منذ أن بدأت مسيرتي في دنيا الإعلام المقروء والمرئي والمسموع، وأنا أحاول باجتهاد أن أنجح في حضور الحدث الإعلامي الأبرز على مستوى العالم العربي. وبتوفيق من الله.. فعلت هذا العام.
ولا أبالغ إن قلت بأنك في اللحظة الأولى التي تطأ فيها بقدميك ساحة الفندق، حيث تقام فعاليات منتدى الإعلام العربي بدبي، ستشعر بطاقة حيوية تسري في المكان ولا تلبث أن تسكن عقلك وجسدك، ويخيل إليك أنك طائر يحلق بجناحين. فالمكان أشبه بخلية نحل لا تعرف السكون ! تجعل يومك الأول الذي يبدأ من التاسعة والنصف صباحا وحتى التاسعة مساء، والثاني كذلك يمضيان بسلاسة دون أن تشعر ! فلا مكان للحظة ملل أو تكرار، بل تعطش دائم للمزيد.
مع ذلك، أزعجني تزامن الجلسات الصباحية مع بعضها البعض، ودفعني شغفي للتنقل وحضور جزء من كل جلسة ! فمن المهم بالنسبة لي أن أعرف ما تتطلع إليه الطاقات الإماراتية الشابة وما تواجهه من تحديات تشبه كثيرا ما نواجهه، إضافة إلى أبرز ما يواجه صناعة الإعلام وصناعة الخبر في الوطن العربي والعالم في زمن الطفرة الرقمية التي نعيشها، وما تواجهه لغتنا العربية في الإنترنت، وكيف يمكننا ككتاب وإعلاميين أن نساهم في الحد من ظاهرة الإسلاموفوبيا.
وبعيدا عن كل ذلك الزخم المعلوماتي والفكري المتخصص، يختبئ بعد إنساني جميل. فأنت تشعر بدفء الانتماء فور لقائك بزملاء وزميلات المهنة الذين قدموا من بلدان عربية مختلفة وتربطك بهم صداقة تكونت من خلال التفاعل اليومي عبر مواقع التواصل الاجتماعي ! أو تتسع دائرة معارفك بمن تلتقيهم للمرة الأولى في كل لحظة تقدم فيها نفسك ! وتسعد كذلك بالتقاط صور تذكارية مع أسماء لها بصمة ذهبية في تاريخ الإعلام العربي.
أخيرا، أتمنى أن تستحدث في الأعوام القادمة جائزة للعمود الصحفي للكتاب الشباب. ولمن لا يعرف أقول بأن حدثا ضخما كهذا لا يقوده رجال، بل شابات إماراتيات هن مريم بن فهد المدير التنفيذي لنادي دبي للصحافة ومنى المري رئيس اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي ومنى أبو سمرة نائب مدير جائزة الصحافة العربية. نساء تسكنهن روح القيادة ويتسلحن بالإبداع، يساندهن فرسان وفارسات تطوعوا للمشاركة في تنظيم الفعاليات وإنجاح المنتدى وتمثيل بلادهم بأجمل صورة، ليكون منتدى الإعلام العربي حقا.. ملتقى الخبرات.
Randa_sheikh@yahoo.com
ولا أبالغ إن قلت بأنك في اللحظة الأولى التي تطأ فيها بقدميك ساحة الفندق، حيث تقام فعاليات منتدى الإعلام العربي بدبي، ستشعر بطاقة حيوية تسري في المكان ولا تلبث أن تسكن عقلك وجسدك، ويخيل إليك أنك طائر يحلق بجناحين. فالمكان أشبه بخلية نحل لا تعرف السكون ! تجعل يومك الأول الذي يبدأ من التاسعة والنصف صباحا وحتى التاسعة مساء، والثاني كذلك يمضيان بسلاسة دون أن تشعر ! فلا مكان للحظة ملل أو تكرار، بل تعطش دائم للمزيد.
مع ذلك، أزعجني تزامن الجلسات الصباحية مع بعضها البعض، ودفعني شغفي للتنقل وحضور جزء من كل جلسة ! فمن المهم بالنسبة لي أن أعرف ما تتطلع إليه الطاقات الإماراتية الشابة وما تواجهه من تحديات تشبه كثيرا ما نواجهه، إضافة إلى أبرز ما يواجه صناعة الإعلام وصناعة الخبر في الوطن العربي والعالم في زمن الطفرة الرقمية التي نعيشها، وما تواجهه لغتنا العربية في الإنترنت، وكيف يمكننا ككتاب وإعلاميين أن نساهم في الحد من ظاهرة الإسلاموفوبيا.
وبعيدا عن كل ذلك الزخم المعلوماتي والفكري المتخصص، يختبئ بعد إنساني جميل. فأنت تشعر بدفء الانتماء فور لقائك بزملاء وزميلات المهنة الذين قدموا من بلدان عربية مختلفة وتربطك بهم صداقة تكونت من خلال التفاعل اليومي عبر مواقع التواصل الاجتماعي ! أو تتسع دائرة معارفك بمن تلتقيهم للمرة الأولى في كل لحظة تقدم فيها نفسك ! وتسعد كذلك بالتقاط صور تذكارية مع أسماء لها بصمة ذهبية في تاريخ الإعلام العربي.
أخيرا، أتمنى أن تستحدث في الأعوام القادمة جائزة للعمود الصحفي للكتاب الشباب. ولمن لا يعرف أقول بأن حدثا ضخما كهذا لا يقوده رجال، بل شابات إماراتيات هن مريم بن فهد المدير التنفيذي لنادي دبي للصحافة ومنى المري رئيس اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي ومنى أبو سمرة نائب مدير جائزة الصحافة العربية. نساء تسكنهن روح القيادة ويتسلحن بالإبداع، يساندهن فرسان وفارسات تطوعوا للمشاركة في تنظيم الفعاليات وإنجاح المنتدى وتمثيل بلادهم بأجمل صورة، ليكون منتدى الإعلام العربي حقا.. ملتقى الخبرات.
Randa_sheikh@yahoo.com