«سعيد» هو أحد أفراد الجالية البرماوية المقيمة في مكة المكرمة، التحق بجمعيات تحفيظ القرآن منذ أن كان عمره ست سنوات، وقد أصبحت قصته حديث المجالس، نظرا للصوت الجميل الذي يتمتع به أثناء تلاوة القرآن الكريم، ما دفع سكان الأحياء في مكة المكرمة وخارجها إلى البحث عنه لكي يؤمهم أثناء الصلوات وخصوصا صلاة التراويح في شهر رمضان المبارك.
سعيد شاب من الشباب البرماويين الذي يعيشون في مكة المكرمة والذين تعج بهم حلقات تحفيظ القرآن، حيث يحدثنا علي الأركاني، أحد أفراد الجالية عنهم، بقوله «الأسرة البرماوية تهتم بتحفيظ أبنائها القرآن الكريم منذ صغرهم، حيث تحرص على إلحاقهم بحلقات التحفيظ سواء البنين أو البنات، ونادرا ما تجد أسرة برماوية تخلو من حافظ للقرآن من أبنائها، كما أن هناك ميزة يتمتع بها البرماويون وهي ميزة حسن الصوت وهي موهبة أعطاها الله لهم».
أما عبدالله حسين، معلم تحفيظ قرآن كريم فقال إن 75 في المائة من معلمي القرآن الكريم في مكة المكرمة هم من المقيمين البرماويين، فهم يجيدون الحفظ ويتمتعون بسلوك حسن وجمال في الصوت. وأضاف أن هناك 300 حافظ برماوي للقرآن الكريم يتجهون سنويا إلى محافظة الطائف لإمامة المصلين هناك لصلاة التراويح في شهر رمضان نظرا لجودة حفظهم وجمال أصواتهم، ويقيم لهم المكتب التعاوني في الطائف احتفالا لاستقبالهم وتوديعهم. كما أن هناك من الحفظة البرماويين من يتوجه إلى الرياض والمنطقة الشرقية وإلى عدد من مدن المملكة، إضافة إلى أن بعضهم يتوجه إلى خارج المملكة لإمامة المصلين هناك وخصوصا في شهر رمضان.
ويذكر أن جمعية تحفيظ القرآن الكريم في مكة المكرمة تقوم سنويا باختيار عدد من الحفظة البرماويين وتوزيعهم على مساجد العاصمة المقدسة لإمامة المصلين في صلاة التراويح والقيام.
ومن البرماويين من أمضى سنوات طويلة في تدريس تحفيظ القرآن الكريم وسوره وآياته للطلاب، ومنهم محمد يوسف الزمان الذي أمضى 47 سنة وهو يمارس أفضل عمل على الإطلاق تعليم الطلاب كتاب الله. وقال لـ«عكاظ»: «لقد حفظت القرآن الكريم منذ بلوغي سن السابعة وحرصت على أن أعمل خادما لكتاب الله ومعلما له والتحقت بإحدى الحلقات في مكة المكرمة ولي الآن 47 سنة وأنا أمارس هذا العمل الشريف، وقد تخرج من تحت يدي العديد من الحفاظ الذين نالوا مناصب في الدولة سواء الشرعية أم غير ذلك.
إلى ذلك طالب عدد من المواطنين ومنهم فهد العتيبي وحمدان السروري بضرورة الاستفادة من أبناء الجالية البرماوية المجودين لحفظ القرآن الكريم والذين يتمتعون بحسن الصوت والجدية في العمل في المساجد ليكونوا نائبين للأئمة الرسميين وبذلك تتم الاستفادة منهم واستيعابهم، ويساهم ذلك في معاونة ومساعدة أئمة المساجد الرسميين والتخفيف عنهم، خصوصا أنه في هذه الأيام يتم تصحيح وضع أبناء الجالية من قبل الجهات المختصة، مشيرين إلى أن هناك رجال أعمال حصلوا على عدد من أبناء الجالية للعمل في مؤسساتهم فمن الأولى أن تتم الاستفادة منهم لبيوت الله.
