لا أحد يختلف على أن استخدام التكنولوجيا الحديثة، سلاح ذو حدين، ومن أخطرها انتشار أجهزة الاتصال الخلوية «الجوال»، الذي انتشر بصورة سريعة في أيدي الطلاب والطالبات في المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية، وبات معظمهم يمتلكونه، حيث تسبب في كثير من المشاكل، بل المصائب.
مقابل ذلك نرى تهاونا كبيرا من قبل كثير من المعلمين والمديرين وحتى الأهالي في هذا الشأن، حيث إن العقاب يصل إلى أخذ الجوال أثناء الحصص ومن ثم يعاد له في نهاية الدوام.
ويقول معلمون بأن الطلاب يحضرون الجوال دون علم الإدارة، ويقومون باستغلال الحصص الفارغة لسماع الأغاني أو نقل الصور إليه، مما يؤثر على سلوكهم وتحصيلهم الدراسي بسبب انشغالهم في اللعب بالجوال دون علم المعلم.
حيث يقوم الطلاب بحمل الجوالات بعيدا عن أعين المعلمين بهدف التفاخر بها بين الطلاب والتسلية دون علم الأهل أيضا، وفي حال تم التحفظ على أجهزة الجوال فإنه يوضع في الإدارة أو في غرفة التوجيه والإرشاد وإذا انتهى اليوم الدراسي سلم له الجوال.
ويقول أخصائيون بأن الهاتف النقال أصبح مشكلة العصر الحديث، حيث يلهي الطلبة عن دراستهم وبذلك يتدنى تحصيلهم العلمي، ومن ناحية أخرى يعطي للطلاب فرصة للتطلع للجوانب المادية كي يحصل على هاتف نقال، وهذا ما يؤدي في بعض الأحيان إلى الانحراف واضطرار الطالب اللجوء إلى طرق غير شرعية للحصول على الهاتف الذي يعتبر اقتناؤه حلم رئيسي له».
ويؤكد الاختصاصيون أن ظاهرة «الجوال» تؤثر سلبا على الناحية الاجتماعية، فمع وجود بعض الألعاب والبرامج الحديثة تأخذ الكثير من الوقت، حيث تجعل الطالب ينطوي في غرفته لساعات طويلة تحجبه من الاحتكاك والتواصل مع المجتمع. مؤكدين أيضا أن استخدام الجوال المفرط سبب في انخفاض التحصيل العلمي، وهذه نقطة مهمة تحتاج للفت انتباه الأهل.
«عكاظ» قامت باستطلاع لرأي المعلمين وأولياء الأمور والمشرفين حول هذه الظاهرة، حيث يقول المعلم وليد المطيري أن إدارة المدرسة وإدارة المنزل يقعان على عاتقهما الشيء الكثير حول السماح للطالب أو الطالبة باصطحاب الجوال داخل فناء المدرسة، مؤكداً أن هذه ظاهرة سلبية يجب تداركها بشكل سريع واحتواؤها.
من جانبه اتفق المعلم علاء المغربي ومحمد العريشي وعبدالله البهدل وعلي القحطاني وجلال العنزي على أن الأسرة لها دور كبير في الحد من اصطحاب الطلاب الجوالات للمدارس، موضحين أن استخدام الجوالات داخل المدرسة ليس من صالح الطالب أو الطالبة وهو يسبب بلا شك في انحدار مستوى الطالب تربويا وعلميا ناهيك عن المخاطر الأخلاقية التي قد يسببها لهم وبينوا أن إدارة المدرسة لا يمكنها منع هذه الظاهرة مالم يكن هناك تعاون وتفاهم بين المدرسة والمنزل.
من جهته عبر المعلم مانع بن دليم الملاطي مدير مدرسة أن الإجراءات التعليمية تمنع استخدام الطالب أو الطالبة الجوال داخل المدارس سواء في فناء المدرسة أو الفصل لكون هذا مخالف لأنظمة وزارة التربية والتعليم ولا يصب في مصلحة الطالب تربوياً وتعليمياً، والطالب الذي يقوم بهذا التصرف يعتبر مخالفا ويخضع لأنظمة إدارية قد تصل إلى طي قيده عن المدرسة.
وقال محمد البيطار ولي أمر، إن الطالب عندما يأخذ جواله للمدرسة يشعر بشعور الفخر والقوة وأنه هو الأفضل وأنا أتفق مع المعلمين الأفاضل بأن هذا مخالف للأنظمة ولكن السؤال لماذا لا نعالج هذه الظاهرة في مدارسنا بأسلوب تربوي ونضع البدائل والحلول المناسبة للحد من هذه الظاهرة والظواهر التي قد تخرج لنا في المستقبل، وهناك طلاب لديهم الحس التقني الكبير والذي يفوق الكثير ممن سبقهم في العمر، فلماذا لا نوجه هذا الحس التقني لما هو في مصلحة الوطن ونرعاه بدلا من أن نعاقبه.
