نظم فرع الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة جازان، ندوة بعنوان (جهود خادم الحرمين الشريفين في خدمة القرآن الكريم)، على مسرح الغرفة التجارية الصناعية بجازان، بحضور وكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالله بن محمد السويد.
وتحدث مدير فرع الهيئة بجازان محمد أبوجبل عن أهمية الندوة التي تأتي بمناسبة الاحتفاء بذكرى البيعة الثامنة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم.
وتطرق أستاذ الشريعة بجامعة جازان الدكتور مهدي بن محمد الحكمي الى محور (فضل العناية بكتاب الله تعالى)، مؤكدا أن العناية بالقرآن الكريم تفوق كل عناية سواها، وأن مهمة رسول الله صلى الله عليه وسلم هي بيان القرآن الكريم، وأن تبيانه عليه الصلاة والسلام لكتاب الله تعالى كان بالقول والعمل.
واستعرض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الدالة على فضل كتاب الله والعناية به، مشددا على أن بلادنا المباركة قامت على أسس الشريعة الإسلامية السمحة، فهي تحكم شرع الله تعالى في كل أمورها وذلك أعظم أنواع العناية.
كما تحدث الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم الدكتور عبدالله بن علي بصفر عن محور (اهتمام خادم الحرمين الشريفين بالقرآن الكريم)، موضحا الجهود الكبيرة التي يبذلها –أيده الله– لخدمة كتاب الله، مستعرضا تلك الجهود التي تبرز من خلال دعم الملك المفدى لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم التي حظيت في هذا العهد المبارك بدعم مالي تجاوز 200 مليون ريال، فيما تجاوز عدد طلابها 700 ألف طالب وطالبة في جميع مناطق المملكة، فضلا عن مدارس تحفيظ القرآن الكريم التابعة لوزارة التربية والتعليم التي وصلت إلى نحو 2000 مدرسة ما بين ابتدائية ومتوسطة وثانوية وتضم أكثر من 300 ألف طالب وطالبة.
وأشار إلى اهتمام خادم الحرمين الشريفين ورعايته –حفظه الله– للمسابقات القرآنية التي تحتضنها المملكة والتي أسهمت في زيادة حفاظ كتاب الله في أرجاء الأرض كافة.
وأبان الدكتور بصفر أن عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز –رعاه الله– شهد توسعا متميزا في كليات وأقسام القرآن الكريم والدراسات القرآنية، لافتا النظر إلى مركز الملك عبدالعزيز لأبحاث الإعجاز العلمي في القرآن والسنة الذي يعد منارة في هذا المجال، منوها بتوجيه خادم الحرمين الشريفين بإنشاء ثلاثة كراسي علمية هي كرسي الملك عبدالله للقرآن الكريم في كل من جامعة أم القرى والجامعة الإسلامية وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية التي تهتم بالبحوث العلمية وتطوير تعليم القرآن الكريم، إلى جانب الرعاية الدائمة والمستمرة التي تحظى بها المؤتمرات الخاصة بالقرآن الكريم والتي تنظمها مختلف الهيئات والمؤسسات.
وفي ختام الندوة كرم وكيل إمارة منطقة جازان الفائزين بمسابقة صغار حفظة كتاب الله الكريم دون سن 12 عاما التي نظمها فرع الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم بجازان، إلى جانب تكريم المتعاونين مع فرع الهيئة والداعمين لبرامج حفظ كتاب الله الكريم.
وتحدث مدير فرع الهيئة بجازان محمد أبوجبل عن أهمية الندوة التي تأتي بمناسبة الاحتفاء بذكرى البيعة الثامنة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم.
وتطرق أستاذ الشريعة بجامعة جازان الدكتور مهدي بن محمد الحكمي الى محور (فضل العناية بكتاب الله تعالى)، مؤكدا أن العناية بالقرآن الكريم تفوق كل عناية سواها، وأن مهمة رسول الله صلى الله عليه وسلم هي بيان القرآن الكريم، وأن تبيانه عليه الصلاة والسلام لكتاب الله تعالى كان بالقول والعمل.
واستعرض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الدالة على فضل كتاب الله والعناية به، مشددا على أن بلادنا المباركة قامت على أسس الشريعة الإسلامية السمحة، فهي تحكم شرع الله تعالى في كل أمورها وذلك أعظم أنواع العناية.
كما تحدث الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم الدكتور عبدالله بن علي بصفر عن محور (اهتمام خادم الحرمين الشريفين بالقرآن الكريم)، موضحا الجهود الكبيرة التي يبذلها –أيده الله– لخدمة كتاب الله، مستعرضا تلك الجهود التي تبرز من خلال دعم الملك المفدى لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم التي حظيت في هذا العهد المبارك بدعم مالي تجاوز 200 مليون ريال، فيما تجاوز عدد طلابها 700 ألف طالب وطالبة في جميع مناطق المملكة، فضلا عن مدارس تحفيظ القرآن الكريم التابعة لوزارة التربية والتعليم التي وصلت إلى نحو 2000 مدرسة ما بين ابتدائية ومتوسطة وثانوية وتضم أكثر من 300 ألف طالب وطالبة.
وأشار إلى اهتمام خادم الحرمين الشريفين ورعايته –حفظه الله– للمسابقات القرآنية التي تحتضنها المملكة والتي أسهمت في زيادة حفاظ كتاب الله في أرجاء الأرض كافة.
وأبان الدكتور بصفر أن عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز –رعاه الله– شهد توسعا متميزا في كليات وأقسام القرآن الكريم والدراسات القرآنية، لافتا النظر إلى مركز الملك عبدالعزيز لأبحاث الإعجاز العلمي في القرآن والسنة الذي يعد منارة في هذا المجال، منوها بتوجيه خادم الحرمين الشريفين بإنشاء ثلاثة كراسي علمية هي كرسي الملك عبدالله للقرآن الكريم في كل من جامعة أم القرى والجامعة الإسلامية وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية التي تهتم بالبحوث العلمية وتطوير تعليم القرآن الكريم، إلى جانب الرعاية الدائمة والمستمرة التي تحظى بها المؤتمرات الخاصة بالقرآن الكريم والتي تنظمها مختلف الهيئات والمؤسسات.
وفي ختام الندوة كرم وكيل إمارة منطقة جازان الفائزين بمسابقة صغار حفظة كتاب الله الكريم دون سن 12 عاما التي نظمها فرع الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم بجازان، إلى جانب تكريم المتعاونين مع فرع الهيئة والداعمين لبرامج حفظ كتاب الله الكريم.