إمام المسجد النبوي
الشيخ طاهر الأركاني هو أيضا من الجالية البرماوية، والذي مازال يمارس عمله في حلقات تحفيظ القرآن الكريم في مكة المكرمة، قال إنه دائما يفتخر بأنه من بين من حفظ القرآن على يديه أمام المسجد النبوي الشيخ عبدالباري الثبيتي.
سعيد شاب من الشباب البرماويين الذي يعيشون في مكة المكرمة والذين تعج بهم حلقات تحفيظ القرآن، حيث يحدثنا علي الأركاني، أحد أفراد الجالية عنهم، بقوله «الأسرة البرماوية تهتم بتحفيظ أبنائها القرآن الكريم منذ صغرهم، حيث تحرص على إلحاقهم بحلقات التحفيظ سواء البنين أو البنات، ونادرا ما تجد أسرة برماوية تخلو من حافظ للقرآن من أبنائها، كما أن هناك ميزة يتمتع بها البرماويون وهي ميزة حسن الصوت وهي موهبة أعطاها الله لهم».
أما عبدالله حسين، معلم تحفيظ قرآن كريم فقال إن 75 في المائة من معلمي القرآن الكريم في مكة المكرمة هم من المقيمين البرماويين، فهم يجيدون الحفظ ويتمتعون بسلوك حسن وجمال في الصوت. وأضاف أن هناك 300 حافظ برماوي للقرآن الكريم يتجهون سنويا إلى محافظة الطائف لإمامة المصلين هناك لصلاة التراويح في شهر رمضان نظرا لجودة حفظهم وجمال أصواتهم، ويقيم لهم المكتب التعاوني في الطائف احتفالا لاستقبالهم وتوديعهم. كما أن هناك من الحفظة البرماويين من يتوجه إلى الرياض والمنطقة الشرقية وإلى عدد من مدن المملكة، إضافة إلى أن بعضهم يتوجه إلى خارج المملكة لإمامة المصلين هناك وخصوصا في شهر رمضان.
ويذكر أن جمعية تحفيظ القرآن الكريم في مكة المكرمة تقوم سنويا باختيار عدد من الحفظة البرماويين وتوزيعهم على مساجد العاصمة المقدسة لإمامة المصلين في صلاة التراويح والقيام.
ومن البرماويين من أمضى سنوات طويلة في تدريس تحفيظ القرآن الكريم وسوره وآياته للطلاب، ومنهم محمد يوسف الزمان الذي أمضى 47 سنة وهو يمارس أفضل عمل على الإطلاق تعليم الطلاب كتاب الله. وقال لـ«عكاظ»: «لقد حفظت القرآن الكريم منذ بلوغي سن السابعة وحرصت على أن أعمل خادما لكتاب الله ومعلما له والتحقت بإحدى الحلقات في مكة المكرمة ولي الآن 47 سنة وأنا أمارس هذا العمل الشريف، وقد تخرج من تحت يدي العديد من الحفاظ الذين نالوا مناصب في الدولة سواء الشرعية أم غير ذلك.
إلى ذلك طالب عدد من المواطنين ومنهم فهد العتيبي وحمدان السروري بضرورة الاستفادة من أبناء الجالية البرماوية المجودين لحفظ القرآن الكريم والذين يتمتعون بحسن الصوت والجدية في العمل في المساجد ليكونوا نائبين للأئمة الرسميين وبذلك تتم الاستفادة منهم واستيعابهم، ويساهم ذلك في معاونة ومساعدة أئمة المساجد الرسميين والتخفيف عنهم، خصوصا أنه في هذه الأيام يتم تصحيح وضع أبناء الجالية من قبل الجهات المختصة، مشيرين إلى أن هناك رجال أعمال حصلوا على عدد من أبناء الجالية للعمل في مؤسساتهم فمن الأولى أن تتم الاستفادة منهم لبيوت الله.
إمام المسجد النبوي
الشيخ طاهر الأركاني هو أيضا من الجالية البرماوية، والذي مازال يمارس عمله في حلقات تحفيظ القرآن الكريم في مكة المكرمة، قال إنه دائما يفتخر بأنه من بين من حفظ القرآن على يديه أمام المسجد النبوي الشيخ عبدالباري الثبيتي.