مقابل ذلك نرى تهاونا كبيرا من قبل كثير من المعلمين والمديرين وحتى الأهالي في هذا الشأن، حيث إن العقاب يصل إلى أخذ الجوال أثناء الحصص ومن ثم يعاد له في نهاية الدوام.
ويقول معلمون بأن الطلاب يحضرون الجوال دون علم الإدارة، ويقومون باستغلال الحصص الفارغة لسماع الأغاني أو نقل الصور إليه، مما يؤثر على سلوكهم وتحصيلهم الدراسي بسبب انشغالهم في اللعب بالجوال دون علم المعلم.
حيث يقوم الطلاب بحمل الجوالات بعيدا عن أعين المعلمين بهدف التفاخر بها بين الطلاب والتسلية دون علم الأهل أيضا، وفي حال تم التحفظ على أجهزة الجوال فإنه يوضع في الإدارة أو في غرفة التوجيه والإرشاد وإذا انتهى اليوم الدراسي سلم له الجوال.
ويقول أخصائيون بأن الهاتف النقال أصبح مشكلة العصر الحديث، حيث يلهي الطلبة عن دراستهم وبذلك يتدنى تحصيلهم العلمي، ومن ناحية أخرى يعطي للطلاب فرصة للتطلع للجوانب المادية كي يحصل على هاتف نقال، وهذا ما يؤدي في بعض الأحيان إلى الانحراف واضطرار الطالب اللجوء إلى طرق غير شرعية للحصول على الهاتف الذي يعتبر اقتناؤه حلم رئيسي له».
ويؤكد الاختصاصيون أن ظاهرة «الجوال» تؤثر سلبا على الناحية الاجتماعية، فمع وجود بعض الألعاب والبرامج الحديثة تأخذ الكثير من الوقت، حيث تجعل الطالب ينطوي في غرفته لساعات طويلة تحجبه من الاحتكاك والتواصل مع المجتمع. مؤكدين أيضا أن استخدام الجوال المفرط سبب في انخفاض التحصيل العلمي، وهذه نقطة مهمة تحتاج للفت انتباه الأهل.
«عكاظ» قامت باستطلاع لرأي المعلمين وأولياء الأمور والمشرفين حول هذه الظاهرة، حيث يقول المعلم وليد المطيري أن إدارة المدرسة وإدارة المنزل يقعان على عاتقهما الشيء الكثير حول السماح للطالب أو الطالبة باصطحاب الجوال داخل فناء المدرسة، مؤكداً أن هذه ظاهرة سلبية يجب تداركها بشكل سريع واحتواؤها.
من جانبه اتفق المعلم علاء المغربي ومحمد العريشي وعبدالله البهدل وعلي القحطاني وجلال العنزي على أن الأسرة لها دور كبير في الحد من اصطحاب الطلاب الجوالات للمدارس، موضحين أن استخدام الجوالات داخل المدرسة ليس من صالح الطالب أو الطالبة وهو يسبب بلا شك في انحدار مستوى الطالب تربويا وعلميا ناهيك عن المخاطر الأخلاقية التي قد يسببها لهم وبينوا أن إدارة المدرسة لا يمكنها منع هذه الظاهرة مالم يكن هناك تعاون وتفاهم بين المدرسة والمنزل.
من جهته عبر المعلم مانع بن دليم الملاطي مدير مدرسة أن الإجراءات التعليمية تمنع استخدام الطالب أو الطالبة الجوال داخل المدارس سواء في فناء المدرسة أو الفصل لكون هذا مخالف لأنظمة وزارة التربية والتعليم ولا يصب في مصلحة الطالب تربوياً وتعليمياً، والطالب الذي يقوم بهذا التصرف يعتبر مخالفا ويخضع لأنظمة إدارية قد تصل إلى طي قيده عن المدرسة.
وقال محمد البيطار ولي أمر، إن الطالب عندما يأخذ جواله للمدرسة يشعر بشعور الفخر والقوة وأنه هو الأفضل وأنا أتفق مع المعلمين الأفاضل بأن هذا مخالف للأنظمة ولكن السؤال لماذا لا نعالج هذه الظاهرة في مدارسنا بأسلوب تربوي ونضع البدائل والحلول المناسبة للحد من هذه الظاهرة والظواهر التي قد تخرج لنا في المستقبل، وهناك طلاب لديهم الحس التقني الكبير والذي يفوق الكثير ممن سبقهم في العمر، فلماذا لا نوجه هذا الحس التقني لما هو في مصلحة الوطن ونرعاه بدلا من أن نعاقبه.