بالرغم من برودة الطقس الذي تشتهر به مدينة أبها خاصة في مواسم الشتاء إلا أن ذلك لم يثنِِ بعض الشباب عن ممارسة هوايتهم المفضلة في ممارسة كرة القدم حيث يقومون باستئجار أحد الملاعب المزروعة خاصة في أوقات المساء لممارسة لعب الكرة حيث ذكروا بأن تلك الهواية هي خير وسيلة بالنسبة لهم للقضاء على أوقات الفراغ.
بداية، يقول عبدالله عسيري: «نقوم باستئجار أحد الملاعب المخصصة للعب كرة القدم وذلك مقابل مبلغ من المال نقوم بتقسيمه على أفراد الفريقين لنستمتع بممارسة كرة القدم في المكان المخصص لذلك حيث تتوفر الأجواء المناسبة لنمارس لعب الكرة بمعدل ثلاث مرات في الأسبوع».
وعن برودة الأجواء في أبها وتأثير ذلك على ممارستهم للعب الكرة وخاصة في أوقات المساء نفى عسيري أن يكون لبرودة الطقس تأثير على ممارسة هوايتهم معللا نفيه بأن تمارين الإحماء التي يجرونها قبل بدء المناورة فيما بينهم تقيهم الشعور بالبرودة الشديدة بالإضافة إلى ارتداءهم الزي الشتوي المناسب لأجواء أبها الباردة.
المشكلة.. الغلاء
محمد آل معيض ذكر لـ«عكاظ» بأن المعضلة التي يواجهونها عند استئجار ملعب ما هي الغلاء الذي ينتهجه بعض أصحاب تلك الملاعب والذي اعتبره محمد جشعا يمارس ضد فئة من الشباب الرياضي خاصة حينما يكون بعض أولئك الشباب يدرسون في الجامعات أو لم يحصلوا على عمل بعد.
ويقول آل معيض: «نحن نقوم باستئجار الملعب لمدة ساعتين فقط وندفع مقابل ذلك مبلغا يتراوح ما بين 300 إلى 400 ريال وذلك بحسب مساحة الملعب وإمكانياته، وذلك مبلغ فيه نوع من المبالغة في سعر استئجار تلك الملاعب»، مطالبا بتوحيد أسعار استئجار تلك الملاعب بحيث لا تتجاوز 250 ريالا للساعتين، واعتبر آل معيض ذلك السعر مناسبا جدا قياسا بالمدة المحسوبة.
الميزانية محدودة
علي يحيى أفاد بأن هناك أوقات فراغ تمر عليهم ويحتارون أين يقضونها، فلا يجدون مكانا مناسبا لتفريغ طاقاتهم سوى ممارسة لعب كرة القدم ليلا في الملاعب المستأجرة. واعتبر أن مبلغ الاستئجار يعتبر مرتفعا نوعا ما إذا تم تقسيمه على عدد الفريقين بحيث يتراوح ما يدفعه اللاعب الواحد ما بين 20 إلى 25 ريالا متسائلا في الوقت ذاته: «من أين لخريج عاطل عن العمل أو طالب جامعي ميزانيته محدودة أن يدفع مرتين أو أكثر في الأسبوع مبلغا كهذا خاصة إذا كانت لديه التزامات مالية أخرى مثل إيجار ومأكل ومشرب وملبس وغيره؟!».
بداية، يقول عبدالله عسيري: «نقوم باستئجار أحد الملاعب المخصصة للعب كرة القدم وذلك مقابل مبلغ من المال نقوم بتقسيمه على أفراد الفريقين لنستمتع بممارسة كرة القدم في المكان المخصص لذلك حيث تتوفر الأجواء المناسبة لنمارس لعب الكرة بمعدل ثلاث مرات في الأسبوع».
وعن برودة الأجواء في أبها وتأثير ذلك على ممارستهم للعب الكرة وخاصة في أوقات المساء نفى عسيري أن يكون لبرودة الطقس تأثير على ممارسة هوايتهم معللا نفيه بأن تمارين الإحماء التي يجرونها قبل بدء المناورة فيما بينهم تقيهم الشعور بالبرودة الشديدة بالإضافة إلى ارتداءهم الزي الشتوي المناسب لأجواء أبها الباردة.
المشكلة.. الغلاء
محمد آل معيض ذكر لـ«عكاظ» بأن المعضلة التي يواجهونها عند استئجار ملعب ما هي الغلاء الذي ينتهجه بعض أصحاب تلك الملاعب والذي اعتبره محمد جشعا يمارس ضد فئة من الشباب الرياضي خاصة حينما يكون بعض أولئك الشباب يدرسون في الجامعات أو لم يحصلوا على عمل بعد.
ويقول آل معيض: «نحن نقوم باستئجار الملعب لمدة ساعتين فقط وندفع مقابل ذلك مبلغا يتراوح ما بين 300 إلى 400 ريال وذلك بحسب مساحة الملعب وإمكانياته، وذلك مبلغ فيه نوع من المبالغة في سعر استئجار تلك الملاعب»، مطالبا بتوحيد أسعار استئجار تلك الملاعب بحيث لا تتجاوز 250 ريالا للساعتين، واعتبر آل معيض ذلك السعر مناسبا جدا قياسا بالمدة المحسوبة.
الميزانية محدودة
علي يحيى أفاد بأن هناك أوقات فراغ تمر عليهم ويحتارون أين يقضونها، فلا يجدون مكانا مناسبا لتفريغ طاقاتهم سوى ممارسة لعب كرة القدم ليلا في الملاعب المستأجرة. واعتبر أن مبلغ الاستئجار يعتبر مرتفعا نوعا ما إذا تم تقسيمه على عدد الفريقين بحيث يتراوح ما يدفعه اللاعب الواحد ما بين 20 إلى 25 ريالا متسائلا في الوقت ذاته: «من أين لخريج عاطل عن العمل أو طالب جامعي ميزانيته محدودة أن يدفع مرتين أو أكثر في الأسبوع مبلغا كهذا خاصة إذا كانت لديه التزامات مالية أخرى مثل إيجار ومأكل ومشرب وملبس وغيره؟!».