قال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية سنغافورة الدكتور محمد أمين كردى ان الزيارة التى سيقوم بها صاحب السمو الملكى الامير سلطان بن عبدالعزيز ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الى سنغافورة تكتسب أهمية خاصة بالنسبة لسنغافورة كونها تعد الزيارة الاولى لسمو ولي العهد وكأول مسؤول سعودى رفيع المستوى يزور سنغافورة.
وأوضح كردى فى تصريح لوكالة الانباء السعودية أن الحكومة السنغافورية أعدت برنامجا ترحيبيا خاصا لاستقبال سمو ولي العهد تقديرا لمكانة سموه -حفظه الله- وللدور الرائد الذى تمثله المملكة العربية السعودية على الصعيدين الدولى والاقليمى حيث تتطلع سنغافورة الى تعزيز التعاون بين البلدين فى عدد من المجالات والى مزيد من التقارب بين الشعبين الصديقين.
وأشار الى أن هذه الزيارة تأتى ضمن جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الرامية الى تحقيق مصالح المملكة من خلال توسيع وتعزيز علاقات التعاون مع الدول الفاعلة والمؤثرة فى قارة آسيا وذلك لجذب الاستثمارات الاجنبية والنفاذ الى الاسواق الاسيوية فضلا عن التعاون فى المجالات التى توليها المملكة الاهمية فى رسم وتنفيذ خططها التنموية0
ورأى ان العلاقات السعودية السنغافورية تتميز بالاستقرار والاحترام المتبادل عززها التوافق الكبير بين البلدين حيال القضايا الدولية والاقليمية مشيرا الى أن الزيارة التى قام بها دولة كبير الوزراء ورئيس الوزراء السابق لسنغافورة قوه تشوك تونغ الى المملكة فى شهر محرم 1426هـ أحدثت تحولا بارزا فى مسيرة العلاقات الثنائية بين المملكة وسنغافورة حيث التقى دولته بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز-حفظه الله - وكان لهذا اللقاء الاثر الواضح فى تفهم مواقف المملكة وتقدير مكانتها اقليميا وعالميا سواء سياسيا أو اقتصاديا0
وأضاف سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سنغافورة أن الحكومة السنغافورية تقدر الجهود والخدمات التى تقدمها المملكة العربية السعودية لضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين حيث يبلغ عدد المسلمين فى سنغافورة نحو نصف مليون نسمة أى بواقع 14 فى المئة من اجمالى عدد السكان البالغ - أربعة ملايين نسمة - من بينهم عشرة الاف نسمة ذوى أصول عربية0
وذكر السفير كردى أن سنغافورة هى أكبر مستورد للنفط الخام من المملكة فى مجموعة دول رابطة جنوب شرق آسيا - اسيان - وهى ثانى أكبر مصدر للمملكة بعد اندونيسيا من اسيان وعالميا تحتل سنغافورة الترتيب الرابع على مستوى المستوردين من المملكة بينما تعد المملكة سابع أكبر المصدرين لسنغافورة مبينا أن حجم الصادرات السعودية الى سنغافورة بلغ 6.15 بليون دولار خلال عام 2005م فيما بلغت الواردات الى المملكة من سنغافورة 358 مليون دولار خلال العام ذاته.
وأوضح كردى فى تصريح لوكالة الانباء السعودية أن الحكومة السنغافورية أعدت برنامجا ترحيبيا خاصا لاستقبال سمو ولي العهد تقديرا لمكانة سموه -حفظه الله- وللدور الرائد الذى تمثله المملكة العربية السعودية على الصعيدين الدولى والاقليمى حيث تتطلع سنغافورة الى تعزيز التعاون بين البلدين فى عدد من المجالات والى مزيد من التقارب بين الشعبين الصديقين.
وأشار الى أن هذه الزيارة تأتى ضمن جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الرامية الى تحقيق مصالح المملكة من خلال توسيع وتعزيز علاقات التعاون مع الدول الفاعلة والمؤثرة فى قارة آسيا وذلك لجذب الاستثمارات الاجنبية والنفاذ الى الاسواق الاسيوية فضلا عن التعاون فى المجالات التى توليها المملكة الاهمية فى رسم وتنفيذ خططها التنموية0
ورأى ان العلاقات السعودية السنغافورية تتميز بالاستقرار والاحترام المتبادل عززها التوافق الكبير بين البلدين حيال القضايا الدولية والاقليمية مشيرا الى أن الزيارة التى قام بها دولة كبير الوزراء ورئيس الوزراء السابق لسنغافورة قوه تشوك تونغ الى المملكة فى شهر محرم 1426هـ أحدثت تحولا بارزا فى مسيرة العلاقات الثنائية بين المملكة وسنغافورة حيث التقى دولته بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز-حفظه الله - وكان لهذا اللقاء الاثر الواضح فى تفهم مواقف المملكة وتقدير مكانتها اقليميا وعالميا سواء سياسيا أو اقتصاديا0
وأضاف سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سنغافورة أن الحكومة السنغافورية تقدر الجهود والخدمات التى تقدمها المملكة العربية السعودية لضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين حيث يبلغ عدد المسلمين فى سنغافورة نحو نصف مليون نسمة أى بواقع 14 فى المئة من اجمالى عدد السكان البالغ - أربعة ملايين نسمة - من بينهم عشرة الاف نسمة ذوى أصول عربية0
وذكر السفير كردى أن سنغافورة هى أكبر مستورد للنفط الخام من المملكة فى مجموعة دول رابطة جنوب شرق آسيا - اسيان - وهى ثانى أكبر مصدر للمملكة بعد اندونيسيا من اسيان وعالميا تحتل سنغافورة الترتيب الرابع على مستوى المستوردين من المملكة بينما تعد المملكة سابع أكبر المصدرين لسنغافورة مبينا أن حجم الصادرات السعودية الى سنغافورة بلغ 6.15 بليون دولار خلال عام 2005م فيما بلغت الواردات الى المملكة من سنغافورة 358 مليون دولار خلال العام ذاته.