قال السفير السنغافوري لدى المملكة هيرو بالان انه سيتم خلال زيارة سمو الامير سلطان بن عبدالعزيز التوقيع على اتفاقية الاستثمار العامة واتفاقية منع الازدواج الضريبي. واكد السيد هيرو بالان سفير سنغافورة في الرياض في تصريحات لـ«عكاظ» بان زيارة صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لسنغافورة تعتبر في اطار برنامج الزيارات المتبادلة العالية المستوى بين البلدين التي تساعد في زيادة التعاون الاقتصادي واستكشاف فرص جديدة للاستثمار. مشيراً في هذا الصدد الى انه سيتم خلال الزيارة الاعلان عن تاسيس مجلس الاعمال السعودي السنغافورى وكذلك توقيع عدد من الاتفاقيات الاخرى وقال هيرو بالان بان سموه سوف يقوم بتوقيع اتفاقية ضمانات الاستثمار او الاتفاقية الثنائية للاستثمار والتي سبق وان تمت مناقشتها منذ يناير 2005م.
واوضح بالان ان هذه الاتفاقية وضعت لتساعد في تبادل الاستثمارات بين البلدين وزيادة الفرص الاستثمارية وستكون الجولة الاولى من المفاوضات هي مناقشة اتفاقية الازدواج الضريبي حيث اتفق الطرفان على اعادة التفاوض حول اتفاقية منع الازدواج الضريبي التي سبق وتم التوقيع عليها فيما مضى.
واشار بالان الى ان سنغافورة هي الشريك التجاري رقم (16) للمملكة العربية السعودية كما ان المملكة هي اكبر شريك تجاري لسنغافورة في منطقة الشرق الاوسط, وقد زادت التجارة المشتركة بين المملكة العربية السعودية وسنغافورة بنسبة 27.2% منذ عام 2003 لتصل الى 9.9بليون دولار في عام 2004م والتجارة المشتركة التي تعتمد على الاستيراد من المملكة ما نسبته 94.5% من التجارة المشتركة و3.39%من اجمالي الواردات العالمية لسنغافورة لعام 2004م.والبترول الخام ومنتجات البترول المكررة من اهم الواردات من المملكة بما قيمته 9.4 بليون دولار بنسبة وقدرها 90,4%.
واشار السفير السنغافوري لدى المملكة ان زيارة سمو الامير سلطان ستدشن عهداً جديداً من العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وان هذه العلاقات ستشهد مزيدا من النماء والتطور في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
واوضح بالان ان هذه الاتفاقية وضعت لتساعد في تبادل الاستثمارات بين البلدين وزيادة الفرص الاستثمارية وستكون الجولة الاولى من المفاوضات هي مناقشة اتفاقية الازدواج الضريبي حيث اتفق الطرفان على اعادة التفاوض حول اتفاقية منع الازدواج الضريبي التي سبق وتم التوقيع عليها فيما مضى.
واشار بالان الى ان سنغافورة هي الشريك التجاري رقم (16) للمملكة العربية السعودية كما ان المملكة هي اكبر شريك تجاري لسنغافورة في منطقة الشرق الاوسط, وقد زادت التجارة المشتركة بين المملكة العربية السعودية وسنغافورة بنسبة 27.2% منذ عام 2003 لتصل الى 9.9بليون دولار في عام 2004م والتجارة المشتركة التي تعتمد على الاستيراد من المملكة ما نسبته 94.5% من التجارة المشتركة و3.39%من اجمالي الواردات العالمية لسنغافورة لعام 2004م.والبترول الخام ومنتجات البترول المكررة من اهم الواردات من المملكة بما قيمته 9.4 بليون دولار بنسبة وقدرها 90,4%.
واشار السفير السنغافوري لدى المملكة ان زيارة سمو الامير سلطان ستدشن عهداً جديداً من العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وان هذه العلاقات ستشهد مزيدا من النماء والتطور في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية.