكومة وحدة فلسطينية يشكل محطة استراتيجية للمنطقة لا تقل اهمية عن فوز حماس في الانتخابات (التشريعية) قبل عام تقريبا”.
وفي هذه الاثناء قال مسؤول امريكي ان جميع القضايا ستكون على طاولة النقاش عندما تجتمع وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس الاسبوع القادم.
وسئل اليخاندرو وولف الذي يرأس حاليا بعثة الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة عن تقارير من اسرائيل بأن اولمرت يستبعد بعض القضايا في المفاوضات التي تعتزم رايس عقدها في القدس يوم الاثنين بهدف احياء محادثات السلام المتوقفة منذ فترة طويلة.
وقال وولف للصحفيين “لم أطلع على تلك التعليقات” مضيفا ان جدول اعمال رايس للاجتماع لا يستبعد اي قضية من النقاش.
وقالت مصادر سياسية إسرائيلية أن وفدا أمريكيا وصل إسرائيل من أجل التحضير لزيارة وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليسا رايس الى المنطقة.
وقالت المصادر انه من الصعوبة بمكان التكهن بنتائج اللقاء الثلاثي، منوهة بأن الجانب الأمريكي معني بالحفاظ على الزخم في المسيرة السياسية بالرغم من حالة عدم الوضوح الراهنة وانه يتوقع من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني إقامة آليات متفق عليها للتحاور فيما بينهما. وتم الإعلان عن جدول أعمال زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليسا رايس لإسرائيل والأراضي الفلسطينية والذي سيعقد خلالها اللقاء الثلاثي بينها وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت والرئيس محمود عباس.
ومن المتوقع أن تصل الوزيرة رايس الى إسرائيل مساء السبت المقبل وستلتقي على الفور مع نظيرتها تسيبي ليفني ، وستعقد يوم الأحد لقاءات منفردة مع اولمرت ووزير الدفاع الإسرائيلي عمير بيرتس والرئيس الفلسطيني وفي صباح الاثنين سيتم وضع اللمسات الأخيرة على ترتيبات اللقاء الثلاثي الذي سيعقد في وقت لاحق من ذلك اليوم. من جهته صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت بأن هناك فرصة لاستئناف المحادثات مع الجانب الفلسطيني إذا ما تقيدت حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية بشروط الرباعية الدولية.
ونقلت صحيفة “يديعوت احرونوت عن اولمرت هذه الأقوال خلال مشاورات أجراها أمس الأول (الثلاثاء) مع وزيري الحرب عمير بيريتس والخارجية تسيبي ليفني بحضور مسؤولي الموساد والشين بيت (جهاز الامن الداخلي) والاستخبارات العسكرية ، وذلك قبل موعد القمة التي ستجمعه مع الرئيس عباس ووزيرة الخارجية رايس الاثنين المقبل .
وعلى صعيد آخر أدى جابي اشكينازي قائد الجيش الاسرائيلي الجديد اليمين الدستورية أمس وهو له خبرة سابقة في قتال حزب الله اللبناني.
ويخلف اشكينازي اللفتنانت جنرال دان حالوتس الذي استقال الشهر الماضي بعد انتقاد اداء الجيش الاسرائيلي في حرب لبنان التي استمرت شهرا لفشله في القضاء على حزب الله.
في حين افاد مصدر برلماني ان لجنة الشؤون البرلمانية في الكنيست بدأت أمس نقاشا حول احتمال اقالة الرئيس الاسرائيلي موشيه كاتساف.
ووجهت الى كاتساف تهمة الاغتصاب والتحرش الجنسي.
وعلى صعيد آخر اعلنت مصادر امنية فلسطينية انه تم الافراج عن النائب العام الفلسطيني الاسبق خالد القدرة وهو من قيادات فتح، ليل الثلاثاء الاربعاء بعد ان قام مسلحون مجهولون باختطافه الاثنين في خان يونس جنوب قطاع غزة.