-A +A
سامي خميّس
تلقيت دعوة من الأستاذ وحيد جمجوم عضو المجلس البلدي ورئيس لجنة الواجهة البحرية والمسطحات الخضراء مع بعض الأصدقاء زملاء الكلمة والمهتمين بهموم جدة، د.غازي جمجوم، د.راكان حبيب والأستاذ شرف البركاتي وذلك لمناقشة الواجهة البحرية وما تتعرض له من انتهاكات وعبث بيئي، كذلك الهجمة الشرسة على الأشجار التي زرعت في شوارع جدة منذ عشرات السنين التي هندسها وأشرف على تنفيذها د.حسن حجرة وقت المهندس الفارسي لأمانة جدة والتي صرفت عليها ملايين الريالات.
مثل المجلس البلدي أ.وحيد جمجوم الذي أدار الحوار، أ.وهيب الثقفي مستشار رئيس المجلس الذي كان مشغولا بحديث شخصي مع أحد معارفه يسأله عن جاره فلان وعلان، وكذلك م.عابد الجدعاني أمين عام المجلس الذي كان متفاعلا مع طرحنا، بعد نهاية الاجتماع حضر المهندس منصور ناظر عضو المجلس ورئيس لجنة الطرق والنقل ربما بسب زحمة الطرق.

مثل الأمانة م.عايض العبد الله، م.سهيل الخطيب ، م.خالد السهلي.
كان ذلك اجتماعا لا بأس به كتب له محضر.. وحتى الآن لم تصلنا التوصيات التي اتخذت فيه بعد مناقشات استمرت لأكثر من ساعة ونصف أخذنا فيها وعودا جعلتنا نشعر ببعض الاطمئنان على جدة.. كان منها: عدم التعرض للأشجار لكي نفاجأ ثاني يوم من الاجتماع الذي مر عليه ثلاثة أسابيع بهجمة على الأشجار المحاذية لسور مدينة السعودية الشرقي بشارع الأمير سلطان !.
بالرغم من شفافية البعض لبعض الانتهاكات البيئية التي ناقشناها مع أحد ممثلي الأمانة الذي كان رده صادما حينما قال : في بعض الأمور لاحول لنا ولا قوة، ولن أزيد، وقتها تبادلنا نظرات الحزن وكان الاكتئاب سيد الموقف وودعناهم (محوقلين) مترحمين على بيرم التونسي وقصيدته (المجلس البلدي) التي قال فيها :
قد أوقع القلب في الأشجان والكمدِ :: هوى حبيبٍ يسمى المجلس البلدي.
سأكتفي بهذا البيت لكي لا أقع تحت طائلة القانون خصوصا أننا نحتاج لتوضيح، من يرأس من، المجلس أم الأمانة ؟.
sami@khumaiyes.com