-A +A
أحمد عبدالله، هناء بنهاوي (القاهرة)
هددت القوات المسلحة المصرية، مساء أمس، بـ «حرق الأخضر واليابس» ردا على خطف 7 جنود في شمال سيناء مؤخراً.
وقال المشرف على الصفحة الرسمية للقوات المسلحة المصرية على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) في بيان أصدره مساء امس، «إن المطالب بالعمل العسكري لتحرير أبنائنا تتزايد ونحن لم ولن نتردد في بذل الغالي والنفيس في سبيل تحريرهم والمحافظة على أرواحهم، وقد بدأ صبرنا ينفد وبدأت مطالب الشعب بتحريرهم بالقوة تزداد».

إلى ذلك تدفقت قوات من الجيش والشرطة المصرية أمس على شبه جزيرة سيناء قبيل مواجهة حاسمة ممكنة مع المسلحين الذين خطفوا الخميس الماضي سبعة جنود مصريين، حسبما قال مسؤولون أمنيون.
وقال مصدر رفيع المستوى إن «حملة شاملة بدأت في شمال سيناء منذ نصف ساعة»، كما قال شرطي مصري يشارك في العملية إن قوات الأمن تبادلت النيران في قرية في شمال سيناء.
وكان رئيس الوزراء المصري هشام قنديل قال صباح أمس إن «هناك جهودا مكثفة تبذل على كافة الأصعدة لعودة الجنود المختطفين بسلامة ودون المساس بهم»، حسبما نقلت عنه وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية.
من جانبه قال وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم إن المسلحين الذين خطفوا الجنود المصريين السبعة مسلحون بصواريخ من طراز سام 7، وصواريخ مضادة للطائرات، وأخرى مضادة للدبابات والدروع، مشيرا إلى أنه لم تجر أي مفاوضات مع الخاطفين، وقال إبراهيم إن «أجهزة الأمن لم تحدد حتى الآن ساعة الصفر لتنفيذ عملية مسلحة». وكان التلفزيون المصري نفى ما أذاعه في وقت سابق عن مقتل مسلح في قصف جوي لقرية بمحافظة شمال سيناء التي شهدت الأسبوع الماضي خطف سبعة مجندين للضغط من أجل الإفراج عن سجناء. وقال إن مصدرا أمنيا نفى النبأ.