حصلت الطالبتان السعوديتان نداء محمد بكر، ورغد سعيد سندي (18عاما) على المركز الخامس في مسابقة الأولمبياد التي قدمتها «موهبة» في بحث بمجال الطب والعلوم أسموه «نحن لسنا أصدقاء».
وتقول الطالبة نداء لـ «عكاظ»: استحوذت مسألة الأضرار التي يخلفها الملح الصيني وتأثير هذه المادة على الإنسان، على تفكيرنا أنا وزميلتي رغد، خصوصا بعد أن كثرت الأقاويل والمقالات فيها، لكن بالرغم من اطلاعنا الواسع فقد بقي لدينا تساؤلات تتقد في أذهاننا.. لماذا هي ضارة بالتحديد؟ وكيف يمكن الوقاية منها؟.
بحثنا وتقصينا الحقائق في المجتمع من حولنا، وكوننا شغوفات بالكيمياء فقد اهتدينا بفضل الله إلى استخدام أحد الأحماض العضوية كعلاج واق من هذه المادة. بعدما استفاضت تجاربنا التي أجريناها.. اكتشفنا أنها تنقص مستويات الأكسجين بحدة في الدم لذلك يشعر متعاطوها بالوهن والتعب، وتعرف هذه المادة علميا بجلوتومات أحادي الصوديوم أما صناعيا فتعرف بـالرمز E621، وتمثل جزيئاتها جذورا حرة ضارة بالإنسان، فكان حمض (البيوتاندويك ثنائي الهيدروكسيل) درعا واقيا لهذه المادة.. إذ أنه يقوم باختزالها ويحمي الخلايا من ضررها.
أجرينا تجاربنا بمختبر أحد المستشفيات بمساعدة المختصين، لم يكن الأمر سهلا البتة.. فأوقات العمل على المشروع كانت تتعارض غالبا مع دراستنا.
وقالت الطالبة رغد نحمد الله أن وفقنا للفوز في التصفية النهائية.. ونطمح بعد تخرجنا هذا العام أن نلتحق بجامعة الملك سعود لدراسة تخصص الكيمياء الحيوية.
وتقول الطالبة نداء لـ «عكاظ»: استحوذت مسألة الأضرار التي يخلفها الملح الصيني وتأثير هذه المادة على الإنسان، على تفكيرنا أنا وزميلتي رغد، خصوصا بعد أن كثرت الأقاويل والمقالات فيها، لكن بالرغم من اطلاعنا الواسع فقد بقي لدينا تساؤلات تتقد في أذهاننا.. لماذا هي ضارة بالتحديد؟ وكيف يمكن الوقاية منها؟.
بحثنا وتقصينا الحقائق في المجتمع من حولنا، وكوننا شغوفات بالكيمياء فقد اهتدينا بفضل الله إلى استخدام أحد الأحماض العضوية كعلاج واق من هذه المادة. بعدما استفاضت تجاربنا التي أجريناها.. اكتشفنا أنها تنقص مستويات الأكسجين بحدة في الدم لذلك يشعر متعاطوها بالوهن والتعب، وتعرف هذه المادة علميا بجلوتومات أحادي الصوديوم أما صناعيا فتعرف بـالرمز E621، وتمثل جزيئاتها جذورا حرة ضارة بالإنسان، فكان حمض (البيوتاندويك ثنائي الهيدروكسيل) درعا واقيا لهذه المادة.. إذ أنه يقوم باختزالها ويحمي الخلايا من ضررها.
أجرينا تجاربنا بمختبر أحد المستشفيات بمساعدة المختصين، لم يكن الأمر سهلا البتة.. فأوقات العمل على المشروع كانت تتعارض غالبا مع دراستنا.
وقالت الطالبة رغد نحمد الله أن وفقنا للفوز في التصفية النهائية.. ونطمح بعد تخرجنا هذا العام أن نلتحق بجامعة الملك سعود لدراسة تخصص الكيمياء الحيوية.