شروق الشمس على شاطئ قيال الساحر يختلف كليا عنه في أي مكان آخر، حيث يتميز بمسحة جمالية وهبها الله لهذه المنطقة من تبوك، حيث طبيعته الخلابة وظلال نخيله الوارف ونسمات هوائه العليل، فكل من يشد رحاله من السياح والمتنزهين الباحثين عن الاستمتاع والاستجمام يشهدون بذلك، إلا أنهم يتطلعون في الوقت ذاته إلى توفير الخدمات السياحية بالشكل المأمول لتكتمل منظومة المتعة بالشاطئ.
عدد من المتنزهين تحدث لـ «عكاظ» متسائلين عن الجهات ذات العلاقة المسؤولة عن تطوير الشاطئ وعدم الاهتمام بتوفير الخدمات السياحية بالشكل المأمول، حيث وصف علي المسودي الشاطئ بأنه عروس الشمال، إلا أنه استدرك بأن افتقار أبسط الخدمات أجبر الأهالي على هجرته والتوجه إلى أماكن ترفيه أخرى، بسبب انعدام دورات المياه، وحاويات النفايات والمخلفات.
ويتناول الحديث بندر، لافتا إلى إهمال تمهيد الطريق حتى آخر الشاطئ بشكل كامل، يشكل خطورة كبيرة خاصة على السيارات الصغيرة التي تغرز في رماله الناعمة.
بينما تساءل يحيى عطية عن غياب الإنارة، وقلة المظلات، لتلائم الأعداد الكبيرة من السياح، مناشدا الجهات المعنية بالاهتمام بالنخيل الذي ترك دون تقليم وترتيب، ما أدى إلى جفافه وسقوطه على الأرض، ما حرم المنطقة من ظلالها في الوقت الذي يحتاجه كل مرتادي المكان. وفي دراسة خاصة قامت أمانة مدينة تبوك بعمل خطة استراتيجية متكاملة لتطوير السواحل البحرية التابعة للمنطقة بطول 700 كلم تقريبا، حيث خلصت الدراسة إلى تصنيف درجة وأهمية وطبيعة المواقع الساحلية إلى عدة درجات هي (A- B-C-D) تم بناء عليها تحديد المواقع المناسبة طوبوغرافيا واقتصاديا لإنشاء المدن الساحلية والمواقع الاستثمارية والمواقع الأخرى التي تحتاج إلى تطوير.
وأوضح تقرير خاص بالأمانة أنه تم اعتماد مبلغ 200 مليون ريال بميزانية العام المالي الحالي (1434 - 1435هـ) كمرحلة أولى لإنشاء البنية التحتية لخمس مدن ساحلية بمحافظات أملج، الوجه، ضباء، حقل، والبدع، إضافة إلى استكمال أعمال تطوير كورنيش تبوك، فيما تم طرح هذه المشاريع بمنافسة عامة، وسيتم البدء بالتنفيذ فور تسلم المقاولين لمواقع العمل.
الجدير بالذكر أن شواطئ تبوك تتمتع بجو يختلف عن المدن الساحلية في مناطق المملكة الأخرى خاصة كلما اتجهنا شمالا لأعلى ساحل البحر الأحمر.
من جهته لم يرد مدير بلدية محافظة البدع المهندس محمد التويجري على استفسارات «عكاظ» حول ملاحظات أهالي المنطقة عبر الفاكس والاتصالات الهاتفية لأكثر من شهر.
عدد من المتنزهين تحدث لـ «عكاظ» متسائلين عن الجهات ذات العلاقة المسؤولة عن تطوير الشاطئ وعدم الاهتمام بتوفير الخدمات السياحية بالشكل المأمول، حيث وصف علي المسودي الشاطئ بأنه عروس الشمال، إلا أنه استدرك بأن افتقار أبسط الخدمات أجبر الأهالي على هجرته والتوجه إلى أماكن ترفيه أخرى، بسبب انعدام دورات المياه، وحاويات النفايات والمخلفات.
ويتناول الحديث بندر، لافتا إلى إهمال تمهيد الطريق حتى آخر الشاطئ بشكل كامل، يشكل خطورة كبيرة خاصة على السيارات الصغيرة التي تغرز في رماله الناعمة.
بينما تساءل يحيى عطية عن غياب الإنارة، وقلة المظلات، لتلائم الأعداد الكبيرة من السياح، مناشدا الجهات المعنية بالاهتمام بالنخيل الذي ترك دون تقليم وترتيب، ما أدى إلى جفافه وسقوطه على الأرض، ما حرم المنطقة من ظلالها في الوقت الذي يحتاجه كل مرتادي المكان. وفي دراسة خاصة قامت أمانة مدينة تبوك بعمل خطة استراتيجية متكاملة لتطوير السواحل البحرية التابعة للمنطقة بطول 700 كلم تقريبا، حيث خلصت الدراسة إلى تصنيف درجة وأهمية وطبيعة المواقع الساحلية إلى عدة درجات هي (A- B-C-D) تم بناء عليها تحديد المواقع المناسبة طوبوغرافيا واقتصاديا لإنشاء المدن الساحلية والمواقع الاستثمارية والمواقع الأخرى التي تحتاج إلى تطوير.
وأوضح تقرير خاص بالأمانة أنه تم اعتماد مبلغ 200 مليون ريال بميزانية العام المالي الحالي (1434 - 1435هـ) كمرحلة أولى لإنشاء البنية التحتية لخمس مدن ساحلية بمحافظات أملج، الوجه، ضباء، حقل، والبدع، إضافة إلى استكمال أعمال تطوير كورنيش تبوك، فيما تم طرح هذه المشاريع بمنافسة عامة، وسيتم البدء بالتنفيذ فور تسلم المقاولين لمواقع العمل.
الجدير بالذكر أن شواطئ تبوك تتمتع بجو يختلف عن المدن الساحلية في مناطق المملكة الأخرى خاصة كلما اتجهنا شمالا لأعلى ساحل البحر الأحمر.
من جهته لم يرد مدير بلدية محافظة البدع المهندس محمد التويجري على استفسارات «عكاظ» حول ملاحظات أهالي المنطقة عبر الفاكس والاتصالات الهاتفية لأكثر من شهر.