استنفرت مكاتب العمل والجوازات جهودها في مختلف المناطق لإنجاز معاملات تصحيح أوضاع العمالة الوافدة وذلك قبل انتهاء مهلة الثلاثة أشهر التي تكرم بها عليهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بدءاً من 25 جمادى الأولى الماضي. وفي بريدة شهدت المهلة تسابق عدد من الكفلاء والمكفولين إلى مكاتب العمل وإدارات الجوازات، لتصحيح أوضاع مخالفي نظام العمل والإقامة، فيما استمرت الحملة الوطنية الكبرى التي تهدف لتنظيم سوق العمل وإتاحة الفرصة للشباب والفتيات بالعمل بالقطاع الخاص. وأكد النقيب حماد الحربي الناطق الإعلامي لجوازات منطقة القصيم، أن هناك إقبالا كبيرا من المواطنين والمقيمين الأجانب على الجوازات مستفسرين عن آلية التعديل وتجديد الاقامات، وقال: هناك مكافحة من إدارة الوافدين لتعقب العمالة المخالفة لنظام الإقامة في المملكة، وهناك إحصائيات أسبوعية وشهرية لمعدلات القبض على المخالفين، والفرصة الآن مواتية للعمالة الأجنبية الراغبة في تجديد الاقامات وتعديل أوضاعهم قبل فوات الأوان وانتهاء المهلة التي تعتبر الفرصة الأخيرة. مؤكداً «إن حملات الجوازات مستمرة مع سريان المهلة، ولم تتوقف وأتمنى من الجميع التعاون لما فيه المصلحة العامة للوطن». من جهة أخرى أكد مصدر مسؤول بمكتب العمل في القصيم أن هناك تهافتا من المواطنين والعمالة الأجنبية لتصحيح أوضاعهم، مشيراً إلى أن مكاتب العمل تواصل دورها في خدمة العملاء من خلال عملية استنفار للموظفين ونسبة الإنجاز للمعاملات مرتفعة، موضحاً أن معدل الانجاز اليومي للمكتب الواحد لنقل الخادمات يصل إلى أكثر من 120 معاملة يومياً بخلاف الخدمات الأخرى، مؤكداً أن من الآثار الإيجابية لمهلة تصحيح الأوضاع وحملة الجوازات انخفاض معدل استخراج التأشيرات بنسبة 50 في المائة. وفي تبوك شهد مكتب العمل توافد أعداد كبيرة من راغبي نقل الكفالة، وأكد لـ(عكاظ) عدد من العمال الوافدين أن عددا من الكفلاء استغلوا حاجتهم لنقل كفالتهم لآخرين، بطلب مبالغ كبيرة. وعلمت (عكاظ) أن أغلب المتقدمين لنقل الكفالة هم من «البائعين» المتواجدين بكثرة في الأسواق، وسبق أن أغلقوا محلاتهم بعد حملات الدهم التي انطلقت مؤخراً. وبين لـ(عكاظ) مصدر في جوازات تبوك أن إنهاء إجراءات نقل الكفالة لا يستغرق سوى دقائق شريطة إنهاء اجراءات مكتب العمل، مشيراً إلى أن إدارة الجوازات تعمل بكامل طاقتها لإنهاء إجراءات نقل الكفالة بأسرع وقت ممكن دون تأخير. «عكاظ» التقت عددا من المواطنين المراجعين لمكتب العمل لإنهاء إجراءات نقل كفالة مكفوليهم، يقول محمد الحارثي صاحب محل جوالات «تقدمت بطلب نقل كفالة من خلال مكتب العمل وأنتظر إنهاء الاجراءات». من جهته قال سعد البلوي صاحب بوفيه «طلب مني كفيل العامل الذي يعمل لدي أكثر من 20 ألف ريال للتنازل عنه رغم أنه يعمل لدي منذ ست سنوات ويعرف العمل بشكل جيد». وبين خالد الشمري - صاحب محل أدوات منزلية - أنه قدم طلب نقل الكفالة لأحد العمال بعد موافقة كفيله الأصلي، متمنياً أن ينهي مكتب العمل الإجراءات بشكل أسرع. وثمن كل من خالد البلوي، نواف العنزي وسعود الزهراني، مبادرة وزارة العمل لملاحقة هذه العمالة، مؤكدين أن هذا التوجه يوفر وظائف للمواطنين، ويضمن عدم هروب العمالة. وشهد مكتب الجوازات بالمدينة المنورة استنفاراً كبيراً لإنجاز معاملات المراجعين لتصحيح الأوضاع قبل أن تنتهي الحملة التصحيحية لأوضاع العمالة المخالفة، وثمن عدد من المواطنين والمقيمين هذه المهلة التصحيحية.
