اتفقت حركتا حماس وفتح خلال لقائهما أمس بالمسؤولين المصريين بجهاز المخابرات العامة المصرية على جدول زمني لتنفيذ المصالحة الفلسطينية بكافة بنودها خلال ثلاثة أشهر، ويعد هذا الاتفاق الذي تم التوصل إليه بضغط من القاهرة هو الثاني من نوعه بعد الاتفاق على جدول زمني نهاية شهر يناير الماضي ولم ينفذ بعد.
وكان وفدا فتح وحماس الفلسطينيان التقيا أمس بالمسؤولين المصريين لبحث الملفات العالقة بين الجانبين، وخاصة الملفات التي تم التوصل فيها إلى المراحل النهائية، وهي ملفات الحكومة، الانتخابات، منظمة التحرير الفلسطينية، والمصالحة المجتمعية ولم يتم الحديث مؤخرا عن الملف الأمني، حيث توقفت المصالحة الفلسطينية منذ فبراير الماضي بصورة مفاجئة بعد التوصل إلى تسوية الكثير من الملفات. ومثل وفد حركة حماس الدكتور موسى أبو مرزوق، محمد نصر، صالح العاروري، فيما يمثل وفد حركة فتح عزام الأحمد، صخر بسيسو، وأمين مقبول.
يذكر أن هذا اللقاء يسبق اللقاء الذي يجمع الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي ونظيره الفلسطيني محمود عباس في القاهرة غدا الخميس، ومن المقرر أن يناقش الجانبان ملابسات تعطيل المصالحة الفلسطينية، خاصة بعد أن وضع الرئيس مرسي ثلاث استراتيجيات، لدعم القضية الفلسطينية، وهي «إقامة الدولة الفلسطينية كما يراها الفلسطينيون، ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني، والمصالحة الفلسطينية».
وكان وفدا فتح وحماس الفلسطينيان التقيا أمس بالمسؤولين المصريين لبحث الملفات العالقة بين الجانبين، وخاصة الملفات التي تم التوصل فيها إلى المراحل النهائية، وهي ملفات الحكومة، الانتخابات، منظمة التحرير الفلسطينية، والمصالحة المجتمعية ولم يتم الحديث مؤخرا عن الملف الأمني، حيث توقفت المصالحة الفلسطينية منذ فبراير الماضي بصورة مفاجئة بعد التوصل إلى تسوية الكثير من الملفات. ومثل وفد حركة حماس الدكتور موسى أبو مرزوق، محمد نصر، صالح العاروري، فيما يمثل وفد حركة فتح عزام الأحمد، صخر بسيسو، وأمين مقبول.
يذكر أن هذا اللقاء يسبق اللقاء الذي يجمع الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي ونظيره الفلسطيني محمود عباس في القاهرة غدا الخميس، ومن المقرر أن يناقش الجانبان ملابسات تعطيل المصالحة الفلسطينية، خاصة بعد أن وضع الرئيس مرسي ثلاث استراتيجيات، لدعم القضية الفلسطينية، وهي «إقامة الدولة الفلسطينية كما يراها الفلسطينيون، ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني، والمصالحة الفلسطينية».