اتخذت الكثير من النساء البارعات في فن الطهي بكل أنواعه، تجارة لبيعه بين الأسر، حسب الطلب والكمية الموصي بها من قبل الزبونة وتحديد الوقت ومكان التوصيل إلى المنزل، وذلك من خلال اعتمادهن على براعتهن في تحضير المأكولات للمنازل وإقامة الحفلات بكل تجهيزاتها. «عكاظ» التقت بعدد من النساء اللاتي اتخذن ذلك طريقا لقوت يومهن.
أم ماجد «أرملة» فتحت من مطبخها العديد من الوظائف قالت: «استفدت من مهارتي في الطبخ بعمل ولائم ومناسبات كبيرة، وفي ذات يوم اقترحت على جاراتي اللاتي كان يرغبن في كسب مادي من المنزل، بمساعدتي أثناء الولائم الكبيرة بنسبة مشترطة بيننا، والحمد لله أصبحنا نتقاسم ما يكتبه الله لنا من رزق، والجميع يأكل من عمل يده ولا يحتاج أحدا من خلقه لإطعامه، فتوسعنا في تلبية طلبات الأسر من عمل ذبائح ومشويات وسلطات بكميات كبيرة وحلويات لكافة المناسبات». في حين افادت أم اسماعيل «ربة منزل» إنها متخصصه في عمل كافة أنواع الحلويات والكعكات، لافتا إلى أنها قد تواجه صعوبة في إيصال الطلبات للزبائن، خاصة الأحياء البعيدة عنها كليا،
لأنه لا يوجد لديها سوى نجلها الصغير «في الصف الأول المتوسط» الذي لا يجيد قيادة السيارة، ورغم ذلك إلا أن هناك زبائن يقومون بإرسال سائقهن لأخذ الطلبات كنوع من المساعدة لها». أما «أم سامر» فقالت: «لم نعد نسمع بالأكلات الشعبية إلا من انطلاق الجنادرية أو من المدارس عندما يطلبون نشاطا من الطالبات بهذا الخصوص، ولكني تحديت نفسي وفتحت محلا صغيرا مع قريباتي وصديقاتي، نقوم من خلاله بإعداد الطعام من منزلنا، ونعرض فيه الأكلات الشعبية».
من جانبها، أوضحت دارين عز الدين «سيدة أعمال» أنه لا عيب في امتهان فن الطبخ والمتاجرة بإنتاجه، مشيرة إلى أنه فن لا ينكر جماله وحسن مذاقه، ورغم أن في الفترة الأخيرة انتشرت الكثير من النساء المبدعات في عالم المطبخ واللاتي يرغبن في عمل تجاري من المنزل كون المطاعم تحتاج لمبالغ هائلة، إلا أن البعض منهن لديها ظروف قاسية دعتها لذلك، حتى وجدت الراحة النفسية للإبداع وحب المتاجرة.
في المقابل أبانت الأخصائية الاجتماعيه أنوار العمري أن مثل هذا العمل يثبت أن المرأة لديها أفكار، تستطيع من خلالها أن تواجه مصاعب الحياة واحتياجاتها، معتبرة ما يقوم به هؤلاء قدوة لكل طموح يسعى لإيجاد قوت يومه.
أم ماجد «أرملة» فتحت من مطبخها العديد من الوظائف قالت: «استفدت من مهارتي في الطبخ بعمل ولائم ومناسبات كبيرة، وفي ذات يوم اقترحت على جاراتي اللاتي كان يرغبن في كسب مادي من المنزل، بمساعدتي أثناء الولائم الكبيرة بنسبة مشترطة بيننا، والحمد لله أصبحنا نتقاسم ما يكتبه الله لنا من رزق، والجميع يأكل من عمل يده ولا يحتاج أحدا من خلقه لإطعامه، فتوسعنا في تلبية طلبات الأسر من عمل ذبائح ومشويات وسلطات بكميات كبيرة وحلويات لكافة المناسبات». في حين افادت أم اسماعيل «ربة منزل» إنها متخصصه في عمل كافة أنواع الحلويات والكعكات، لافتا إلى أنها قد تواجه صعوبة في إيصال الطلبات للزبائن، خاصة الأحياء البعيدة عنها كليا،
لأنه لا يوجد لديها سوى نجلها الصغير «في الصف الأول المتوسط» الذي لا يجيد قيادة السيارة، ورغم ذلك إلا أن هناك زبائن يقومون بإرسال سائقهن لأخذ الطلبات كنوع من المساعدة لها». أما «أم سامر» فقالت: «لم نعد نسمع بالأكلات الشعبية إلا من انطلاق الجنادرية أو من المدارس عندما يطلبون نشاطا من الطالبات بهذا الخصوص، ولكني تحديت نفسي وفتحت محلا صغيرا مع قريباتي وصديقاتي، نقوم من خلاله بإعداد الطعام من منزلنا، ونعرض فيه الأكلات الشعبية».
من جانبها، أوضحت دارين عز الدين «سيدة أعمال» أنه لا عيب في امتهان فن الطبخ والمتاجرة بإنتاجه، مشيرة إلى أنه فن لا ينكر جماله وحسن مذاقه، ورغم أن في الفترة الأخيرة انتشرت الكثير من النساء المبدعات في عالم المطبخ واللاتي يرغبن في عمل تجاري من المنزل كون المطاعم تحتاج لمبالغ هائلة، إلا أن البعض منهن لديها ظروف قاسية دعتها لذلك، حتى وجدت الراحة النفسية للإبداع وحب المتاجرة.
في المقابل أبانت الأخصائية الاجتماعيه أنوار العمري أن مثل هذا العمل يثبت أن المرأة لديها أفكار، تستطيع من خلالها أن تواجه مصاعب الحياة واحتياجاتها، معتبرة ما يقوم به هؤلاء قدوة لكل طموح يسعى لإيجاد قوت يومه.