ويقول محمد خان باكستاني الجنسية «إقامتي منتهية منذ فترة طويلة وبعد سماعي بالمهلة بدأت في اجراءات نقل كفالتي إلى كفيل آخر، وقدمت لنا الجوازات ومكتب العمل تسهيلات كبيرة لتحقيق ذلك». وأوضح محمد الحربي (معقب) أن الفترة الحالية تشهد تجاوبا كبيرا من الوافدين لتصحيح أوضاعهم بتغيير كفالتهم إلى أشخاص آخرين. من جانبه أوضح المقدم هشام الردادي المتحدث الاعلامي لجوازات المدينة المنورة أن جوازات المنطقة تستقبل الراغبين في تصحيح أوضاعهم وفق الإجراءات المتبعة، مهيبا بالراغبين في تعديل أوضاعهم سرعة مراجعة الجوازات خلال المدة المحددة. كما يستقبل مكتب العمل بحائل يومياً مئات المراجعين لتقديم طلبات تصحيح أوضاع العمالة المخالفة من خلال القنوات الإلكترونية، ويصل العدد في بعض الأيام الى ما يقارب 350 طلباً لتغيير المهنة، نقل الكفالة، وإصدار رخص العمل. وأكد عبيد الله الخلف أحد المتقدمين لنقل الكفالة بمكتب العمل أن هذه المهلة ستمنح كثيرا من العمالة فرصة لتصحيح أوضاعهم، ما يساهم في دعم شركات الاستقدام لمحاربة العمالة السائبة. من جهته قال غالب الحربي «تأخرت في إنجاز معاملتي في مكتب عمل حائل بسبب نقص الموظفين».
وفي عسير أكد عدد من المواطنين والمقيمين بطريقة نظامية أهمية المهلة في ترتيب أوضاع المخالفين لنظام الإقامة والعمل.
وقال العامل الهندي حسن عبدالقادر، «حصلت على فرصة عمل ولن أفوتها وسأنقل كفالتي لصاحب العمل الجديد».
من جهته قال المواطن عبدالعزيز علي «نحن كأصحاب مؤسسات صغيرة نتمنى التطبيق الفعلي والحزم وعدم التهاون مع المؤسسات المخالفة». من جهته بين محمد فهد الوادعي، أنه شرع في تصحيح أوضاع العمال لديه. وبين المواطنون ناصر الحواشي، عبدالله بن لجهر، يحيى بن دعماس، سفر آل سعد وعلي معدي، أهمية الحملة لتصحيح أوضاع العمالة.
ويقول محمد خان باكستاني الجنسية «إقامتي منتهية منذ فترة طويلة وبعد سماعي بالمهلة بدأت في اجراءات نقل كفالتي إلى كفيل آخر، وقدمت لنا الجوازات ومكتب العمل تسهيلات كبيرة لتحقيق ذلك». وأوضح محمد الحربي (معقب) أن الفترة الحالية تشهد تجاوبا كبيرا من الوافدين لتصحيح أوضاعهم بتغيير كفالتهم إلى أشخاص آخرين. من جانبه أوضح المقدم هشام الردادي المتحدث الاعلامي لجوازات المدينة المنورة أن جوازات المنطقة تستقبل الراغبين في تصحيح أوضاعهم وفق الإجراءات المتبعة، مهيبا بالراغبين في تعديل أوضاعهم سرعة مراجعة الجوازات خلال المدة المحددة. كما يستقبل مكتب العمل بحائل يومياً مئات المراجعين لتقديم طلبات تصحيح أوضاع العمالة المخالفة من خلال القنوات الإلكترونية، ويصل العدد في بعض الأيام الى ما يقارب 350 طلباً لتغيير المهنة، نقل الكفالة، وإصدار رخص العمل. وأكد عبيد الله الخلف أحد المتقدمين لنقل الكفالة بمكتب العمل أن هذه المهلة ستمنح كثيرا من العمالة فرصة لتصحيح أوضاعهم، ما يساهم في دعم شركات الاستقدام لمحاربة العمالة السائبة. من جهته قال غالب الحربي «تأخرت في إنجاز معاملتي في مكتب عمل حائل بسبب نقص الموظفين».
وفي عسير أكد عدد من المواطنين والمقيمين بطريقة نظامية أهمية المهلة في ترتيب أوضاع المخالفين لنظام الإقامة والعمل.
وقال العامل الهندي حسن عبدالقادر، «حصلت على فرصة عمل ولن أفوتها وسأنقل كفالتي لصاحب العمل الجديد».
من جهته قال المواطن عبدالعزيز علي «نحن كأصحاب مؤسسات صغيرة نتمنى التطبيق الفعلي والحزم وعدم التهاون مع المؤسسات المخالفة». من جهته بين محمد فهد الوادعي، أنه شرع في تصحيح أوضاع العمال لديه. وبين المواطنون ناصر الحواشي، عبدالله بن لجهر، يحيى بن دعماس، سفر آل سعد وعلي معدي، أهمية الحملة لتصحيح أوضاع العمالة.