انقسم الأهلاويون إلى فئتين فيما يختص بمسيرة فريقهم لما تبقى من هذا الموسم، فئة ترى في كأس الأبطال ضرورة لإنقاذ موسم ومقعد آسيوي، وأخرى لا ترى ذلك طموحا والأهم في أجندتها ضمان تجاوز دور الستة عشر الآسيوي انتظارا لتدعيم ورجوع مصاب أليم.
أما أنا فأنضم إلى الفئة الثانية لأولويات بطولة آسيوية لم تدخل الخزائن ويجب ترويضها بل وعدم اكتراث لحصد بطولة أبطال أراها ستعيد الأهلي إلى دوامة انكماش محلي ناهيكم عن دوامة مشاركات موسم قادم متعددة سيضيع في زحمتها الحلم القاري والتركيز علي دوري.
إلا أن الأهلي خذل (توقعي) بفوزه على النصر، وبما أنه فعل ذلك فأهلا بالانتصار لسبب آخر معني بالرد على محاولات نصراوية رسمية لنقل صراع المباراة إلى خارج الملعب ببيان جاء فيه ما جاء من التشكيك وكأنهم بذلك يقولون لإدارة البيان (من لا يأكل بيده لا يشبع).
كنت قد كتبت وعلى خلفية البيان الاستفزازي ما أكدت من خلاله أن الفوز الأهلاوي مطلب حتى لو لم يفعل بعده شيئا ليس طموحا ولكن لجملة أشياء لعل أهمها (نحن مرعبون بفيكتور وبدونه ونحن قادرون أن يكون ردنا قاسيا في الميدان فلا تجدي حجج أو بيان).
على الجانب الرسمي ترك الأهلاويون الأمور تسير في اتجاهها الصحيح فلم يكترثوا لتشكيك رئاسي نصراوي لحق بركب هلال وشباب يلمح إلى حظوة أهلاوية يُنتدب من أجلها العمري بل أجلوا ذلك لما بعد الانتصار خوفا من تشتيت لاعبين وليعقبوا بلغة (الواثقين).
خرج الأمير فهد ليتحدث بما كان يجب أن يقوله حفظا لحقوق حول حكم استجاب وبكل أسف لضغوط نصراوية ووضح عليه الارتباك في جل قراراته المفصلية وكان الأهلي وكالعادة هو الضحية، وهو ما راهنت عليه صبيحة اللقاء بمقال عنوانه (العمري سيخرج الأهلي).
ثم أعود إلى الملعب وأقول أنه مجرد انتصار لم يرتق للتأهل؛ ولأنها كرة القدم التي لا مضمون فيها إلا ما قد حسم بالفعل، ولأن الأهلي انتقل من مشكلة كتابة على سطر مباراة وقفز آخر إلى كتابة على سطر شوط وقفز آخر، فإن تهنئة اليوم لا تعني رضا انتفاء عيوب.
الأربعاء ليس ببعيد والخوف له وجهان لفئة تريد التأهل، تساهل يضيعه، وتسليم الأمر لتحكيم يعيدنا إلى لعبة تجهيز قديمة (وزع كروت ما يفوت!).
أما أنا فأنضم إلى الفئة الثانية لأولويات بطولة آسيوية لم تدخل الخزائن ويجب ترويضها بل وعدم اكتراث لحصد بطولة أبطال أراها ستعيد الأهلي إلى دوامة انكماش محلي ناهيكم عن دوامة مشاركات موسم قادم متعددة سيضيع في زحمتها الحلم القاري والتركيز علي دوري.
إلا أن الأهلي خذل (توقعي) بفوزه على النصر، وبما أنه فعل ذلك فأهلا بالانتصار لسبب آخر معني بالرد على محاولات نصراوية رسمية لنقل صراع المباراة إلى خارج الملعب ببيان جاء فيه ما جاء من التشكيك وكأنهم بذلك يقولون لإدارة البيان (من لا يأكل بيده لا يشبع).
كنت قد كتبت وعلى خلفية البيان الاستفزازي ما أكدت من خلاله أن الفوز الأهلاوي مطلب حتى لو لم يفعل بعده شيئا ليس طموحا ولكن لجملة أشياء لعل أهمها (نحن مرعبون بفيكتور وبدونه ونحن قادرون أن يكون ردنا قاسيا في الميدان فلا تجدي حجج أو بيان).
على الجانب الرسمي ترك الأهلاويون الأمور تسير في اتجاهها الصحيح فلم يكترثوا لتشكيك رئاسي نصراوي لحق بركب هلال وشباب يلمح إلى حظوة أهلاوية يُنتدب من أجلها العمري بل أجلوا ذلك لما بعد الانتصار خوفا من تشتيت لاعبين وليعقبوا بلغة (الواثقين).
خرج الأمير فهد ليتحدث بما كان يجب أن يقوله حفظا لحقوق حول حكم استجاب وبكل أسف لضغوط نصراوية ووضح عليه الارتباك في جل قراراته المفصلية وكان الأهلي وكالعادة هو الضحية، وهو ما راهنت عليه صبيحة اللقاء بمقال عنوانه (العمري سيخرج الأهلي).
ثم أعود إلى الملعب وأقول أنه مجرد انتصار لم يرتق للتأهل؛ ولأنها كرة القدم التي لا مضمون فيها إلا ما قد حسم بالفعل، ولأن الأهلي انتقل من مشكلة كتابة على سطر مباراة وقفز آخر إلى كتابة على سطر شوط وقفز آخر، فإن تهنئة اليوم لا تعني رضا انتفاء عيوب.
الأربعاء ليس ببعيد والخوف له وجهان لفئة تريد التأهل، تساهل يضيعه، وتسليم الأمر لتحكيم يعيدنا إلى لعبة تجهيز قديمة (وزع كروت ما يفوت!).